قصه تحكي القصة عن أسرة فقيرة كامله بقلم سمير شريف
أستخدم معاك العڼف وأقضي عليك
أجاب الصبي لقد غيرت مكانها و أخبئت كيس المال تحت المقعد الخلفي. بعد أن أخذت الورقتين حتى لا ينتبه شخصا أخر ويأخذها كلها
ذهب الرجل لكي يتأكد هل سيكون كلامة صحيحا أم كان ېكذب ..وبعد دقيقة عاد الرجل وهو يحمل كيس المال وكان مصډوما ..
.فقال الرجل أنه يقول الحقيقة حضرة الضابط لقد وجدت المال في المكان الذي قال عنه وفحصت المال لم ينقص سوى ورقتين فقط
أجاب الرجل متأثرا لا داعي لذلك أني أسحب الشكوة وأعفو عنه.
شعر الرجل بالندم والخزي. بشأن ما فعله لصبي المسكين. ثم قرر أن يجبر بخاطرة
أنتظر الرجل في الخارج حتى تم الأفراج عن الصبي. ثم قام بأصطحاب الصبي ..
فقال الرجل ما الذي كنت تنوي شراءه
فقال الرجل سوف أشتري لك كل ما تحتاجه وسوف أقوم بتوصيلك الى أمام منزلك كأعتذار . ولكن أخبرني لماذا أخبئت المال ولم تأخذها كلها
فقال الصبي لأني لست لصا ولكن جوع أسرتي ومرض والدي هو من أجبرني لسړقة .وقلت لنفسي انها ورقتين سوف تكفي بالغرض. ولن تؤثر في صاحبها.
فقام الرجل بشراء الدواء والطعام ثم قام بتوصيله الى منزله
فكان الصبي في غاية السعادة لأنه أخيرا سوف يأكلون طعام جيد وصحي ونجح في توفير الدواء لوالده وهذا ما جعله ينسئ كل ما حصل معاه منذ قليل
فقال الصبي توقف هنا لقد وصلنا الى المنزل. شكرا على مساعدتك وكتر خيرك
أجاب الصبي نعم يا سيدي أننا نعيش جميعنا في تلك الغرفة. أنا وأبي وأمي وثمانية فتيات أيضا
فقال الرجل مندهشا يا سبحان الله. أن المال كان قد تبرع بها أشخاصا فاعلين الخير وطلبوا مني أن أعطيها لأي أسرة فقيره محتاجه مساعدة . وبسبب أنشغالي في الأعمال لم أتفرغ للبحث عن الأسرة المحتاجة يا للعجب لقد كانت من نصيبكم سبحان الله..
فدخل الصبي سعيدا وهو يحمل الدواء والطعام وأخبرهم بأنه وجد رجلا سوف يقوم بمساعدتهم ..
وفي اليوم التالي عاد الرجل وهو يحمل طعاما .وعمال البناء وقام ببناء غرفتين وحمام ومطبخ وقام أيضا بجمع تبرعات من فاعلين الخير لفتح مشروع صغير للأسرة. لكي تقدر تصرف على حالها . وقام أيضا بتوفير مكائن خياطة للفتيات .
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد
المزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين
للكاتب سمير شريف القناوص
للمزيد تابعوا صفحتي الكاتب سمير شريف القناوص