رواية لحظة إجبار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
ومشيت من قدامه بسرعة دخلت أوضتها، وهو لسه قاعد بيبص عليها بحزن وصد@مة، هو كان هيعمل فيها إيه، هو فعلا اتسرع في موافقته على خطيبها معقولة كان شايفه شخص كويس، لكن أنا كنت بدمرها لأ مستحيل أخليها تكمل مع حد هى مش عايزاه، أنا كل اللي يهمني راحتها وتبقى مبسوطة
اتصل على خطيبها ونهى معه كل حاجة بذوق بعد كلام كتير من خطيبها وعايز يعرف إيه السبب لكن قاله كل شيء نصيب وقاله هيبعتله حاجة آخر النهار
بعدها دخل لبنته وقال: اخلعي الدبلة من إيدك يا تقى، أنا نهيت كل حاجة معه
بصتله تقى بعدم تصديق وقالت: بتتكلم جد؟
والدها: أكيد، أنا كل اللي يهمني مصلحتك وراحتك وأشوفك مبسوطة، وصدقيني مش هوافق على أي حد وخلاص
قامت بسرعة ضمته بفرحة وقالت: أنت أحسن أب شوفته في حياتي، وخلعت الدبلة من إيدها وحطتها مع باقي الحاجة عشان يبعتوها له
بالليل كانت تقى قاعدة مرتاحة وكأن الأسبوع اللي فات ماكنتش تعرف الراحة، لأنها ماكنتش مرتاحة كانت حاسة بضيق
لاحظ باباها الراحة اللي على وشها فابستم واتنهد براحة
وقعد جنبها وهو ضاممها وبياكل من الفشار اللي عملاه
الجواز مشروع وعايز تخطيط عشان ينجح ويكمل
تمت