رواية " ناضجة بعقل طفلة " كاملة جميع الفصول بقلم إسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

ليان دي كل حاجة ليا في الدنيا،، ورغم اني اوقات لازم اقسي عليها عشان متأ*ذيش نفسها او اللي حواليها بس ببقي بعمل ده من ورا قلبي وبرجع اعاتب نفسي كمان اني ازاي اتعامل معاها كدة

فريدة ابتسمت بفخر وبصت لمني وقالتلها بثقة:

انتي اجدع واحسن اخت في الدنيا،،الاخت اللي تستحمل اختها وتراعيها في وقت تعبها تبقي بت اصول واهلها عرفو يربوها،، بس لو مش هضايقك يعني،،ممكن اعرف هي ليان حصلها كدة من ايه ؟،، ده لو مش هيضايقك

ابتسمت مني بحزن وهي بتفتكر وبتراجع الزكريات وردت بهدوء وهي بتقعد قدام فريدة عالكرسي:

حضرتك بقيتي بالنسبالي حاجة كبيرة اوي ومعتقدش اني هزعل او اخاف احكيلك،، انا هقولك كل حاجة.....

.........................

كانت قاعدة ليان في اوضتها وهي مكشرة وحزينة وباصة من الشباك اللي بيطل علي جنينة الڤيلا،، كانت بت*شتم رعد في سرها عشان هو السبب في ان مني اختها تزعل منها وتزعقلها،،فجأة لمحت رعد وهو خارج من باب الڤيلا فبصتله بغيظ وبصت من الشباك في الارض ووطت وخدت طوبة صغيرة من الجنينة وحدفتها جامد علي رعد اللي فجأة مسك راسه وهو بيتألم وبيبص وراه بغضب واول ما لمحته ليان وطت بسرعة عشان ميشوفهاش وكانت حاطة ايديها علي بؤها وبتضحك بصوت واطي عليه لحد ما فجأة شهق@ت بخض@ة اول ما لقت رعد مد ايده ومسكها من شعرها وهو واقف قدام شباك اوضتها فصر@خت بو*جع وهي بتقول بسرعة:

ااه،، انت بتمسكني ليه مش انا اللي حدفت عليك الطوبة

رفع رعد حاجبه بصد@مة وابتسم غصب عنه علي سذاجة ليان وكلامها اللي بيأكد انها هي اللي حدفت الطوبة عليه فحاول يمسك نفسه وقالها بغضب:

انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي علي اللي عملتيه ده ؟،، عارفة ولا لا

قال اخر كلامه بشخط خلي ليان تتنفض ودموعها تنزل بسرعة وهي بتقوله بتهتهة:

اانا اسفة والله مش هكررها تاني بس متقولش لابلة مني لو سمحت يا عمو

رعد كان باصص لليان وهي بتعيط وحاسس بحاجة غريبة مقدرش يفسرها،، حاجة خلته يهدي صوته ويقولها بهدوء:

خلاص متعيطيش مش هقولها،، بس متكرريهاش تاني

ابتسمت ليان من بين دموعها وردت بلهفة وهي بتبص في عيون رعد:

بجد يا عمو ؟،، انا متشكرة اوي والله،،

كان مركز رعد اوي في عيون ليان العسلي وهي بتتكلم وفجأة انتبه ليها وهي بتش@هق وبتبص علي كتفه وبتقول بخضة:

يا لهوووي،،ده د*م،، انت اتعو*رت يا عمو

رعد بص علي كتفه وملس بايديه علي راسه مكان الضر*بة وكان في فعلا د*م فقال بلا مبالاه:

عادي،، ده جر*ح بسيط هبقي اشوفه بعدين

قال رعد كلامه وكان هيمشي بس اتفاجأ بليان بتمسك ايديه فلف وشه بسرعة وبصلها وبص لايديها اللي ماسكة ايديه وانتبه ليها بتقوله بلهفة:

لا طبعا ده جر*ح كبير اوي،،استني يا عمو انا هعالجه،،علي فكرة انا شاطره اوي وابلة مني علمتني لما اتعو*ر اعمل ايه عشان اخف،،استني بس

مستنتش ليان رعد يرد عليها باه او لاء وسابته وراحت ناحية دولابها وطلعت علبة اسعافات ورجعتله تاني ووقفت تبص لسور الشباك وبعدين قالت بضيق:

يوووه،،لسة هلف من الباب،،انا هنط استني بس يا عمو

اتصد~م رعد من كلامها وكمان لما شافها بتطلع عالكرسي وبتحاول تنط من الشباك وكان لسة هيتكلم ويمانع بس هي نطت وكانت هتقع فلحقها رعد ومسكها قبل ما تقع فشهقت ليان وغمضت عنيها بسرعة لما حست انها هتقع بس فجأة فتحت عنيها براحة وهي بتبص للارض ولقت نفسها مرفوعة فوق وكان رعد شايلها بصتله شوية وهو كان مركز في عنيها اوي وهي فجأة ابتسمت وقالت ببرائة:

شكرا يا عمو انا كنت هقع

انتبه رعد لنفسه ونزل ليان وهي بصتله بحيرة وبعدين قالت وهي بتبص بعيد في الجنينة:

انت طويل اوي وانا مش هطول راسك،، بص تعالي اقعد عالمرجيحة دي وانا هعالجك ماشي

رعد ميعرفش ليه كان مطاوعها وساكت ومش بيعترض علي اي حاجة بتقولها،،كان حاسس انه اسير عندها ومش قادر يعترض،، كان متابعها وهي بتعالج جر*حه وسرحان في تفاصيل ملامحها لحد ما انتبه ليها وهي بتسقف وبتقول بفرحة:

هييييه،، انا خلصت،، شوفت بقي مش قولتلك شطورة انا

رد رعد وهو بيقوم من مكانه وقالها بجدية وكأنه اتحول ورجع تاني رعد القديم:

اعتبريه عقاب ليكي عشان انتي اللي عملتي الجر*ح ده،، ولو اللي حصل اتكرر تاني،،هخليكي تقعدي في الشارع انتي واختك

قال رعد كلامه وساب ليان ومشي وكانت متابعاه هي بضيق من طريقة كلامه معاها وقالت باندفاع:

طب يارتني ما عالجت الجر*ح بتاعك،، هه

.....................

معقولة اللي بتقوليه ده يا مني يا بنتي،، بقي في اب يعمل كدة في بنته

قالت كدة فريدة وهي بتبص لمني ومش مصدقة اللي سمعته منه،، ومني ابتسمت بسخرية وردت بحزن وهي بتفتكر:

تم نسخ الرابط