رواية من أجلها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سوليبة نصار

موقع أيام نيوز

كانت امي بتصرخ فيا بعد ما جينا من عند الدكتور وانا كنت بعيط اووي...قلبي كان وا.جعني...مش مصدقة اني جالي السكر...لسه كلام الدكتور بيتردد في عقلي...قال اني بسبب السمنة الزايدة عن الحد جالي السكري من النوع التاني وده نوع ملوش علاج غير الريجيم وتضبيط الاكل...

كملت ماما كلامها وقالت:

-اهو يا حبيبتي مكنتيش حابة تعملي ريجيم بمزاجك....هتعمليه غصب عنك والا فعلا حياتك هتبقي في خطـ.ر...

بكيت بصوت عالي وقولت بإنهيار:

-خلاص كفاية...كفاية اب.وس ايديكي يا ماما خلاص انا فيا اللي مكفيني...

بصتلي ماما بشفقة وقربت مني وحضنتني وهي بتقول:

-يا حبيبتي انا مقهو.رة عشانك...مقهودرة بسبب أن تفكيرك خلاكي تأ.ذي نفسك...انتي كنتي فاكرة انك لما تأكلي كتير كده بتعا.قبي الناس أو بتبينلهم انك مش مهتمة...طبعا غلط يا حبيبتي...انتي بتأ.ذي نفسك بس...محدش هيعاني زيك من الأمر.اض...محدش هيتعب وهتبقي حياته في خطـ.ر غيرك انتي...

بعدت ماما عني شوية ورفعت وشي وقالت:

-يا روحي أنا عمري ما عايـ.رتك بالعكس أنا بقف جمبك دايما بس مش في الغلط يا شوشو...يا حبيبتي انا بنفعل عليكي عشان مصلحتك...عشان خايفة عليكي مش عشان اعا.يرك...مفيش ام بتعا.ير بنتها يا شيماء...

فضلت تمسح دموعي وتقولي:

-خلينا نبدأ من جديد سوا...أنا هشجعك يا شيماء..ده وعد مني انا...

ابتسمت ليها وقولت:

-حاضر هعمل دايت...هبدأ من اول وهنفتح صفحة جديدة....

مر اسبوع وتابعت مع دكتورة دايت...وكانت ماما بتساعدني...وكمان كمال ابن خالتي اللي انا مش بطيقه رغم أنه بيقول أنه بيحبني من صغري مهما كان شكلي...

....

بعد اسبوعين

كنت قاعدة علي السفرة مع اهلي وكمال اللي كان معزوم عندنا بابا خلص اكل وقام وماما راحت تعمل شاي وأنا مكنتش لسه خلصت طبق السلطة اللي اجباري اكله في الدايت...أنا بكر.ه السلطة اوووي ليه في انسان طبيعي ممكن يحبها !!!

تم نسخ الرابط