رواية سوء تفاهم ( كاملة جميع الفصول ) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

 عايزين أزواجهم لوحدهم وينسوا أمهم ويمشوهم على مزاجهم، وأنا مش عايزة كده يعني بعد لما ربيت وتعبت في تربيته تيجي واحدة متسواش تاخده ليها.
منى: ومين قالك إني كنت هعمل كده، أنتِ برضوا أمه وبعدين ما كان بيقعد عندك، ومبيطلعش بس فوق غير عالنوم.
ومين قالك إني هحرضه عليكِ.
سهير: ليه وأنا كنت هستنى لما تفكري تعملي كده.

وبعدين شغل الصعبنة ده مش هيمشي عليا، أصل ياما تحت السواهي دواهي.
ولما كنتِ بتطلبي الطل@اق بسبب معاملتي ليكي قبل ما تحملي، وكان يجي يقولي إنه موافق يطل@قك كنت بملي راسه، وأخليه مش يطلقك لغاية ماشي نشوف أخرك فين، ولما حملتي كنت مستنية يوم ولادتك بفارغ الصبر عشان أهددك وتطلبي منه الطلاق؛ لأن أنا عارفة إنك يوم ما عرفتي إنك حامل، وأنتِ نسيتي حكاية الطلاق دي؛ عشان تبقي مع ابنك.

لكن أنا كنت بخطط إزاي أخليه يطلقك.
طبعا منى كانت بتسجل كل كلمة عالموبايل، لأنها كانت فتحت التسجيل قبل ما تخبط عليها
ياترى حماتها هتكشف خطتها ولا إيه؟

طبعا منى كانت بتسجل كل كلمة عالموبايل، لأنها كانت فتحت التسجيل قبل ما تخبط عليها
منى: طب ليه مش عايزة ابنك يكون أسرة مع مراته ليه اللي هتبقى معاه عالحلوة والمرة ويربوا عيالهم سوا في جو مليئ بالحب والدفئ.

يعني هتفضلي عايشاله ولا أنتِ ضامنة عمرك؟!
وكمان عملتي ذنب عظيم إنك تسحريه ولا تعمليله عمل، ليه تعملي كده أنتِ عارفة مصير الناس اللي بتعمل كده ايه؟ أنتِ عايزة الدنيا وحبتيها ونسيتي الآخرة.
صباح: مش عايزة عتابك يا ست الشيخة، يلا ياختي من هنا ومشوفش وشك هنا تاني وإلا مش هيحصلك طيب.
وزقتها وقفلت الباب.


وقفت منى مصدومة من عملته سهير ليها ولابنها
ومشيت على بيتها ولما وصلت سمعت أهلها التسجيل، وكانوا مصدومين جدا
تاني يوم راحت منى لنهى، وسمعتها التسجيل

نهى بصد@مة: وهتعملي بعد كدا إيه؟
منى: هستنى لما محمد يجي ياخد بنتنا، وهخليه يسمع التسجيل دا
قعدوا يستنوا لما محمد يجي، وأخيرا جه، واتصدم لما شاف منى قاعدة مع بنته فقال بعصبية: منى؟!

كانت باصة في الأرض، ومتوترة، وخايفة.
قربت نهى منها وحطت إيدها على كتفها، ووقفت قدام محمد
محمد مش مصدق إزاي منى عندهم؟ وجت امتى؟ ولا قالت ليهم ايه؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
محمد بعصبية: منى بتعملي إيه هنا؟ أنا مش حذرتك قبل كدا مشوفش وشك قريب من البيت ده؟
منى بدموع: أنا مبكذبش، وأنت اللي معمي عالحقيقة، ومفكر أمك ملاك مش بيغلط وكل اللي بتعمله صح. ليه مش عايز تسمعني؟
محمد بسخرية: لإمتى هتفضلي تمثلي دور البراءة؟ أنا لغاية دلوقتي مش قادر أنسى اليوم اللي طلبتِ فيه الط@لاق بكل جحود.

أنا مكنتش موافق على حكاية الط@لاق دي، لكن مش عشان خاطر عيونك، ولا واقع في حبك ومش قادر أستغنى عنك.

تم نسخ الرابط