قصة حقيقيه حصلت بالفعل تقول صاحبة القصة: بعد ليلة زواج زوجي
كانت السيدة وهي مغتربة ترغب ببدء مشروع ربحي جديد من جهة ومساعدة الأسر المتعففة على الإنتاج والعمل من جهة أخرى...
على أن تقوم هي بتسويق تلك المنتوجات في بلد إقامتها...
كانت السيدة بحاجة إلى من يشرف على العمل والتطريز وشراء المواد الخام والتفصيل...
وهذا ما كنت أجيده وأبرع فيه.
عملت بجهد...
كنت أطرز ليلا وأشرف على السيدات نهارا...أقامت السيدة أول معرض لنا في الخارج وقد حاز على إعجاب الجميع....
أنا الآن أستعد للسفر للإشراف على معرض كبير كما أننا نعد الآن لخط إنتاج جديد ندخل به التطريز في صناعة الأثاث وهذا ما يلزمه تدريب سأتلقاه فور وصولي هناك
أنا سعيدة جدا لم أعد أبكي حظي العاثر ولم أعد أفكر سوى بمساعدة الآخرين وتطوير نفسي وإسعادها فأنا أرى الحياة الآن من زاوية أكبر وأوسع.
مساعدة السيدات الأرامل والمطلقات على توفير حياة كريمة لهن ولأطفالهن ....
أصبح لي الآن بدل الطفل عشرات الأطفال أسأل عنهم وأشرف على أحوالهم.
وأخيرا تصالحت مع نفسي وأحببتها.
ولك عزيزتي أقول
إن الله لم يخلق أيا منا عبثا
لكل
منا هدف ودور في إعمار الأرض وهو ليس بالضرورة استنساخا عن أدوار الآخرين.
وليست بالاولاد فكم من ام اولادها نقمه عليها
ابحثي عن هدفك واسعي إلى تحقيقه ولا ترضي بغير دور البطولة في حياتك
نصيحة...
لا تجعلي نفسك تحت تصرف الاخرين فلك كامل الحق في اختيار حياتك والاستمتاع بها بما يرضي الله ويحفظ حقك...
كل شخص سعادته او تعاسته هو سببها
لاتقرأ وترحل علق ب تم لتصلك منشوراتنا باستمرار
ربي لاتذرني فردآ وانت خير الوارثين