رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة

موقع أيام نيوز

_اممم قتلته بايدى الاتنين دول...لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى... كان عندك ساعتها خمس سنين...كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى...ونفذت الخطة وقتلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت... وطلعت اشاعة انو سافر..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها...وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة.. واما انا كنت بمثيل الصد@مة والحزن على مoت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة... ال الكل بيخاف منها وبيعملها حساب.

نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته...كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته
_طب ليه قتلتى ابو امل
_عشان شافنى وانا بدفن ابوك... ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بمoت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة.
وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا...فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه.. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية  .
بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها...اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة...وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى.

اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها  امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف
اما عن يوسف اختفى من يوم  زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها بقتل ابيه والد امل...ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه  ولم يعثر عليه حتى الان و...
كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة.. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة مع يوسف...فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى...اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف

_وحشتنى قوى يا يوسف،ياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوز،كنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله.
سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون، فهوا شخص ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليها،فاقت من شرودها على جملة،اتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش
_قولت ايه
ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده
_بقولك عرفت مكان يوسف

تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة
_فين يا بابا... قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى
امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء
_ قبل ما اقولك مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها.

عقدت حاجبها بتعجب واردف
_حاجة ايه يا بابا 
حمم بحرج واردف بتوتر
_احمم انتى عرفة...ان رحمة ماتت
هزت راسها وابتسمت براحة
_اه... الست دى كانت مربيلى الرعب كنت بخاف من نظرة عنيها...كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش.

_بس انتى متعرفيش ماتت فين
عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر
_هتكون ماتت فين يعنى... اكيد فى بيتها
اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة
_لا..هى ماتت فى السجن قبل اعدامها بيوم
وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين...واردفت بندهاش
_سجن!!هى كانت مسجونة؟لية وعشان ايه؟
نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة. 
_لانها السبب فى قتل ابوكى..وناس تانية كتير.
هبت واقفا وتوسعت عينيها باندهاش واردفت بنبرة مرتعشة
_انت بتقول ايه!
وضع يدها على خدها بحنان وحزنا عليها

_لاسف دى الحقيقة...وكنت خايف عليكى لانك كنتى فى اول حملك والدكتور قالنا نبعد عنك اى ضغط او توتر...بس خلاص جية الوقت الستائر الماضى انها تنزل..عشات نبداء صفحة جديدة...بعيد عن الماضى وقسوته
سقطت الدموع على خدها وبنبرة متحجرة
_وازى هبدا حياة جديدة مع واحد امه قتلت ابويا..ابنى ولا بنتى ال فى بطنى لما يجى ويسئلو عن جدهم وجدتهم...هقولهم ايه هاا...اقولهم جدتكم قتلت جدكم....هى ليه عملت كدة هى بوظت حياتى وهى عايشة ودمرتها لابد بعد ما ماتت.
ازال دموعها ومسك يدها واجلسها على الاريكة
_ انتى لزمن تعرفى القصة وتعرفى كام واحد دمرته رحمة بجبروتها تحت مسمى الحب!
سردها لها حسين كل شى وبعدها اخبرها بان يوسف موجود فى السعودية.... وحجز التذاكر ليسافرو له
...اما امل بعد معرفة ان حسين كان يحب امها وتركها بسب خداع كريمة لها وتهديده...وانها حاولت قتله لكن ابيها انقذ بعد ان دفنته وهو لازال يتنفس  فى حديقة منزله...عندما كان ذهبا اليها لامر ما... حبست نفسها فى غرفتها لوقت السفر الى السعودية وحزمت حقبائها وسافرت هى وحسين وكريمة.

***
كان جالسة على الفراش تحدق لشرفة غرفتها بشرود 
دموعها تظرف من غير توقف من وقت طلقها من يوسف، وتبدل حالها لاسواء انتشالها من شرودها دخول ولدتها غرفتها.
_هتفضلى كدة لحد امتى
نظرت لها ثم عودت النظر لشرفة مرة اخرى
_ماما انا مش حمل مجادلة ولا اى حاجة...ياريت تسيبنى لوحدى.
ربتت ولدتها على يدها بحنان
_مقدريش اسيبك فى حالتك دى...انا بتقطع جوايا على حالتك دى.
ارتمت فى حضن ولدتها بحزن وارتفعت شهقاتها بالم
_ بحبه قوى...وهو كسرنى وخان ثقتى فيه... مش سهل عليا الحصل محتاجة وقت ارمم فيه التكسر...على كمن التكسر عمره مايرجع زى الاول.
ازالت ولدتها دموعها بيدها بحنان وقبلت جبينها واردفت
_جالك الهيعوضك... ويرمم التكسر
رفع نظرتها لودتها ولم تفهم ما تفوهت بيها ولدتها
_هو مين دا؟
_انا
جاء صوت هذا الكلمة من عند باب الغرفة كان شاب واقفا مرسوم على ثغره ابتسامة بسيطة.
اردفت ياسمين باندهاش
_جلال
توسعت ابتسامته وهز راسه ثم حمم بحرج 
_احمم ممكن ادخل
ابتعدت ولدتها عنها ونهضت وابتسمت بحب
_اكيد...طبعا البيت بيتك

تم نسخ الرابط