رواية سوء تفاهم ( كاملة جميع الفصول ) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

في أوضة محمد قاعد عالسرير ومضايق جدًا وحاسس إنه تايه، ومش عارف يصدق منى، ولا يصدق أمه، ولكن بيفتكر لما كانت بنته تعبانة جدا، وكانت أمه زعلانة جدًا عشانها؛ وفرد ضهره عالسرير وغمض عينه ونام عشان يهرب من التفكير.
في اليوم التالي كل واحد في بيته بيعمل روتينه عشان يذهب إلى وجهته المعينة

محمد وهو بيأكل: ماما عايز اسألك سؤال.
سهير: اسأل يا حبيبي.

محمد بترقب: بتحبي بنتي بجد ولا الموضوع عادي.
سهير بإستغراب من سؤاله المفاجئ دا وتوتر قالت: أكيد يابني بحبها إيه السؤال الغريب ده؟!
محمد: لأ عادي سؤال جه في بالي فسألته بدردش معك يعني

سهير وهى بتبلع الأكل بتوتر قالت: ماشي دردش براحتك

محمد وهو بياكل: طب بالنسبة لمنى ليه اختارتيها ليا زوجة يعني لما شوفتيها إيه اللي جذ@بك فيها عشان تخليني أتقدم لها؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
سهير: سألت ناس عن عروسة دلوني عليها روحت لقيتها فعلا طيبة هى وأهلها ومحترمة زي ما الناس قالوا عليها
محمد: اممم طب طالما بالصفات دي ليه اتغيرت وطلبت الط@لاق وسابت بنتها ومشيت، يعني ماتبحبش حد مثلا ولا هى سيئة عشان نفترض دا
سهير بزهق: أنت بتفكر فيها ليه دلوقتي يا محمد؟ ما خلاص اطلقتوا وكل واحد راح في طريق، فكر في اللي جاي وسيبك من اللي راح، وبعدين هشوفلك عروسة بنت أصول وماتعملش زيها
محمد: مابقتش عايز حد خلاص، كل اللي يهمني بنتي وتربيتها دلوقتي
وسمع عياط بنته واتها صحيت فقال: هاخدها بقى وأمشي أروح لنهى ترضعها ولما أجي من الشغل أبقى أجيبها
سهير: ماشي، وراحت تجيبها له
كان محمد بيسيبها عندها، أهي توفر شوية في اللبن ويكفي معها، وكانت نهى عارفه ظروفه فمش قالت حاجة، وكمان حبت بنته جدا وبتعتبرها بنتها

نزل محمد ومعه بنته وهو متلخبط وحاسس إن في حاجة غلط. بيفتكر مرة لما والدته زعقت لمنى جام@د وعاقب@تها كأنها خدامة عندها، لكن ماهتمش أكتر من كدا، لأنه وصل لبيت نهى وساب بنته معها ومشي


وركب توكتوك وراح شغله، لكن منى كانت بتراقبه من بعيد، وأول ما مشي جريت على بيت نهى وراحت تخبط عليها واستنت لما تفتح
نهى عايشة مع ابنها اللي عنده سنة، وجوزها مسافر من كام شهر، وتبقى بنت عمة محمد
راحت نهى تفتح الباب وعلى إيدها بنت محمد ومنى
منى: بنتي اللي معاكِ دي.
نهى بخض@ة: لأ دي مش بنتك دي بنت بنتي.

منى وهى بتشد بنتها منها وبدموع قالت: لأ دي بنتي وأنتم واخدينها مني هاتيها يلا.
نهى بخوف: لو مش مشيتي هصوت وأقول عليكِ خط@افة
روحي شوفي بنتك فين؟
منى بعياط:.والله دي بنتي وأبوها طل@قني وحماتي هى السبب، أرجوكِ هاتيها.
 منى بعياط:.والله دي بنتي وأبوها طلقن@ي وحماتي هى السبب، أرجوكِ هاتيها.
نهى وهى بتبعد: لأ مش هتاخديها ومنى بتشد في بنتها، ولكن وجدت منى حد بيشدها من ورا
فبصت وراها بخض@ة لقيت سهير وشكلها متعصب جدا؛ فخافت وسابت إيد بنتها ورجعت لورا.
سهير وهى بتضغط على أسنانها: أنتِ بتعملي ايه؟ مش قولتلك انسي بنتك، وابعدي عنها عشان مش تشوفي مني طريقة مش تعجبك.
منى بتهتها: أنا كنت عايزة بس أحض@نها لما شوفتها هنا مع الست دي بالصدفة، وفكرت إنها خاطفاها.
سهير بعصبية: لا يا شيخة يعني أنتِ مش مراقباها تؤ تؤ شوفتيها صدفة صح، طب امشي من وشي بدل ما أفرج عليكِ الناس.

تم نسخ الرابط