حارسة المقةةبرة
قفلنا الق@بر، ومشيت، وأنا في الطريق، فهمت منة عايزه إيه ؟، منة عايزه تنتقم من أخوها، لأنه طرد@ها في أخر أيامها وهي في أشد الحاجة للرعاية والفلوس، وأخد ورثها كله، ومرضيش يصرف على علاجها، ومحضرش عزاها، ولا دفن@تها، ويوم مو@تها فضل يضحك في التليفون معايا،
وسافر علشان شغله كأن مافيش حاجة حصلت.... في اليوم التاني، اتصلت بيه، رد عليا بالعافية، وطلبت منه يجليي البيت في حاجة ضرورية، رفض واتحجج وقالي أنا جاي تعبان من السفر ومش قادر، فزعقت معاه، وصممت، وقدام إلحاحي، جالي.
خدته ووقفنا في الشارع، وقولتله:
-ورث أختك لازم تطلعه للخير لأنه مش حقك.
-أنت مج@نون صح ؟، جايبني علشان تقولي كده ؟، وتفكرني بالم@جنونة اللي مات@ت، وما صدقت خلصت منها.
-عمرك ما كنت قاس@ي بالشكل ده.
-أنا ماشي، وياريت لو عايزنا نفضل قرايب متجبش سيرة منة المل@عونة، ربنا يج@حمها.
-قبل ما تمشي لازم تيجي معايا مشوار.
خدته، وروحنا المق1بر، وهناك حسيبة فتحتلنا البوابة، أديتها دواء لذراعها، وألف جنيه علشان تتهد شوية، وخدت منها مفتاح، ومشينا ووصلنا لقب@ر "منة"، فتحته وقبل ما ننزل، "علي" قالي:
-أنت عايز إيه ؟، وبنعمل إيه هنا ؟
-تحت هتلاقي باقي ورث أبوك يمكن تحتاجه.
-أنت مج@نون صح أنا مش ه...
زقيته في الق@بر، ونزلت وراه، ونورت بكشاف الموبايل، ولسه هكلمه، لاقيته مديني ظهره وواقف قدام ججث0ة "منة"، ومرعو@ب، وعمل حمام على نفسه،
و"منة" كانت واقفة بوشها، وبتبصله وبتضحك، فَقَربت منه، لكن لاقيت حاجة ضرب@تني بقوة في