شيخ القبيله وبناته الخمسه

موقع أيام نيوز


واولاد اخوالهن لما لمس منهم من شجاعه ونخوة وخصال حميدة كثيره تأثر بهم كثيرا وكانوا كلما صادفتهم إحدى القبائل ونزلوا ضيوف عليها استقبلوهم بالترحيب كون صيتهم وصل للقبائل قبلهم لما يتداوله الشعراء والمغنين الذين تركوا سيرة عنترة ابن شداد ليألفوا قصص بعضها من الخيال عن بطولات فهد ووالده شبل..
وذات ليلة رأى ابن الشيخ تصرفات غير طبيعية من اخواته واولاد اخوالهن وتكلمهم مع بعضهم وعندما يرونه يسكتون دخل الشك في قلبه وراودته تحذيرات والدته له وأن لايثق بهم ولكنه لعڼ الشيطان فلم يفعلوا معه إلا الخير يكفي أن ذكره أصبح على لسان العرب وفي منتصف الليل سمع حركة غريبة ففتح عيناه واذا بفهد ابن أخته يمسك خنجرا بيده واذا بأخته تقول لولدها اضربه برأسه وإن اخطأته سأقتلك أن اصبته برأسه سيموت استغرب مما سمع ولم يحرك ساكن هي مجرد ثوان قليله لكنه شعر بأنها عمر كامل أعيدت أمام عينيه تحذيرات والدته وندم على أنه لم يسمع كلامها ويبقى بقربها ولكن هنالك شي بداخله منعه من تصديق ماسمع ورأى فما عساه أن يفعل شلت أعضاءه عن الحركة وهو يشاهد فهد الصغير الذي لايخطئ الهدف ابدا وهو يرمي بالخڼجر الذي بيده نحو رأسه .... 

اذا احببتم معرفة نهاية القصة اكتبوا نحب سماع نهاية القصة..
د. رسالة الحسن
الجزء الخامس ..
بين الدهشة مما سمع ورأى وبين صډمته بأخته التي اعتبرها سندا له وبين الندم كونه لم يستمع لتحذيرات أمه وبين هذا وذاك واذا بفهد يطلق الخڼجر نحو راس خاله فأذا بوجهه يمتلأ دما فقال في نفسه ها أنا قد مت على يد طفل صغير وسينقطع ذكري وذكر والدي من الحياة فماذا استفاد والدي من خروجي في هذة الرحلة المشؤومة وبينما هو كذالك قطع تفكيره مشهد حظن وتقبيل أخته لابنها فهد وهي تثني عليه وتقول ابن رجال سددت وأصبت الهدف والټفت لأخيها قائلة انهض ياأخي الحمدلله انك بخير دهش من كلامها فعلا أنه بخير تحسس وجهه وقال في نفسه وهو ينهض اذا كنت بخير ماهذه الډماء على وجهي وقبل أن ينطق بكلمه الټفت فوجد چثة ثعبان كبير قربه لو لم ېقتله ابن أخته لأصبح في عداد الامۏات فنهض  وشكر أخته على إنقاذهم له ولعڼ النفس الإمارة بالسوء والتي جعلته يشك بأخته وولدها ومضى ثلاثة أشهر على رحلتهم صادفوا خلالها الكثير من المواقف والتي عالجوها بحكمة اخطر موقف واجههوه هو عندما نزلوا ضيوف عند إحدى القبائل وأثناء تواجدهم ھجم قطاع الطرق على هذه القبيلة كون فرسانها كانوا خارج القبيلة فما كان من ابن الشيخ وأخواته واولاد اخوالهن إلا أن يهبوا لرد اللصوص وقټلهم وأسر البعض الآخر وهنا اكتشف شيخ القبيلة أن الملثمين ماهم الا نساء اخوات ابن الشيخ وهنا أصبح يضرب المثل بشجاعه ابن الشيخ وأخواته وقوة بأسهم وشجاعتهم أصبحت مضرب الأمثال بين القبائل ولم يكتفوا بذلك بل أصبحت قصة إنقاذ ابن الراعي الذي سقط في البئر يتغنى بها الشعراء  
فقد مروا أثناء رحلتهم بمنطقة رعي يتوسطها بئر ماء ومن حوله يتجمع مجموعة من الرعاة وتتعالى أصواتهم طلبا للنجدة لسقوط ابن أحد الرعاة في البئر وقد كان البئر عميقا جدا مما حدى بابن الشيخ ومن معه ابعاد الرعاة عن البئر ونزل بنفسه بعد أن ربط نفسه بحبل واخرج الصبي والذي كاد أن ېموت غرقا لولا عناية الله ووصول ابن الشيخ ومن معه بالوقت المناسب وبينما هم مستمرين برحلتهم وصلهم رسول من الشيخة يخبرهم بالعودة للديار كون ماخططت له تم وأصبح للشيخ وضاح وولده صيت كبير بين القبائل فقرروا العودة وفي طريق عودتهم سمعوا صوت استغاثة أنه صوت امرأة نعم الكل أكد ذلك فتحركوا بحيطه وحذر نحو الصوت كونهم سمعوا اصوات صهيل الخيل وحركة اقدام خيول كثيره ولحسن حظهم كانت المنطقه تحيطها تلال فتفاجأوا بامرأة مقيدة اليدين بحبل يسحبها رجل راكبا فرس بطريقه مهينة ولاحظوا وجود چثث على الأرض فتيقنوا أن هؤلاء قطاع طرق وان الخيول حصلوا عليها بعد قتل أصحابها بالاضافه الى حمولات القافلة التي استولوا عليها ولكن لما أخذوا هذه الامرأة وتركوا بقية النساء مع
 

تم نسخ الرابط