سكريبت " لست حبيبى" بقلم DianaMaria

موقع أيام نيوز

پبكاء مزيف والله يا تسنيم ما قصدى حاجة 
أنا مش عارفة أنت دايما شايفانى ليه كدة
أتى الجميع على الصوت ليدخل محمد مذعور وهو
يرى يد تسنيم ملتهبة .
محمد پذعر تسنيم ايه اللى حصل لايدك
تسنيم بعصبية أسأل أختك.
مرام باستعطاف والله يا أبيه أنا مكنش قصدى 
أنا خبطت فيها وحصل اللى حصل بس هى مش 
مصدقة أنه ده ڠصب .
محمد طيب حصل خير يلا نروح المستشفى.
شدت تسنيم يدها منه وهى تقول بحړقة لا منتهاش
الموضوع أنت بردو هتتصرف ولا كأن حصل حاجة
و مش هتصدقنى لو قولتلك أنها فعلا قاصدة تعمل 
كدة .
عم محمد يا بنتى استهدى بالله أهم حاجة دلوقتي 
إيدك والباقى يتحل .
تسنيم لا يا عمو لأنه أصلا في أى وقت عمره 
ما بيتحل.
محمد بحدة تسنيم مش وقته الكلام ده و بعدين 
أكيد مكنش قصدها .
تسنيم لا قصدها يا محمد زى ما كل مرة كان قصدها
بس أنت مغمى عينك مش عايز اسمع ولا تصدق 
بس خلاص أنا مبقتش قادرة استحمل و مش 
مجبرة استحمل حياة زى دى .
محمد وهو يراها تسحب شنطتها رايحة فين
تسنيم رايحة بيت أهلى وياريت ورقتى توصلنى 
هناك .
حاول بعض النساء إثناء تسنيم عن المغادرة لكنها 
لم تستمع لهم بينما محمد يقف مصډوم.
بعدها بوقت حاول محمد الذهاب وراء تسنيم 
و لكنها رفضت مقابلته و طلب منه والدها إحترام
قرارها و تركها لتهدء.
بعدما عاد من الخارج طلبه عمه للتحدث إليه
ثم ذهب محمد مهموما وهو يفكر فى حديث 
عمه .
كان على وشك الطرق على باب غرفة أخته حينما 
سمع ما جمده مكانه.
مرام بخبث اه وأخيرا حققت اللى نفسي فيه 
و خلصت منها .
تحدث الطرف الآخر لترد عليه .
مرام بضحكة لا لا محدش هيعرف طبعا و هو مين 
هيشك و أخيرا ده أنا كنت بكرهها بشكل و نفسي
تمشي و تريحنا النهاردة قبل بكرة .
كان محمد يقف مصډوما لا يقوى على التصديق أن
هذه أخته صغيرته التى تتحدث
هل تتحدث عن تسنيم و أنها و أخيرا
نجحت فى التخلص منها 
كان يقف مصډوما مما سمعه حين خرجت مرام فجأة
من الغرفة .
شحب وجهها و و توترت و هى تراه واقفة أمامها خشية
أن يكون سمع شيئا ما من حديثها .
مرام وهى تحاول أن تكون طبيعية ا.. أبيه حضرتك 
واقف كدة ليه
محمد عادى كنت جايلك و لسة هخبط على باب 
اوضتك علشان نتكلم شوية مع بعض.
مرام پخوف ليه
محمد كنت عايز اطمن عليك بعد اللى حصل النهاردة
و عملت ايه مع عائلة خطيبك بعد ما العزومة باظت.
مرام بارتياح ولا حاجة كل شئ تمام و مقالوش حاجة 
ثم أكملت بمكر هما قدروا أنه الموضوع جه ڠصب 
عنى و أنه مليش ذنب.
محمد بغموض اه طبعا يا حبيبتى متشغليش بالك
صحيح أنت فى حاجة مضايقاك سمعتك بتتكلمى.
مرام بكذب لا يا أبيه ده أنا كنت بتكلم مع صاحبتى
على واحدة صاحبتنا تالتة كانت بتضايقنا كتير 
ف أخيرا مشيت و ريحتنا.
محمد ااه تمام طب يلا علشان تنامى .
مرام حاضر .
ذهبت و بقى محمد مكانه يفكر تذكر حديثه مع عمه.
فلاش باك.....
عم محمد محمد يا بنى تعال عايزك دقيقة.
محمد حاضر يا عمى.
عمه بهدوء ايه يا بنى اللى بيحصل معاكم ده
و ناوى على إيه
محمد بضيق أنا مش عارف ايه كل اللى بيحصل 
ده و مش عارف أحل الموضوع ازاى بس تسنيم 
لازم تفهم أنه مرام مكنش قصدها.
عمه بذكاء وأنت ازاى متأكد كدة أنه مش قصدها
كنت موجود
قطب جبينه و هو يقول قصدك ايه يا عمى
عمه يعنى مش كل حاجة بنسمعها نصدقها لأنها 
مش بتبقى صح و طبعا مش صح نسمع من طرف
واحد لا نسمع الحكاية من الطرفين و نحكم عقلنا 
بدون تحيز أو حكم مسبق و بعدين أنت مكنتش 
موجود واثق كدة ازاي أنه كان من غير قصد مرام
محمد بدهشة يعنى أنت تقصد أنه مرام عملت كدة 
وهى قاصدة
عمه بص يا بنى هقولك حاجة واحدة أنت لما 
بتيجي تتجوز بتنفصل عن أهلك و تروح تاخد
بنت من أهلها هى كمان و أنتوا الاتنين تبدأوا مع 
بعض حياة جديدة و تكونوا عيلة زى اللى جايين
منها أهم حاجة لنجاح الزيجة دى هى ايه 
هى أنها تكون بينكم بس .
محمد بإستغراب يعنى إيه
عمه يعنى يا حبيبى دى حياتك أنت و مراتك حلوكم
ليكم و وحشكم ليكم بردو مينفعش أى حد مهما 
كان يدخل بينكم يعنى مثلا مكنتش دى اول
تم نسخ الرابط