رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
يعني ايه هتتجوزها عشان تنت*قم لمoت امك انت اتجننت يا فهد
قالتها شهيرة بغضب وهي بتبص لفهد ابن اختها اللي كان باصص قدامه بشرود وباين علي ملامحه الغموض ولما مردش عليها زعقت فيه اكتر وهي بتحركه بع*نف:
رد عليا يا فهد،، هت*نتقم من بنت صغيرة عشان ابوها كان السبب في مoت امك،،طب البنت ذنبها ايه وبعدين ابوها مش فارق معاه اصلا بنته،، انت بتفكر ازاي كدة
فهد لف وشه وبص لخالته شهيرة ببرود ورد بتلقائية:
ايوة هتجوزها يا خالتي،، هتجوزها واكسر"ها زي ما ابوها ك*سر امي وخلاها تعيش طول عمرها مزلولة ومكس*ورة
بصت شهيرة للسما بقلة حيلة واتنهدت وهي بترجع تبصله وبتتكلم بهدوء وعقل يمكن فهد يرجع عن قراره:
اسمعني يا فهد كويس،، انت يا حبيبي مش كدة،،مش وحش عشان تفكر بالطريقة دي،، سما مالهاش دعوة بامها وابوها،،البنت يتيمه ام من وهي صغيرة يا فهد،، رغم انهم جيران من سنين بس حقيقي البنت دي كانت بتصعب عليا انت لو شوفت مرات ابوها كانت بتعمل فيها ايه هتصعب عليك،،ومش ذنبها يابني ان ابوها كان ظالم وزي ما ظلم امك ظلمها هي كمان لما جابلها مرات ابوها وردة دي
قام فهد بغضب وهو بيقول بعصبية لما لقي ان خالته ممكن تأثر عليه بكلامها وتخليه يرجع عن انتقامه من سما بنت سعيد اللي ساكن في الشقة اللي في وشها:
متحاوليش تقولي كدة عشان تخليها تصعب عليا،،انا عمري ما هنسي صورة امي وهي مش قادرة تحط وشها في وش الناس وللاسف معرفتش الكلام ده الا متأخر اووي
قامت شهيرة وطبطبت علي كتف فهد وهي بتقوله بحزن وقلق:
يا فهد حتي لو انت عملت اللي في دماغك،، ده مش هيرجع امك تاني يا حبيبي،، وامك عمرها ما هتكون راضية عن اللي عايز تعمله في البنت دي
نفخ فهد بغضب ومردش علي خالته وسابها ومشي واول ما فتح باب الشقة بغضب اتفاجأ بسما واقفة قدام الباب وكانت لسة هتخ*بط،، بصلها فهد شوية وهي اول ما شافته ابتسمت بخجل وقالتله:
اسفة بس كنت عايزة خالتي شهيرة،، هي هنا ؟
فهد كان مركز في تفاصيل سما وحس بمشاعر مختلطة وده ضايقه اكتر لانه كان متخيل لما يشوفها من قريب مشاعر الك*ره بس اللي هتسيطر عليه فمردش عليها وسابها ومشي وسما كشرت باستغراب وهي متابعاه بعنيها وانتبهت لصوت شهيرة اللي قالتلها بابتسامة:
تعالي يا سما يا حبيبتي،، اتفضلي