رواية سارقة القلوب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
-متقدملك عريس يا ايمان
قالها والد ايمان...ابتسمت ايمان بكسوف لانها متوقعة مين...مؤيد اللي بقاله يومين بيظهرلها في كل مكان...اللي.كان مهتم بتفاصيلها اكتر من أي حد...
ابتسم والدها وقال:
-وشكلك عارفة مين اللي اتقدم
مردتش ايمان فضحك ابوها وقال:
-عموما مؤيد هيجي بكرة يتقدم كان مستعجل اووي...
ضحكت رضوي وهي بتقرب وتقول:
قال ابوها بصرامة:
-خلاص يا رضوي...اسم البني ادم ده ياريت محدش يجيبه هنا فاهمين...
هزت رضوي راسها....
......
تاني يوم كنت واقف قدام بيت ايمان من الصبح مستنيها تنزل بس للأسف منزلتش للصبح...قعدت لحد الساعة تمانية بالليل فجأة تجمدت مكاني وانا بشوف مؤيد وباين اهله طالعين فوق....ده فعلا هيخطبها...فعلا هياخدها مني...لا مش هسمح بكده...من غير ما احس طلعت وراهم...وخبطت علي الباب بقوة...فتح ابوها وقال بغضب:
دخلت بالغصب وقال:
-ابعد أنا عايز مراتي...
الكل قام واتوتر...كانت ايمان واقفة خايفة ومتوترة...روحتلها ومسكتها وقولت:
-انتي بتحبيني وانا بحبك...ارجعيلي متدم*ريش حياتك بالشكل ده...
مسكني ابوها وضر*بني قلم ولسه هيطردني ايمان وقفته وقالت:
-عماد أنا مبقتش احبك..أنا اسفة لو ده صعب عليك بس أنا بطلت احبك من زمان عيش حياتك مع شهد وسيبني أعيش حياتي مع الانسان اللي ربنا عوضني بيه !
-بطلتي تحبيني
قولتها وبدأت عيوني تدمع...حسيت انها شفقت عليا وقالت:
-انا اسفة أنا فق*دت الامان معاك... مشاعري كلها ما*تت مبقتش احس بحاجة من ناحيتك...ارجع لشهد حرام تك*سرها زيي وانا خلاص نهيتك من حياتي انت ملكش مكان فيها...اسفة يا عماد...
كلامها جمدني....حسيت انها فعلا مبقتش تحبني...وده بسببي أنا استهلكت حبها ليا بتصرفاتي...مرضتش اهي*ن نفسي اكتر ومشيت....
روحت بيتنا وقفلت اوضتي وقعدت علي السرير وفي اللحظة دي انفجرت وبكيت...بكيت..بكيت من ندمي اني خسرتها...حسيت أن الحياة بقت باهتة أنا كان في أيدي كل حاجة بس ضيعتها من غبائي....دخلت ماما عليا وحضنتني وقالت:
-اهدي يا حبيبي...
-انا خسرت كل حاجة...هي بطلت تحبني...شوفت ده في عيونها...حسيت من كلامها ونبرتها...أنا خسرتها بالبساطة دي بسبب غب*ائي
سكتت امي مقدرتش حتي تواسيني....أنا كنت من*هار اني ضي*عتها من أيدي بفكر ازاي أنا عملت كده...ازاي ك*سرتها بالشكل ده...أنا اللي كنت السبب في أنها تتع*مي وبدل ما اقف جمبها روحت وخنت*ها واهو بتعا*قب...
....
بعد اسبوع كانت خطوبة مؤيد وإيمان...عملوها في قاعة صغيرة...أنا كنت هناك...من بعيد كنت براقبها وهي مبسوطة مع غيري...دموعي بتنزل وانا بشوفه بيحط خاتمه في صباعها...كنت مق*هور وانا بشوفه بيرقص معاها...بيهزر معاها وبيخليها تضحك...كانت بتلمع حرفيا معاه...بتضحك من قلبها...هو عمل اللي أنا فش*لت اعمله خلاها سعيدة...
مرت الايام وبقيت انا لوحدي بس كنت بتابع اخبار ايمان ومؤيد...سواء براقبهم أو علي الفيس او الانستا...مراقبتهم بقت ه*وس...كنت مستني أنهم يسيبوا بعض...كنت بدعي بكده بس الغريب أنهم كل يوم كانوا بيتمسكوا ببعض اكتر...
......
كانت أيمان مع الاطفال بتعزف كالعادة ومؤيد معاها....بعدين خلصوا ومؤيد اخدها البيت..
-كان نفسي نقضي اليوم كله مع بعض بس ورايا شغل في الشركة بس اعوضهالك يوم تاني..
قالها مؤيد بإبتسامة وهو ماسك ايديها عشان يوصلها للعربية...
-مؤيد
قالتها ايمان بتردد
-عيون مؤيد..
ابتسمت بكسوف وقالت:
-فيه حاجة حابة اقولها..
-اتفضلي