رواية " ناضجة بعقل طفلة " كاملة جميع الفصول بقلم إسراء إبراهيم
اهتمامه بيكي مش اكتر،، انا السبب يا ليان انا اسفة
ليان بصت لمني باستغراب من كلامها وردت ببهتان:
انتي مش السبب،، هو اللي سابني وبعد عني بعد ما زهق ومل مني،، عشان لقي اللي احسن مني،، انا شوفت صورتهم بعيني وهما مع بعض،، ايمن ورهاني وقالي انه حب بنت جميلة وان رعد خلاص مبقاش محتاجني في حياته،، بس يمكن الحاجة الحلوة الوحيدة اللي حصلت هي ان صد@متي في رعد كانت السبب في اني اخف
كانت مني بتسمع كلام ليان وهي مصد@ومة ومش مستوعبة اللي قالته وخصوصا عن الصور اللي اتكلمت عنها وايمن اللي هي متأكدة انه بيكر*ه رعد جدا وده لانه باين من معاملته ليه فبصت لليان بجدية وقالتلها ب......
انتي ليه مقولتيش علي كل اللي حصل معاكي ده يا ليان؟
قالت كدة مني بصد@مة واستغراب ووقتها ليان مسحت دموعها وبصت بعيد وهي بتتكلم بقوة:
مكنش ليه لزوم الكلام وقتها يا ابلة مني،، لاني شوفت بعيني وكمان شوفت معاملته ليا،، وتعرفي انا مش زعلانة علي اللي حصل،، يمكن ربنا كان رايد انه يكون السبب في اني اخف وارجع تاني ليان اللي انتي عارفاها
مني مكنتش عارفة ترد وتقولها حاجة،،كل اللي دار بعقلها وقتها ان ليان ربطت تغيير رعد عليها بالصور اللي ورهالها ايمن وهو ده سبب الحالة اللي جتلها وهي صد@متها في رعد لانها كانت متعلقة بيه اوي،، مني وقتها حست بالذنب اكتر ومقدرتش تتكلم وتقول لليان انها السبب في كل ده وانها هي اللي طلبت من رعد انه يبعد عنها فغمضت عنيها بتعب وهي بتفكر في اللي وصلتله ليان بسببها
.................
كان قاعد رعد في مكتبه وهو ماسك فونه وسرحان في صورة ليان اللي اخدها ليهم سوا لما خرجو مع بعض،، كان بيفتكر براءتها وملامحها اللي عشقها ومحفورة في عقله،، للحظة افتكر اخر مرة شافها فيها في المستشفي لما كانت بتتكلم معاه بطريقة غير اللي متعود عليها منها،، كان حاسس انه غريب بالنسبالها وتوقع انها نسيته لما فاقت ورجعت لطبيعتها وطبيعي هتنسي كل حاجة بينهم،، ل*عن نفسه عشان معاملته ليها قبلها وانه ضيع ايام في بعده عنها مع انه كان ممكن يكون جمبها بس خوفه من اللحظة دي هو اللي منعه واللي كان عامل حسابه حصل،، انتبه رعد علي صوت رنة تليفونه فاتنهد بحزن ورد بهدوء:
ايوة يا تيتة،، حضرتك كويسة ؟
ردت فريدة بابتسامة وهي قاعدة مكانها علي الكرسي في الجنينة:
ايوة يا رعد،، انا كنت محتاجة اتكلم معاك شوية،،وكمان عايزة اروح مشوار وعايزاك توصلني لانك عارف اني مش هعرف اروح لوحدي
قام رعد وهو لسة حاطط الفون علي ودنه ورد بجدية قبل ما يقفل:
حاضر يا حبيبتي،،مسافة السكة واكون عندك،،مع السلامة
قفلت فريدة التليفون وحطته قدامها عالترابيزة وسرحت قدامها وهي بتفكر في رعد وحالته من يوم ما ليان مشيت وخصوصا انها كانت ملاحظة تغييره وانه كان وقتها شخص تاني خالص لانه كان بيضحك علطول وبيهزر وحابب وجوده في البيت،، حاجة جواها قالتلها انه حب ليان واتمنت لو فعلا يكون احساسها صح وانه يكون فعلا حبها وعشان كدة فكرت في حاجة عشان تتأكد بيها ووقتها هيبقالها تصرف تاني،، عدي شوية ودخل رعد بعربيته واول ما نزل قرب من فريدة جدته وباس ايديها:
اؤمريني يا تيتة،، حضرتك عايزة تروحي فين وانا اوديكي
بصتله فريدة بتفحص وهي بتقوله بابتسامة:
عايزة اشوف مني وليان وانا كلمت مني وهي مستنياني دلوقتي عالغدا،، يلا عشان توديني
اتفا@جئ رعد بكلام فريدة لكنه فرح من جواه اوي وبان علي ملامحه لانه اخيرا هيشوفها حتي لو من بعيد لانها واحشاه اوي:
تمام يلا بينا طبعا،،هوصل حضرتك وبعدين ارجع الشركة وابقي اجي اخدك
ابتسمت فريدة بخبث وردت وهي بتقوم:
طب يلا ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
علي فين العزم كدة
قالها ايمن وهو داخل عليهم وبيبصلهم باستغراب فنفخ رعد بضيق ومردش لكن فريدة ردت بحب وهي بتشاور علي رعد:
رعد واخدني ازور مني عشان وحشتني،، عايز حاجة يا حبيبي ؟
كشر ايمن واتوتر وهو بيبص لرعد وبعدين اتكلم بضيق:
هو احنا مش كنا خلصنا من قصة البنات دول
رد رعد بحد*ة وهو بيبص لايمن بتحذير:
ياريت تخليك في حالك وملكش دعوة باي حاجة تخصهم،،محدش اساسا طلب رأيك،،يلا يا تيتة
مشي رعد وفريدة وكان متابعهم ايمن وهو بيبرطم وبيبتسم بسخرية
........................
كانت واقفة ليان في المطبخ بتساعد مني وهي متوترة وباين عليها القلق وكانت ملاحظة مني توترها وتوقعت السبب وفعلا لقت ليان بتسألها بتردد:
مني هي مدام مرفت هتيجي لوحدها ؟
مني ابتسمت بتلقائية وبعدين عملت نفسها مش فاهمة وردت بخ@بث:
اه طبعا اومال يعني هتيجي مع مين،، ولا انتي تقصدي حد معين