" سر الظل " بقلم فهد حسن

موقع أيام نيوز

كلمه واحدة تعرفها وبعد كلام ما بينهم قفلت وقالت لعمرو:
ام سيد جارتنا كانت بنتها بتشوف حاجات وبتعاني من مشاكل كده زي اختك، وهما يعرفوا شيخ قرأ عليها وبقت كويسة، روحلها دلوقتي وهتبعت معاك حد من عيالها للشيخ ولازم تجيبه وتيجي، لازم النه.ارده وحالا ياعمرو...
عمرو حاول يقنعها انه بلاش ودي مجىد صد@مة وهنفهم منها لما تبقى بخير لكن ماما اصرت واجبرته ينزل، ونزل...
امي قعدت جمبها ولمست جبينها بايدها وبدأت تقرالها قرآن، وبدأت ريم تتن.فض وترتع.ش فماما خاف.ت وسكتت، وكل ما ماما تقرأ ريم تت.شنج اكتر من ٣ مرات وساعتها أمي قررت تسكت خالص وتستنى عمرو والشيخ..
خرجت انا اشرب سيجارة بره واول ما خرجت من الأوضة لقيته واقف عند المطبخ!!!!! واقف وكان نظره موجه ليا وبثبات تام، وماسك في ايده ريم!!!!!!!..
رجعت بنظري وبصيت علي ريم لقيتها نايمة، ولما رجعت بصيت له لقيته بدأ يمشي بخطوات قد تكون ابطئ من كلمة بطيئة، وساحب ريم معاه في ايده، كانت حركتها متعرجة، مش ماشين زيننا ابدا، كأنهم زي البلالين او ان اجسامهم هلام.ية مط.اطية!!!.

لك ان تتخيل ان الشئ اللي بوصفه ده بيقرب عليك!!!
فضلت مكاني مبتحركش ومش عارف اعمل ايه؟! فرجعت ودخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت على الكنبة، وامي بتسألني في ايه؟ ملحقتش ارد عشان هو دخل ومعاه نسخة ريم في ايده وكان برضه با صص لي ولما وصل للدولاب اخدها ودخلوا جواه، ولقيت امي عماله تز.عق لي وانا مكنتش سامعها نهائي!! وكانت بتقولي: انطق يا ابني قفلت الباب ليه؟!.
- مفيش، مفيش انا هقوم وراجع تاني..
- قومت دخلت البلكونة ولعت السيجارة وفضلت اشرب واخد نفس ورا التاني ورا بعض وانا بترع.ش، ولمحت عمرو جاي ومعاه واحد ودخلوا باب البيت فر.ميت السيجارة ودخلت بسرعة..
فتحت الباب، عمرو دخل وقال: اتفضل يا مولانا، ظهر شخص عادي جدا، لابس قميص وبنطلون، مش زي ما توقعت بلحية كبيرة وجلابية وما شابه، وشيخ كبير في السن، بالعكس كان في اواخر العشرينات او اول التلاتينات وشخص عادي جدا، واول ما رجله لمست عتبة التشقة ابتسم وهو بيقول: "نحن نقرئك السلام، وليس منا شئ غير السلام، ولا ننوي علي شئ سوى السلام، فإن كنت منا أبلغنا السلام، وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام، فلا نحن بآذ.وك، ولا أنت تأ.ذينا"..
_" سنرى من منا سيرحل".
ده الصوت البشع الغلي.ظ المخي.ف اللي رد على كلام الشيخ!!
تم نسخ الرابط