" سر الظل " بقلم فهد حسن

موقع أيام نيوز

- آد.م، انا خايفة بجد، انت مش هتشوفني لأن انا عنده، آد.م حاول تلاقيني،هو مش شايفنا دلوقتي لكن هيجي تاني، اااااااااااااااااااه، ده كان صوت صر.ختها، وفجأة سكتت، زي المجـ،نـ،ون فتحت الدولاب ورمي.ت كل الهدوم منه، لكن ملقتش أي حاجة نهائي!!!!..
امال مين اللي مع امي في المستشفى؟!!
ولا انا اتجنت.ت؟؟؟!!..
جريت بسرعة لبست غيرت هدومي ولبست وكلمت عمرو قالي انه هيلبس وينزل..
قفلت معاه وقولت هنزل استناه تحت بيته او اطلعله، وقربت على باب الشقة سمعت ريم بتغني!!!..
بصيت على الأوضة اللي كانت مفتوحة، ولقيت كل الهدوم اللي انا ر.ميتها بأيدي على الأرض مش موجوده واخر حاجة فيهم بنت قاعدة على الأرض بطبق تي شيرت، وبترجعه تاني الدولاب وقالت من غير ما تبصلي: آد.م، انا مش ريم، ودخلت جوه الدولاب!!..
قفلت الباب وجريت على بيت عمرو، ندهت عليه ونزل بعد حوالي ١٠ دقايق ومشينا وحكيت له كل الحكاية كلها، بس منطقش بأي كلام خالص، كنا ساعتها وصلنا لأن المسافة مش بعيدة، كانت اجراءات خروج ريم بتخلص والدكتور بيكلم امي واخويا وانا مش مركز في اي حاجة غير ملامح ريم اللي اول ما شافتني بدأ يبان على ملامحها أثر خو.ف والارتباك، انا وريم قريبن جدا من بعض بحكم فرق السن اني اكبر منها ب٣ سنين، وان عمرو كبير اوي عننا ومتجوز من بدري، فأنا سرها وحافظها، لكن في الفترة الأخيرة مكنتش بفهما وكنت بسيبها 

براحتها عشان متحسش اني برخم عليها بس ياريتني كنت رخمت...
كل حاجة كانت تمام ومشينا رجعنا البيت ، اخدت ريم وسبقنا عمرو وماما لأن انا اللي كان معايا المفتاح، على ما يطلعوا، اكون انا فتحت الشقة، وكده كده احنا في الدور التاني يعني واحاول اسأل ريم مالها قبل ما يطلعوا، فلما سبقنا ريم مسكت ايدي بقوة وهي بتترع.ش وقالتلي: انا خ.ايفة، بلاش ندخل، وديني اي حتة تانية..
بس ملحقتش ارد عليها لأن كان عمرو وماما في ضهرنا، ودخلنا الشقة وريم اتشقلب حالها، مسكت راسها وفضلت تصر.خ وتلف حوالين نفسها وتخب.ط وتنط على الأرض كأنها دايسه على نا.ر ومش قادرة تلمس الأرض، جرينا عليها انا وعمرو عشان نحاول نهديها لكننا مكناش قادرين، لك ان تتخيل اتنين رجالة مش قادرين يحجموا بنت في حجم العصفورة، ريم حجمها صغير جدا، جابت القوة دي منين؟!!!!!..
ز.قتنا وبعدتنا عنها كذا مرة وكانت بتترن.ح زي السكرانين وضر.بت بايدها على المراية، وكس.رتها كلها، بكل قوتنا احتويناها وقدرنا نوقعها بعد عناء وسيطرنا عليها، كانت في اللحظة دي هديت او القوة اللي ممتلكاها راحت وفي اللحظة دي ماما قالت وهي عماله تعي.ط: كده لازم الشيخ، البنت صابها ايه بس؟!..
تم نسخ الرابط