رواية قسوه عيالي بقلم هويدا زغلول
يس _ طيب اهدي بس انا والله بتكلم علشان خاطر الظروف العيشه بقت صعبه جدا ماما علاجها بقى كثير
ساره _ وفرت ثمن علاج امك شوف اللي هيحصلك بعد كده انا ماشيه وبعدها مشيت
وفي شقه هند دخل جوزها سليمان
وهي كانت قاعده
سليمان _ مالك قاعده كده ليه انا حاسه انك متض@ايقه ولا حاجه
هند _ لا والله مش متض@ايقه ده بيتك وانت حر تقوم اللي يقعد ومين اللي يمشي
سليمان _ اكتر حاجه بحبها فيكي انك بتسمعي
كلامي في كل حاجه
هند _ هو انا ليا غيرك يا حبيبي بس كنت عايزه
اطلب منك طلب انا نفسي
اطلع مصيف اوي من يوم ما اتجوزنا
عمرنا ما طلعنا مصيف مع بعض
سليمان اتعصب وقال _ هو انتي يا بنتي ايه مبتزهقيش كل شويه عايزه فلوس عايزه فلوس وانا ما معيش فلوس اوديكي مصايف
هند _ ازاي بس يا سليمان انت على طول بتقول انك كويس من شغلك وانا لحد دلوقتي اصلا ما اعرفش مرتبك كام
سليمان _ وانت مالك ومال مرتبه اساسا مشتكي الفلوس اللي بتعوزيها تاخديها للبيت لو عايزه تطلعي مصيف هاتي الذهب اللي انا جايبه ليكي
هند _ عايز تاخد الذهب تبيعه علشان نطلع مصيف لا طبعا
سليمان _ على فكره دهبي وقت ما اعوزه انا هاخده مش انا اللي شاريه ولا تكوني فاكره انك جايباه من بيت مامي وانتي جايه
هند _ خلاص تمام خد الدهب بيعه ونطلع
مصيف زي ما انت عايز
سليمان _ لا هاخد الدهب ابعيه ومافيش
سفر وقومي بقي حضري الاكل في ليلتك
اللي مش معديه دي
وفي شقه سميره كانت ايمان قاعده
في اوضتها هي وكريم جوزها
كريم _بصراحه مش عارف ايه التصرفات اللي حماتي بتعملها دي هي كانت تعرفها منين دي علشان تقاعدها معانا في نفس البيت
ايمان _ كريم ماما حاره في تصرفاتها طالما مبتجيش علينا
كريم _ انا والله ما اقصدش حاجه انا خا@يف على مامتك لا تكون الست دي عامله عامله ولا حاجه