رواية خادمة بقصر أبي كاملة جميع الفصول بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز


——
عمران: يعني ايه اللي بتقوله دا يا سليم
سليم: زي ما سمعت يا عمران هيعملوا فرع هنا في اسكندرية دا الافتتاح بتاعة بعد اسبوع يا ابني بقولك صاحب الشركة ناوي يكتسح السوق
عمران حط ايدة على وشة بغيظ وقال: الشركة دي قامت امتي أصلا فجأة كدا لقيناها موجودة في السوق
سليم اتنهد وقال: الشركة لسه جديده بس ضربت مره واحده سنتين بقت من أكبر الشركات للدعايا والتصميم

عمران: نفسي اعرف صاحب الشركة دي عملها إزاي ابن الصر’مة دا
سليم: ذكاء بيقولوا عنه ذكي جدًا وبيدرس كل حاجه قبل ما يعملها
عمران: يبقي مفيش قدامنا غير إننا ننتظر ونتشارك معاه هما التصميم والدعايا وإحنا التنفيذ بس تفتكر هيرضي
سليم بتكبر: أكيد هيرضي انت مش عارف إن شركتنا مازلت التوب بعد دا كله برضوا
عمران: الأيام الجاية هتبقي عنت يا سليم
——
سالم قاعد على مكتبة وساند عليه ومغمض عينه
محمود دخل وقال: تعرف صاحب شركة الخليل الدعايا والتصميم
سالم بصله باهتمام وقال: ليه بتسال أنا أول مرة أسمع عن اسم الشركة دي أصلا

 

محمود قعد واتنهد بضيق: الشركة بتكبر بسرعة رهيبة مقرها الأساسي في القاهرة لكن هيتم افتتاح فرع هنا في اسكندرية لو الوضع استمر كدا إحنا تبقي راحت علينا

سالم بصدمة: وسليم وعمران النويهي شريكة هيسكتوا عن المهزلة دي ؟


محمود: بيحاولوا يشوفوا طريقة يتشاركوا مع بعض فيها انت عارف إن مقر شريكاتنا هي اللي سليم وعمران بيدروها يعني الخبطة فيها بفورة
سالم بعصبية: يعني ايه يعني خلاص كدا مفيش أمل غير الشراكة
محمود: ويا عالم هيوافقوا وإلا لا اتمني يوافقوا

——
فتون: سالي انا سيبالك الشركة تحت قيادك الفترة اللي هبقي فيها في اسكندرية كل حاجه أول بأول توصلني على الايميل بتاعي هشتغل معاكم من هناك
سالي: اعتبرية حصل يا معلمة
فتون نفخت وقالت: نفسي أعرف جايبة اللغة دي منين يا بنتي إنتي في شركة محترمة
سالي: بلا شركة بلا بتنجان بقي انا مش عارفه كان ايه اللي رماني على المر دا ما كنت عايشة ملكة زماني مستنية قرة عيني انا اللي وقفت وقولت لازم أشتغل واعتمد على نفسي وشوحت بايدي كدهون
فتون بضحك: طبعًا مش عاوزه تبقي اندبتت استرونج ومن
سالي: مين دي انا ابدا دا الست ملهاش غير بيت جوزها
فتون: طيب يا ستي ربنا يرزقك بابن الحلال انا هطير عشان زمان بطوط مستنياني

 

فتون أخدت فاطمة وسافرت اسكندريه اللي أول ما وصلت ليها الدموع لمعت في عنيها وافتكرت اللي عملوه فيها أخواتها ومرات أبوها واللي المفروض يكون سند ليها

فتون: وصلنا يا بطوط وانتي طبعًا عارفة أول حاجة هعملها فهوصلك واطير على النادي اعمل اشتراك فيه
فاطمة: عارفه يا قلب فاطمة انك بتحبي الرياضة جدا ربنا ينورلك طريقة يا قلب امك
فتون وصلت فاطمة للبيت بتاعهم اللي كان عبارة عن فيلا صغيرة على قدهم وباست اديها وطارت بعربيتها على النادي عملت اشتراك وغيرت وراحت تجري شوية لكن وهي بتجري ماخدتش بالها وخبطت في حد
– ايه دا انتي اتجننتي وإلا اتعميتي عشان تخبطي فيا كدا ؟!
فتون بغضب …..

يتبع…

تم نسخ الرابط