قصة يأجوج ومأجوج
ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺯﺣﻔﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺸﺮ ﻭﺩﻭﺍﺏ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﻓﻼ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﺎﺑﺲ ﺇﻻ ﻭﻗﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻳﺨﺘﺒﺆﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﺠﻮﺭﻫﻢ ﻭﻛﻔﺮﻫﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ
ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﻨﻘﺘﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﺼﻮﺏ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺣﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻏﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻋﻠﻮﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻤﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺘﻤﻮﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﺛﻢ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻐﻒ ﻭﺍﻟﻨﻐﻒ ﺩﻭﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﻭﺧﻠﻒ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻓﻴﻘﺘﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﺘﻤﺘﻞﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﻔﻨﻬﻢ ﻭﻧﺘﻨﻬﻢ ﻭﻟﺤﻮﻣﻬﻢ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻴﺮﺍ ﻳﺄﻛﻞ ﻟﺤﻮﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﺮﺍ ﻓﻴﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻭﻳﺆﺫﻥ ﻟﻸﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺬﺭﺕ ﺣﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻟﻨﺒﺖ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻼ ﻳﻀﺮﻩ ﻭﻳﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﻀﺮﻩ ﻭﻻ ﺗﺸﺎﺡ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﺾ
اذا اتممت القراءه
صلى على رسول الله
عليه افضل الصلاة والسلام