الحقيقه المجهوله بقلم سمير الشريف القناوص

موقع أيام نيوز

يحكى أن رجلا ثري يمتلك الكثير من الأموال والشركات والمصانع في المدينة ولكن لم يرزق بمولود ومن شدة حبه لزوجتة لم يوافق أن يتزوج بأمرأة أخرى حيث أنها توسلت له لكي أن يتزوج ولعل الله يحقق ما يتمناه ويرزقه بمولود ويفرح قلبه ويقضي باقي حياته مع ولدة 
ولكن رفض الزوج أن يتزوج وبعد فترة طويله .. أصرت زوجتة وضغطت عليه حتى وافق وتطلب منها أن تبدا في البحث عن زوجة مناسبه له كما تشاء..فقررت الزوجة ان تزوجه أبنة خالها ..

أخبرت أبنة خالها بأنها تريدها أن تتزوج من زوجها ..فلم تعترض ويبدو انها كانت تنتظر هذا اليوم فجهزت الزوجة لزوجها مراسم الزفاف وهيه تشعر بالسعادة لأن زوجها سيكون مبسوطا وسعيدا وكانت المسكينة تحلم أن ترى زوجها. يحمل أبنه يوما ما 
فتزوج الرجل من زوجتة الثانية وعاش معهما في نفس القصر وبعد عام ..تفأجئ الزوج بحمل زوجاته الثنتين فشعر الزوج بسعادة كبيرة وأصبح ينتظر ولادتهما بفارغ الصبر وعندما أقترب موعد الولادة ..شأت الاقدار فتوفئ الزوج في يوم ولادت زوجاته 
وبعد بضع أيام جائهم المخاض وبدأء في الولادة .. فأجنبت الزوجة الثانية ولدا ..وأنجبت الزوجة الأولى ولدا أيضا ولكن لم تمضي سوى بضع ساعات فارقت الزوجة الأولى الحياة تاركة مولودها اليتيم وحيدا في وجه الحياة 
فقامت الخادمة بأخذ الطفل من حضڼ أمة المتوفيه وهو يبكي وكأنه يقول أتركوني فأنا لم أشبع من رائحة أمي بعد. أتركوني قليلا لكي أتذوق من حليبها ولو لبضع ثوانا
فذهبت الخادمة وهيه تحمل الطفل لكي تعطيه لزوجة أبيه حتى تجعله يرضع منها ويعيش مع أبنها 
سمحت له الزوجة بأن يرضع منها وقررت أن تجعله يتربئ مع أبنها 
وفي اليوم التالي جاء مدير أعمال زوجها وقال لها أنني أعمل مع المرحوم لفترة طويلة جدا ولقد أوصاني قبل رحيله أن جميع ما يملكة سيتقسم بين أبناءه بالتساوي. من الأموال والأراضي والمصانع والشركات سوف تكون ما بينهما 
فقالت الزوجه وهيه تشعر بالهلع هل هذا مكتوبا في وصية المرحوم أجاب الحقيقة المجهوله 
نعم يا سيدتي 
فقالت يبدو أنك لم تعلم أن زوجته السابقه قد توفت هيه وأبنها عند ولادتها ليلة أمس 
فقال رحمة الله عليهما أذن سيكون أبنك الوارث الوحيد لجميع الأملاك. سوف أقوم بنقل جميع الاملاك لأسمة كما موجودا بالوصية 
فغادر الموظف وشعرت الزوجة بالسعادة. وطلبت من الخادمة أن تقول بأن هذا الطفل أبن أبنها وهو يتيما وعرضت عليها الكثير من المال ثمن سكوتها. وثمن رعاية الطفل 
وافقت الخادمة دون أن تعترض لكي لا ينقطع مصدر رزقها. لأن لا يوجد خيار أخر لديها فأخذت الخادمة الطفل وعادت به الى منزلها ليعيش حياة الفقر والجوع ..
وبعد مرور ست سنوات كبر الطفل وأصبح عمرة ست سنوات ..وكان يذهب مع الخادمة الى القصر ..وعندما تنتهي
من العمل تعود
تم نسخ الرابط