سكريبت " منقذي الوسيم " بقلم إسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

وحاول كذا مرة بس انا ربنا كان بينجدني منه،، وياما قولتلك واتكلمت معاكي بس انتي مكنتيش بتصدقيني،،او بالاصح كنتي عارفة بس مش عايزة تتكلمي عشان جوزك ميزعلش

اتكلمت نرجس وهي باصة بضيق لحور:

جري ايه يا حور،،هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده،،وبعدين يعني هو شريف اصلا بيقعد هنا ده طول النهار بيبقي برة،، انتي بس تلاقيكي بيتهيألك ولا حاجة،، يلا بقي حضري الفطار واطلعي بسرعة احسن عمك فهمي يضايق

قالت نرجس اللي قالته وسابت حور وخرجت وحور لفت وبصت مكان امها بحزن واسف ووقتها قررت تعمل اللي كانت بتفكر فيه طول الليل ومترددة تنفذه بس بعد كلامها مع امها اتأكدت من قرارها ده،،خلصت الفطار وخرجت بيه وحطته عالسفرة تحت نظرات شريف اللي كلها خبث وتوعد ونظرات جوز امها اللي كلها كر*ه وقر*ف وامها اللي مغلوبة علي امرها وبارادتها عاملة نفسها عامية مبتشوفش،، اتجاهلتهم كلهم حور ودخلت اوضتها وغيرت هدومها بسرعة واخدت في شنطة ايديها الحجات المهمة بس وسابت كل حاجة حتي هدومها البسيطة المهلوكة وخرجت،، قربت منهم واتكلمت بصوت حاولت يبان طبيعي:

انا هنزل اشتري حاجة من تحت بسرعة وجاية

كان شريف هيعترض بس ابوه رد بقر*ف وهو بيشاورلها تمشي:

روحي ياختي،، اهو تريحينا شوية

بصت حور لامها بنظرة اخيرة حست فيها نرجس بحاجة غريبة وكأن بنتها بتودعها وكانت متابعة حور وهي بتخرج من الشقة ومن حياتهم كلها

كانت راكبة حور القطر وهي سرحانة في حياتها واللي بيحصل ليها من 

يوم ما ابوها م١ت،، بقت تفتكر زكرياتها مع ابوها وتبتسم بحنين ودموعها بتنزل علي خدها،، افتكرت وقت ما كان تعبان كانت هي خايفة اوي ازاي،، كانت حاسة انه الامان بالنسبالها بيروح منها ومن وقت ما م١ت وفعلا الامان مبقتش تحس بيه وكأن الدنيا خاصمتها لما هو م١ت،، افتكرت لما كان بيحكيلها علي اخته الوحيدة ثريا واللي كان بيحبها اوي بس هي سافرت مع جوزها وابتسمت حور بحنين لما افتكرت ابتسامته وفرحته لما عرف انها رجعت بس بسبب امها ومقابلتها الو*حشة دايما لاخته،، ده خلاها تبعد ومبقتش تسأل ومن بعديها اتقط*عت الاخبار عنها،، طلعت حور ورقة من شنطتها وبصت فيها وهي بتتنهد بحيرة،، الورقة دي اللي لقتها في محفظة ابوها بعد ما م١ت،، كان كاتب فيها عنوان اخته بخط ايده،، غمضت حور عنيها ودعت ربنا ان عمتها تكون لسة في العنوان ده والا حياتها يا عالم هتكون ازاي

كانت واقفة حور قدام العمارة بتعب بعد ما سألت كذا حد لحد ما وصلت للعنوان،، ابتسمت بفرحة لانها اخيرا وصلت ودخلت بسرعة وقربت من البواب وهي بتقوله بابتسامة:

لو سمحت هي مدام ثريا ساكنة هنا ؟

كشر البواب باستغراب وقالها بتفكير:

مدام ثريا ثابت،، دي عزلت من يجي سبع سنين

بهتت ملامح حور وبات عليها الخ0زلان وهي بتقول بصد@مة:

عزلت !!،، طيب يا حج متعرفش عنوانها،، انا محتجالها اوي لو سمحت

تم نسخ الرابط