رواية اخو جوزك (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم الكاتبه كيان كاتبة

موقع أيام نيوز

: عارفه اني كنت مقصره معاه وبتكسف منه بس مش لدرجت يبص برا في اليومين دول

يارا: اهدي وان شاءلله خير امسحي دموعك وانا هنزل اعملك عصير لمون 

تغريد مسحت دموعها ويارا طلعت قبل متقفل الباب وراها ظهر قدامها ادم 

ادم: تغريد فين

يارا: منهاره من العياط جوه

ادم: تمام روحي انتي.... ادم  فتح الباب بهدوء ودخل كانت تغريد واقفه في نص الاوضه بغضب 

: بتخوني انا

ادم بهدوء: والله ما خنتك

تغريد لفت بخضه  

: ا.. انا.. اتشجعت وكملت... امال اي الروج الي علي رقبتك 

ادم: اول حاجه انتي عارفه اني مش مضطر اكدب عليكي ولابخونك هقول بخونك و، محدش هيغلطني علشان انتي مقصره فعلاَ.. اتنهد وكمل.. قلتلك ان الروج دا جه بلغلط

تغريد: ازي؟ 

ادم: السكرتيره النهارده كانت بتعمل حركات غريبه  وبتقرب مني وطبعا انتي عارفه حركات الستات 

تغريد: وطبعا انت كنت مبسوط

ادم: تغريد مش ناقصه جنان ويلا علشان ترجعي اوضتنا... انزل اعمل مكالمه واطلع الاقيكي فيها... ومشي

تحت يارا كانت واقفه بتعمل العصير والتلفون رن برقم غريب 

يارا ردت بستغراب

:مين
محمود: اممم معجب

يارا: استظرف مش عايزه هتقول مين ولا اقفل 

محمود: اهدي يا ستي مش كدا.. وخطيبك معاكي

يارا فضلت مستغربه شويه لحد ما فهمت وابتسمت بخجل

يارا: وخطيبي عايز اي 

محمود: يتكلم معاكي شويه 

يارا: اااه وماله

محمود: بتعملي اي

يارا: عصير لتغريد

محمود: ونبي اختك دي جدعه اوي 

يارا شالت الكوبايه وطلعت بعد م فهمت ان تغريد الي عطت الرقم ل محمود 

: وجدعه ليه بقا ان شاءلله 

محمود: يعنى انتي مش عارفه الي فيها

يارا ضحكت بنعومه 

محمود: لا انا كدا اضعف 

يارا ابتسمت بخجل ودخلت الاوضه ملقتش تغريد خدت العصير وطلعت البلكونه تكمل كلامها مع محمود

عند تغريد

ياسمين:حلو اوي يا ماما 

تغريد:بجد يعنى هيعجب عمو ادم 

ياسمين:طبعا...تغريد ابتسمت وهي بتمشط شعرها لورا بعد م لبست قمي*ص نوم محترم هي بس عايزه تبقا حلوه في عنين.. ادم وفي نفس الوقت خلت ياسمين موجودة معاهم علشان تتحامه فيها  ادم خلص المكالمه وطلع فتح الباب ودخل 

وتنح شويه في تغريد الي واقفه 

تغريد بتوتر: يلا يا ياسمين ننام ادم فاق ودخل ياخد دش.. شويه وطلع وكانت ياسمين نامت وتغريد بتمثل انه نامت ادم قرب من الجنب الي نايمه عليها تغريد وووو... 

تغريد لارد

ادم: انا عارف انك مش نايمه علي فكره 

تغريد غمضت عنيها بقوه

ادم: تغريد 

تغريد فتحت بتوتر وتعدلت في قعدتها 

: نعم

ادم بص علي لبسها: اي دا

تغريد: علشان متقلش اني مقصره وتعملها حجه

ادم: مقصره ولا بنغير

تغريد بضيق: معرفش 

ادم بخب"ث: متعرفيش اممم طاب انا كنت ناوي انقل ياسمين اوضتها التانيه علشان بضيقني في النوم وكدا

تغريد مسكت في ياسمين الي نايمه
: لا طبعًا ياسمين مش هتبعد عني

ادم ابتسم بسخريه

: انا مستحيل ابعد بنتك عنك وبعدين  متعمليش حاجه مش قدها

وقف يغير هدومه وبكل هدوء راح نام من الجهه التانيه لسرير واخد ياسمين في حضنه

عدا شهر علي الموضوع دا 

محمود مكنش بيسيب يارا ابدا بيوصلها ويجيبها كل يوم ومكالمات لحد نص الليل اما ادم كان بارد جدا مع تغريد ومش بيتكلم مع تغريد خالص وبيعملها بجفا 

تغريد رجعت من الكليه اخر اليوم بعد م استغربت ليه محمود مرحش الكليه وقالت انه لما تروح هترن عليه تشوفه بس اتصدمت من محمود الي قاعد مع عمه هشام 

هشام: تعالي يا يارا يابنتي 

يارا قربت بتوتر وقعدت جنبهم 

هشام: محمود يا بنتي جاي يشوف رادك علي كلامه

يارا بتوتر: ا.. انا.. انا يعنى ك.. كنت

تغريد كانت واقفه ومبتسمه

: هي موافقه يا عمي 

محمود: محتاج اسمعها منها 

يارا بصوت واطي: موافقه 

هنا تغريد زغرطة بفرحه

تغريد: الف مبروك يا عمري

محمود ابتسم: بص انا مش ناوي اعمل خطوبه والجو دا يعنى احنا كدا اتعرفنا وكله تمام ان شاءلله بعد شهر لما تاخد لاجازه هنعمل الفرح 

يارا بصدم#مه: بس كدا قريب اوي مش هلحق اعمل حاجه 

محمود: ملكيش دعوه يا ستي انتي بي اي حاجه قولي موافقه بس 

يارا اتنهدت: موافقه 

محمود: طاب سلام انا يا عمي دلوقتي علشان الحق بقا 

هشام ابتسم: ربنا معاك يا ابني

 ادم قابل محمود وهو جاي من برا ومحمود كان طالع 

ادم: اي دا محمود... خير في اي

محمود: كنت جاي اشوف رد الي مشحتاتاني وراها... ادم ابتسم 

: وكان اي ردها 

محمود: الفرح الشهر الجاي ان شاءلله 

تم نسخ الرابط