رواية انتقام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
ناديه بزهق واضح وهي تنظر لساعتها: اه انت بتناديني ليه برضو؟!
ليقول الاخر بنبرة كسره ورجاء: ممكن تساعديني اني اخلص من الموضوع دا
حدقت به بصدم#مه فكيف له أن يفكر بها ذلك الفكر ؟؟كيف له أن يظنها بهذه الحقاره مثله ؟ لتقول له بنبره اشمئزاز وسخط: وانت فاكرني انسانه معندهاش ضمير زيك ولا ايييه فاكرني هساعد علي الفساد *لتصمت قليلا وتكمل*:انا حقيقي كل يوم بحمد ربنا انه خلصني من واحد زيك
و همت علي الرحيل ولكنها وقفت واستدارت له 'ظنها ستقول شئ في صالحه 'و لكنها نظرت له نظره اخيره وهي تقول له الجمله التي لا طالما كان يقولها لها: اللهم لا شماته
ألقت جملتها وذهبت من أمامه وكان حذائها يصدر صوته معلنا عن مدي ثقتها بنفسها وبقدراتها العظيمه في مجال عملها
*جاء موعد الجلسه وكانت ناديه تقف صلبه لا يهتز لها جفن ولا يدق لقلبها دقة واحده تعلن حنانها له كانت تؤدي واجبها بكل براعها وبكل ما املاها به ضميرها الذي يحث علي الحق وعدم وجود الفساد حتي انتهت الجلسه معلنه ان يتم سجن المهندس كريم رضوان الشريف سجن مؤبد مع الأعمال الشاقه وتم رفع الجلسه
نظرت له وكان هو الاخر ينظر لها من خلف الحديد لتقول له بنصر: صدقت بقي يا كريم بيه ان ربنا بيمهل مش بيهمل...، فضلت تعايرني علي حاجه مش بإيدي واهي الخدامه الي كنت بتهينها بقت محاميه واخدت حقها *ثم اكملت وهي تنظر لشهد *و حق البنت الغلبانه دي *تابعت وهي تشير عليه بإستحقار بسبابتها*: منك انت *لتصمت قليلا وتكمل بإبتسامه جانبيه * لا ومش بس كدا دا انا كمان بقي عندي عيله واقفه ف ضهري وبتدعمني زيي زيك بالظبط بس في فرق كبييير ان انا عيلتي بيدعموني علي الحق والخير *و اكملت بنظرة استحقار* مش زيكوا
ليخفض الاخر رأسه طالبا منها مسامحته فلا شك انه سيموت في سجنه أراد منها فقط ان تسامحه علي ما فعله بها وطلب من شهد ذلك أيضا
'في وسط هذه الأجواء من حزن وانتصار كان هناك من يقف بعيدا وعينيه تنظر لها نظرة فخر وحب '
انتهي كريم من جملته وأخذه العساكر ليذهب الي مصيره ولكنه كان يردد هذه الجمله بندم وحزن حتي اختفي من امامهما
نظرت كل منهما الي الاخري وهي تبارك لها علي اخذ حقها واحتضنا بعضهما بحب ثم ذهبا ولكن أثناء سيرهما قاعطعم صوت اجش معلنا انه رجل وهو يقول: ناديه استني
لتقول الاخري بستغراب: حمزه!! انت لسه هنا بتعمل ايه؟ الجلسه خلصت من بدري
ليعترف لها الأخر بحبه لها وقال لها أن تعطيه موعد ليذهب هو وأمه لخطبتها
كانت في حالة صدم#مه كانت صامته لم تتفوه بحرف واحد لا تعلم ماذا تفعل او تقول حتي أنقذت شهد الموقف وهي تقول بإبتسامه: حاضر يا حمزه هنقول لطنط وناديه هتبلغك بالمعاد
ليبتسم الاخر لهم ويستأذن منهم ليذهب
شهد بإستغراب من تلك الحمقاء: إيه يا ناديه انتي عبيطه؟!!
*ظلت الاخري صامته لا تعلم ماذا تقول ف هذا الموقف يعتبر اول موقف يحدث معها هكذا...، فزواجها من كريم لم يكن هكذا كان مجرد وصيه يتم تنفيذها فقط لم تعيش تلك اللحظات ولا تلك الكليمات التي سمعتها منذ قليل*
فأخذتها شهد من يدها ليذهبوا وهي تدعي ربها ان يلهمها الصبر لكي لا تنفجر في وجه تلك الشمطاء
**تم تحديد الموعد وقامت ناديه بتبليغ حمزه واتي هو وأمه بالفعل وتم الاتفاق علي كل شئ وكانت ناديه في سعاده لا توصف ف هاهو كرم وعوض الله عليها كانوا يجلسان بجانب بعضهما لقرأءه الفاتحه وكانت سعادتهم تملأ الدنيا وما بها وبعد انتهائهم من القراءه حمد كل منهما الله علي عوضه لهم وكرمه الذي لا يفني ابدا **
تمت
أدعية الرزق
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
ألا أعلمُّكَ كلماتٍ لو كانَ عليكَ مثلُ جَبلِ صَبيرٍ دَينًا أدَّاهُ اللَّهُ عَنكَ قلِ اللَّهمَّ اكفِني بحلالِكَ عَن حرامِك وأغنِني بفضلِك عمَّن سواكَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ