رواية الممرضة التي غيرت الأطفال بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز


انتهى عملي في المشفى ركبت سيارتي الصغيرة وذهبت نحو البيت وفي طريقي هناك سيارة تلاحقني تذهب اينما اذهب فقمت بتغيير مجرى طريقي الى شارع آخر كي لا يعرف بيتي اصابني قلق شديد مما يحصل كأنني في كابوس …
ذهبت بعيدا عن بيتي حتى قمت بإضاعته ولم يلاحقني ربما الان تائه بين زقاق المدينة ثم رجعت نحو بيتي حيث اصابتني الراحة والاطمئنان التام عندما انتهيت من ملاحقة تلك السيارة لي ذهبت لشراء بعض المأكولات السريعة ثم ذهبت نحو البيت لكن المفاجئة المدوية هي ان تلك السيارة تقف الى جانب البيت ! 😳😳😳😳فوجئت بشكل كبير كيف لهم ان يعرفوا بيتي…………

رواية الممرضة التي غيرت الأطفال الحلقة الثانية
تكمل وتقول
…….عندما انتهيت من ملاحقة تلك السيارة لي ذهبت لشراء بعض المأكولات السريعة ثم ذهبت نحو البيت لكن المفاجئة المدوية هي ان تلك السيارة تقف الى جانب البيت فوجئت بشكل كبير كيف لهم ان يعرفوا بيتي
وإذا بالمرأة الغريبة نفسها ابتسمت لي وقالت لماذا الهرب؟

لم آت اليك الا بعد اطلاعي على كل معلوماتك
إبتسمت بسمة اصطناعية وقلت لها كلا لم اهرب
قالت: تفضلي هذا نصف المبلغ
قلت: لها واين النصف الاخر ؟


قالت: بعد ان اضمن عدم تكلمك بالموضوع.

رفعت النافذة وذهبت
فتحت الباب وجلست في البيت افكر ما افادتها من تبديل ذلك الطفل من ذكر الى انثى !
وبعد ساعة من التفكير الممل لم اخرج بأي نتيجة

ذهبت للعمل في اليوم التالي اوقفتني الممرضة ريم وقالت لي
اين المبلغ!
قلت لها سأعطيك النصف نتقاسمه نحن الاثنان وننتظر النصف الاخر حينما يأتي نتقاسمه ايضا
ابدت غضبها وهددتني بكشف ما حدث مما اضطررت الى اعطائها النصف الاول بأكمله
الان بلا اي مبلغ يذكر وربما كذبت علي بإعطائي النصف الاول فقط او ما الذي اجبرها للذهاب للبيت واعطائي النصف الاول. ؟ اذن ستعطيني الثاني هكذا اصبحت تفكيراتي كلها

وبعد يوم طويل وشاق في الليل دخل علينا زوج سدن والغضب يملؤه وبدأ بالسؤال عن ممرضات صالات الانجاب
كنت اراقبه بصمت وخوف
اتى لأحداهن وقال كيف ستنجب امرأتي فتاة وانا في صالة تحديد نوع الطفل منذ ثلاثة اشهر اتضحت لنا المؤشرات انه ولد !
قمت انا محاولة مني لتبرأتنا قبل ان تتفاخم المشكلة وقلت له كان عليك مراجعة الصالة التي حددت لك الطفل
نحن عملنا ننجب النساء فقط!

تم نسخ الرابط