رواية اتجوزت ابو حبيبي (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم هويدا زغلول
المحتويات
نجلاء
طيب ده المفروض حاجه تريحك انت عارفه سها عبيطه ونقدر ناخد منها الفلوس اللي احنا عايزينها
ناهد
هو انتي طول عمرك بتبوصي تحت رجليك دايما شايفانا شحاتين واحنا اللي بنطلب لا انا تفكيري اكثر من كده بكثير انا عايزه اتجوز ابراهيم واتمتع بفلوسه
نجلاء
وهتتجوزي ابراهيم بقى ازاي ان شاء الله وهو متجوز وجايب عروسته وجاي بيها
هو مش بيحبها ومش عايزها وانا هعرف اطفشها واتجوزه ازاي بس انا مش عايزه حاجه
تتكتب ب اسم سهي
نجلاء
خلاص ما قدمناش الا حل واحد نشكك شوكت في ابنه ابراهيم ومراته
ناهد
اول مره تقولي حاجه صح احنا لازم نعمل كده فعلا اوعي كده بقي وعدا كام شهر وإبراهيم
كان قاعد في الفيلا بس مش بيكلم حد
سهي
شوفت ان كلامي طلع صح ابنك ما سابش الفيلا يعني
شوكت
ما لكيش دعوه بيه خالص خليكي في حالك لو
انا لازم اقعد واتكلم معاه
سهي
اه ياني يا مظلومه دائما كان نفسي
افرح بحملي واقول الدنيا كلها بس اخاف
دلوقتي حد يعرف يعمل فيا حاجه وهو
قام وقف وقالها
انتي بتتكلمي بجد يا سهي معقوله انتي حامل وما تعرفيش الخبر تفرحني ازاي
سهي
عايزه اعرف بقى يا حبيبي هتعملي ايه علشان خاطر الخبر السعيد ده ولازم تامن مستقبل ابننا اللي جاي في الطريق اصل انت ما تعرفش يا ابراهيم ممكن يعمل فيه اي
شوكت
اكيد يا حبيبتي بس مش عايزه اي حد يعرف خبر حمله ده ولا مرات ابوكي ولا بنتها انا خايف عليك من اي حد
ما تخافش عليا يا حبيبي
شوكت
انا رايح مشوار ساعه وهرجع على طول مش عايزك تخرجي من اوضتنا خالص مش سامعه ولا لا
سهي
اللي تشوفه يا حبيبي
وفي اوضه ابراهيم كانت يارا بتلبس ودخل
ابراهيم
يارا
كويس انك جيت علشان اعرفك ان انا همشي ماما اتصلت بيا وقالتلي ان هي تعبانه ولازم اروح اقعد معاها يومين
يارا بجد انت ما تعرفيش انا حبيتك ازاي ولو مرجعتيش تاني انا هزعل
يارا
اكيد هرجع لان انا واثقه ان انت فعلا حبتني يا ابراهيم وكمان علشان خاطر ابننا
ابراهيم بفرحه ما هو انتي حامل ما تعرفيش الخبر ده فرحني ازاي انا عايزه اقولك ان انا باخد شقه صغيره وناوي اعيش فيها انا وانت مستعده تعيشي معايا ونبدا من الصفر
يارا
مستعده اعيش معاك في اي وضع حبيبي
يلا بقي أنا همشي وبعدها مشيت وشويه
وانا دخلت الاوضه
ابراهيم
متابعة القراءة
