" مبهونش عليه "
" مبهونش عليه " وفعلًا الحبيب للحبيب طبيب
بتحكي وبتقول:
واحد كان بيحب بنت خالتي من وهو في إعدادي.
دخلوا الثانوي مع بعض ولما دخل الكلية أتقدم ولإن عمها هو الكبير باباها خد رأيه وللأسف عمها رفض وقاله:
" هيجي أحسن منه "
وأترفض فعلًا بحجة إنه لسه طالب!
قعد يتقدم مرة واتنين وتلاتة لحد ما خلصوا الكلية.
وبرضو كان بيترفض، حصل مشاكل بين العيلتين بسبب إنهم بيرفضوه بدون سبب واضح، الولد بدأ يدوَّر على شغل!
مكنش لاقي وظيفة ثابتة، ولما أتقدم تاني وأترفض أبوه قاله:
" كفاية لحد هنا ولازم تعمل لنفسك كرامة بقى! "
وجابله عروسة وحلف إنه مستحيل يخليه يتقدملها تاني.
فالولد قاله " خلاص هتقدم آخر مرة ووعد لو رفضوا مش هخطب البنت اللي حضرتك اختارتها "
وهنا عمها زهق منه وطرده وقاله:
وهنا عمها زهق منه وطرده وقاله:
" البنت هتكمل دراسات عُليا ومش هنجوزها "
وفعلًا البنت كانت بتحضر ماجستير لكنها مكنتش تعرف إنه بيجي وبيترفض لإن مفيش بينهم تواصل!
فراح الشاب لأبوه وخضع لطلبه وراحوا فعلًا اتقدموا للبنت.
واتفقوا على الخطوبة وهو رايح يجيبها من الكوافير أخوها عمل حادثة وكل حاجة اتفشكلت وشافوا إن دي إشارة.
وبعدها عم البنت اللي كان رافض الموضوع م١ت.
الشاب فضَّل محافظ على الدعاء ده بنية زواجه منها.
“اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ”
مر سنة وأبو البنت …….
مر سنة وأبو البنت م١ت، الشاب كان حاسس بوجع كبير جدًا عشانها فانتظر يمر فترة على الوفاة ويتقدم وده بعد ما لقى وظيفة في شركة بمرتب حلو جدًا.
وبعد محاولة مع أهله اتقدم بس المرة دي أم البنت شافت في عينه الصدق ووافقت.
بتقول " كل ما بيتخانقوا مستحيل يعرفوا حد سبب خلافهم وبمجرد ما يرن عليها يقولها بحق تراتيب ربنا لجوازنا ارجعي بيتك وفعلًا عنيها كانت بتلمع في ثانية وتنسى سبب الخلاف مهما كان وترجع تلاقيه عاملها مفاجئة وبيراضيها "
لما كنت بسألها " إنتي إزاي بتسامحيه بسرعة كدا؟ "
كانت بترد وبتقول بابتسامة:
" مبهونش عليه "
وفعلًا الحبيب للحبيب طبيب
واقعية
عزة العمروسي
