سكريبت " سمحة " بقلم سولييه نصار
المحتويات
حاولت بكل ما املك من قوة اني معيطش وانا شايفاهم سوا...حسيت بالخيا*نة والغ*در...بس زي ما اتعلمت دايما اني مبينش ابدا حزني واكون باردة...عشان كده لما مؤيد بص عليا وابتسامته بهتت شوية كنت انا ببصله بابتسامة باردة...قرب هو مني وسلم عليا وهو بيحاول ميبصليش كتير...تصرفه ج*رحني...أكيد مش قادر يبص لوشي...مش هلومه ناس كتير عاملتني بالشكل ده وهو مش استثناء ولا حاجة !!!هو زيهم كلهم...
....
خلصت القاعدة وهما روحوا...دخلت اوضتي بهدوء وانا بختار رواية من رواياتي وإقراها...كنت بهرب من الا*لم اللي جوايا بالقراية...دخلت اختي روان وبصتلي بحزن...أنا عارفة أن اهلي هما اللي بعتوها...
-متزعليش يا سمحة..
بصتلها وحاولت إبان اني حيرانة وقولت:
اتنهدت وغمضت عينيها لثواني وهي بترتب كلامها...أنا عارفة هي عايزة تقول ايه وانا هحاول قد ما اقدر اني أنكر كلامها...مش هسمح أن حد يعرف أن مؤيد جر*حني النهاردة بكلامه...مستحيل...
-انا حاسة بيكي يا حبيبتي...وحاسة بقه*رتك يا سمحة...طبعا بعد اللي شوفناه من اللزجة صافية والمض*روب في قلبه مؤيد النهاردة لازم تزعلي...بس صدقيني هتنسي وهتلاقي بكرة سيد سيده...
-وانا ليه هزعل من صافية ومؤيد مش فاهمة...
-عشان انتي بتحبي مؤيد يا سمحة بتحبيه من صغرك !
فجأة. ضحكت بقوة وانا بقول:
-يا لهوي عليكي يا روان...معقول فاكريني اني تا*فهة للدرجادي اني اتمسك بمشاعر طفولية تا*فهة...اللي كان في قلبي من ناحية مؤيد مجرد مشاعر سخيفة لطفلة لكن أنا دلوقتي كبرت ومؤيد كمان...مش معقول شوية كلام قولناه واحنا صغيرين هتأخدوا عليه...هو فيه حد بياخد علي كلام الاطفال يا روان...
وبعدين بدأت اضحك بمرح وانا يقرأ الرواية ومخبية جوايا حزن العالم كله...
متابعة القراءة