قصة سيدنا سليمان

موقع أيام نيوز

جلس سليمان في مجلس الملك
وسط رؤساء قومه ووزرائه وقادة جنده وعلمائه
كان يفكر في بلقيس.. يعرف أنها في الطريق إليه
تسوقها الرهبة لا الرغبة.. ويدفعها الخۏف لا الاقتناع
ويقرر سليمان بينه وبين نفسه أن يبهرها بقوته
فيدفعها ذلك للدخول في الإسلام
فسأل من حوله إن كان بإمكان احدهم
ان يحضر له عرش بلقيس قبل أن تصل الملكة لسليمان
قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين 38النمل
فعرش الملكة بلقيس هو أعجب ما في مملكتها
كان مصنوعا من الذهب والجواهر الكريمة
وكانت حجرة العرش وكرسي العرش آيتين في الصناعة والسبك
وكانت الحراسة لا تغفل عن العرش لحظة
فقال أحد الجن أنا أستطيع إحضار العرش
قبل أن ينتهي المجلس 
وكان عليه السلام يجلس من الفجر إلى الظهر
وأنا قادر على حمله وأمين على جواهره.
قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين 39النمل
لكن شخص آخر يطلق عليه القرآن الكريم
الذي عنده علم الكتاب
قال لسليمان أنا أستطيع إحضار العرش
في الوقت الذي تستغرقه العين في الرمشة الواحدة.
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك النمل
واختلف العلماء في الذي عنده علم الكتاب
فمنهم من قال أنه وزيره
أو أحد علماء بني إسرائيل
وكان يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب
ومنهم من قال أنه جبريل عليه السلام.
لكن السياق القرآني ترك الاسم وحقيقة الكتاب غارقين في غموض كثيف مقصود
نحن أمام معجزة كبرى وقعت من واحد كان يجلس في مجلس سليمان
والأصل أن الله يظهر معجزاته فحسب
أما سر وقوع هذه المعجزات فلا يدريه إلا الله
وهكذا يورد السياق القرآني القصة
لإيضاح قدرة سليمان الخارقة
وهي قدرة يؤكدها وجود هذا العالم في مجلسه
استودعكم الله 
اذا أتممت القراءة صل على النبى

تم نسخ الرابط