رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
وقف زين فجأه ونزل جيلان على الارض..
نظرت له جيلان بخوف.. واتكلم زين بسرعه: جيلان اخرجي انتي بسرعه..زياد في العربيه روحيله
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لزين بخوف: وانت يا زين
اتكلم زين: انا هرجع اجيب جدتك وباسل
اطمنت جيلان وجرت بسرعه خارج الفيلا..
وضع زين ايديه على كتفه ولمس الدم الا بينزف منه اثر طل-قه من الط-لقات المتطايره.. سقط على الارض وهو بيحاول يقاوم الوجع الا بيشعر بيه.. صورة عليا جت بسرعه قدام عنيه وهي بتضحك وبتحرك رموش عنيها بالطريقه الا بيعشقها.. ابتسم وهو بينطق اسمها واخدته صورتها لعالم تاني وغاب عن الوعي...
في البلد عند عبد التواب وفرحانه..
وقفت عليا فجأه وهي بتشعر بوجع غريب في قلبها..شعرت بدوخه وغثيان..وضعت ايدها على فمها وجرت بسرعه على الحمام...
جرت فرحانه وراها بخوف ووقفت خلف باب الحمام وهي بتسمع تأوهات عليا المرتفعه..
خافت فرحانه جدا عليها وكانت بتخبط على باب الحمام بفزع... فتحت لها عليا وكان وجهها لونه اصفر خالي من الدماء وقطرات العرق تملئ وجهها وتغرقه..
نظرت لها فرحانه واتكلمت بفزع: مالك يا ست عليا فيكي ايه..؟!!
نظرت لها عليا بتعب ونطقت اسم زين وسقطت على الارض غائبه عن الوعي..
صرخت فرحانه باسم جوزها وهي بتنسد عليا من على الارض وبتحاول تفوقها..
دخل عبد التواب بفزع على صوت صر-اخ مراته وات-صدم لما شاف عليا فاقدة الوعي على الارض
اتكلم عبد التواب بفزع: مالها الست هانم ايه الا حصل
ردت فرحانه بص-راخ: اجري بسرعه شوف اي حد من الوحدة الصحيه ولا شوف دكتورة ولا اي حاجه..
اتحرك عبدالتواب بسرعه وهو بيتكلم بخوف: يادي المصيبه السوده..دي الهانم لو جرالها حاجه زين بيه هيموتني..دا موصيني عليها... استر يارب
في فيلا الشافعي استطاع رجال الشرطه تشغيل الكهرباء لحظة سقوط زين على الارض...
جرت جيلان على زياد وسألها زياد عن اخوه بقلق: فين زين..؟
ردت جيلان: رجع يجيب باسل وتيته
رد زياد بفزع: اييييه
وجرى بسرعه اتجاه الفيلا عشان يطمن على اخوه