روايه القطه السوداء
!!
ورمى بها بعن2ف خارج بيته، ثم أقفل بابه الخارجي بإحكام..
***
وقد إحتاج اريك لبعض الوقت ليهدأ من غضبه..
وبعد ان استردّ انفاسه.. أطفأ انوار الصالة لكيّ يُكمل نومه..لكن قبل ان يدخل غرفته، شاهد القطة تقف خلف نافذة الصالة، وكانت عيناها مضيئتان بشكلٍ مرع2ب، وكأنها غا2ضبة جدًا من طر2دها من بيته..
***
في الصباح.. قام اريك بحزم بعض حاجياته في حقيبةٍ صغيرة، مُقرّرًا المبيت في بيت اهله لعدّة ايام حتى تهدأ اعصابه قليلًا..
وقبل خروجه من المنزل، التفت يمينًا ويسارًا خوفًا من تلك القطة الش2ريرة، وحين لم يرَها بالجوار أسرع ناحية سيارته، وانطلق مسرعًا الى بيت اهله..
في مساء ذلك اليوم.. وبعد ان تعشّى اريك مع والديه.. ذهب الى غرفته القديمة لينام.. وهناك أتاه اتصال على جوّاله من صديقته:
- اريك
- اهلًا جاكلين.. نسيت ان أخبرك انني سأبيت عند اهلي طوال هذا الأسبوع
اريك: ماذا ؟!
صديقته: مابك متفا2جىء ؟ الم تعطني نسخة من مفاتيح منزلك ؟
- آه صحيح.. لكن لحظة ! ما هذه الأصوات التي حولك ؟!
- كنت سأخبرك الآن.. عندما دخلت الى منزلك لم أجد كلبتك اليسي وجرائها، لكني وجدّت ثلاثة قطط صغيرة، فكيف تتركهم لوحدهم هناك دون طعام، ايّها القا2سي ؟!
- نعم
فصرخ اريك برع2ب: أهربي بسرعة من البيت يا جاكلين !! انها ليست قطط، بل شيا2طينٌ لعينة !!
وفجأة !! سمع صوت مواء القطط وكأنها تهج2م على صديقته !
وقد استمع اريك بخوف على صراخ صديقته وهي تقول:
ثم اختفى صوت جاكلين ! وحينها سمع اريك صوت مواءٍ مميزّ، فعرف انها نفسها القطة السوداء (الأم)، وكأنها تخبره: بأنها انتقمت منه أخيرًا.. ومن ثم.. انقطعت المكالمة !
وانتهت قصتنا...