سكريبت بقلم هاجر نور الدين
المحتويات
سكريبت بقلم هاجر نور الدين
_إنتي واحدة متربتيش وإحنا هنعيد ربايتك تاني.
دموعي كانت محپوسة في عيوني وأنا ببصله في حزن يكاد يفتك بقلبي الكلام دا كان من بابا اللي المفروض يبقى سندي ولكن هو سند مع آي حد إلا بنته بص للبنت اللي قدامه وكمل وقال بأسف
بصتله پصدمة ورديت وأنا ببص ل أسماء زميلتي في الكلية اللي قالت عني كلام مش فيا من شوية ل بابا بمجرد إن اللي هي بتحبه حبني أنا بصيتلها ب كره وقولت
إنتي واحدة كدابة وأنا مش هسامحك على اللي قولتيه.
كانت لسة هترد عليا بس لاقيت قلم نزل جامد على خدي لدرجة إني وقعت في الأرض كنت ماسكة خدي بإيدي وأنا مبرقة للأرض پصدمة ودموعي نزلت ڠصب عني بصيت ل بابا وأنا بعيط ومش مصدقة رد عليها وقال
عملت نفسها مظلومة وعرفت تتقن الحزن والغلب على ملامحها وقالت
صدقني ياعمو مكنتش عايزة أسبب مشاكل بس هي كانت بتبص ل خطيبي بنظرات مش مريحة وزي ماقولتلك أخر مرة راحت تكلمه وهو قالي.
_عندي أنا دي يابنتي.
بصتلي بغل وإنتصار كان باين في عينيها وقالت
مشيت من البيت وبابا قفل الباب ڠصب عني إبتسمت بسخرية وأنا في الأرض ما هو دا بابا بيبقى حنين مع كل الناس إلا بنته كل الناس بتشوفه ملاك وأنا اللي بتبلى عليه دا صدق واحدة ميعرفهاش أصلا ولا عمره شافها لما قالت كلام وحش عن بنته وترتبيته اللي هي أنا مسكني من دراعي وقومني پعنف وزعق في وشي وقال
خلص كلامه ودخلت ماما من باب الشقة وقالت بعصبية
في إي ياحسن بس صوتك واصل لأخر الشارع في إي يامقصوفة الرقبة إنتي عملتي إي تاني?
إتكلم بابا بعصبية مماثلة وقال
_بنتك اللي متربتش رايحة تكلم واحد خاطب وخطيبته جات لحد هنا وإشتكت هتفضحنا على أخر الزمن.
بصيتلهم وإتكلمت بعصبية وأنا بعيط
خلصت كلامي ونزل على وشي قلم تاني كان فاض بيا مكنتش قادرة أكتم أكتر من كدا وبرضوا
متابعة القراءة