قصة سيدنا ايوب عليه السلام

موقع أيام نيوز

مدى الصدق في الإيمان الي كان فيه سيدنا أيوب ومتخيل مدى الخجل في الطلب من الله لأنه مدرك تماما واليقين جواه مكتمل وعارف ماهية الله فعلا وده تسبب في الحياء والخجل الي احنا شايفينه ده..!
يقال إن البلاء ده امتد لثمانية عشر عاما ويقال سبع سنين ويقال ثلاثة..
المهم عشان مطولش عليك أكتر من كده..
سيدنا أيوب بعد ما قال.. مسني الضر فجأة ظهر من السماء ملاكا يهبط إلى النبي يقول له.. نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام لقد أجيب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين.
.اضرب برجلك الأرض يا أيوب واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله..
معنى الكلام يعني قوم واغتسل في النبع البارد هيتم شفاؤك..
فساعدته ليا على النهوض وكان حرفيا كما لو أن قد ذاب جلده من المړض فذهبت به إلى النبع المقصود فاغتسل منه فشفي..
عاد أيوب إلى هيئته قبل المړض فورا بمعجزة إلهية!.
فأمر زوجته أن تفعل كما فعل ففعلت ليا ما أمر به أيوب فاستعادت شعرها وجمالها كأن شيئا لم يكن..
ليا الي صبرت طيلة الفترة الي فاتت على البلاء يمكن بلاءها من بلاء زوجها وصبرها من صبره ومحنتها تماثل محڼة النبي..
فاستعادت ذاتها كما لو كانت شابة صغيرة..
ومش بس كده..
سيدنا أيوب كان له حقلين الي كانوا في أول كلامنا دول..
واحد حقل قمح والتاني حقل شعير ..
فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على حقل القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى على حقل الشعير الورق حتى فاض!.
فعاد أيوب إلى حوران مع زوجته كما لو كانا منتصرين بل هم صابرين وتناسلا فأنجبا الولد والعوض الوفير ..
واجتمع شمله وزوجته بأولاده أجمعين في الجنة..
زي ما قولت لك دي هتكون واحدة من أكثر القصص تأثيرا والربط الوجداني بتاعها عظيم حقيقة وممكن من خلال عظمة ليا بنت افرائيم نعمل إسقاط على حاجات كتير في حياتنا..
وفي الختام لا تنسوا الصلاة على النبي ﷺ

تم نسخ الرابط