قصه أجمل قصة حب في الاسلام إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم، و ابن خالتها و زوجها أبو العاص كامله
و خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة فقال لها حين رآها إني راحل.
فقالت إلى أين قال لست أنا الذي سيرتحل بل أنت سترحلين إلى أبيك .
فقالت لم قال للتفريق بيني و بينك... فارجعي إلى أبيك فقالت فهل لك أن ترافقني وتسلم فقال لا
فأخذت ولدها و ابنتها و ذهبت إلى المدينة و بدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات و كانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها. و بعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام و أثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة فسأل على بيت زينب و طرق بابها قبيل آذان الفجر فسألته حين رأته أجئت مسلما قال بل جئت هاربا فقالت فهل لك إلى أن تسلم فقال لا .
و أمامة.
و بعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد
قد أجرت أبا العاص بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه
و سلم هل سمعتم ما سمعت
قالوا نعم يا رسول الله .
قالت زينب يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فابن الخالة و إن قرب فأبو الولد و قد أجرته يا رسول الله فوقف النبي صلى الله عليه و سلم و قال يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا و إن هذا الرجل حدثني فصدقني و وعدني فوفى لي فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله و أن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي و إن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم و لا ألومكم عليه ..
فقالت نعم يا رسول الله .
فدخلت و قالت لأبي العاص بن الربيع
يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أن تسلم و تبقى معنا قال لا
و قال أيها الناس هذه أموالكم هل بقي لكم شيء فقالوا جزاك الله خيرا وفيت أحسن الوفاء
قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ثم دخل
المدينة فجرا و توجه إلى النبي و قال يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله
يا رسول الله هل تأذن لي أن أراجع زينب فأخذه النبي
و قال تعال معي و وقف على بيت زينب و طرق الباب
و قال يا زينب إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين
فاحمر وجهها و ابتسمت
والغريب أنه بعد سنة من هذه الواقعة ماټت السيدة زينب رضي الله عنها فبكاها بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه و يهون عليه فيقول له والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب و ماټ بعد سنة من مۏت السيدة زينب رضي الله عنهم أجمعين ..