رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

كانت سما مستغربة كلام وردة وطريقتها معاها،، دي لاول مرة بتحض*نها ووقتها فهمت وابتسمت بو*جع وبصت لابوها وقالتله بحزن ودموع وهي بتتمني من جواها ان اللي فهمته يكون غلط:

ويا تري الافندي هيدفعلك كام يا بابا ؟

اتصدم فهد من اللي قالته سما وانها فهمت انه عماهم بالفلوس عشان يوافقو وانتبه لسعيد اللي قام بغضب وهو بيقول لسما بغضب:.

ايه اللي بتقوليه ده يا بت انتي،،انتي ازاي تكلميني كدة اصلا

ردت سما بحزن وهي باصة لابوها بخزلان من اللي عمله معاها طول عمرها ومعاملته ليها الجافة وانه دايما بيجي عليها عشان مراته:

مش دي الحقيقة يا بابا،، هي دي الحقيقة اللي فاكر اني مش هعرفها،، اصلا هي دي الحاجة الوحيدة اللي تخليك تستغني عن الخدامة اللي بتخدم مراتك،، اني اجيبلك سعر كويس فتبعني،، تبيع بنتك يا بابا

رفع سعيد ايديه بعصبية عشان يضر*ب سما بعد الكلام اللي قالته بس هنا اتفاجأ بايد فهد اللي منعته لما وقف قدام سما وهو بيبص لسعيد بحد*ة وبيقوله ببرود: 

سما دلوقتي بقت تخصني،، يعني ملكش انك تمد ايدك عليها طول ما هي تخصني

بصله سعيد بضيق وبص لسما اللي كانت ماسكة في فهد بخوف من ان ابوها يضر*بها وفي نفس الوقت لف فهد وبص في عيونها اللي محمرة من العياط عشان يطمنها بس اتفاجأ بيها بتترجاه وهي ماسكة في هدومه:

لو سمحت خدني معاك دلوقتي،،متسيبنيش هنا،،انا عايزة امشي من هنا

فهد قلبه و*جعه علي شكل سما كدة وحس بخوفها منهم فقالها بهدوء وهو مركز في عيونها:

متخافيش مش هسيبك

اتدخلت وردة اللي كانت بتبص لسما بغضب وقالت بسخرية:

بتقوليله ياخدك دلوقتي،، مفكرة بعد ما رخ*صتي نفسك كدة هيبقي باقي عليكي،، ابقي قابليني

بصتلها سما بقهر وردت بحزن وهي لسة متبتبة في هدوم فهد:

حتي لو هو نا*ر فهي ارحم من جنتكم

فهد مسك ايد سما وبص لسعيد وقاله بجدية:

اطلب المأذون دلوقتي عشان نكتب الكتاب واخدها

سعيد بص لفهد وهو بيملس علي شعره باحراج ففهم فهد هو عايز يقول ايه وقال بجدية وهو بيقعد وجنبه سما:

متقلقش المهر هكتبلك بيه شيك حالا والشبكة تمنها هدية مني عشان سما

تم نسخ الرابط