رواية انتقام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد

موقع أيام نيوز

ظل كريم ينظر لها ويحدث نفسه عما ستجني به علي نفسها

***في مكان ما*** 

John:Tell your team that the date has been agreed

Ethan:When will that be?!

John:3 months from today

Ethan:Excellent date

John*with some dissatisfaction*:In my opinion، it should have been closer

Ethan:Karim isn't stupid، he is fully aware that this is much better

John: You are right

***عند ناديه*** 

كانت تتحدث بالهاتف مع حمزه بعدما اخبرتها شهد بما حدث معها

حمزه بعصبيه: غبيه

كانت ناديه لا تقل غضبا عن حمزه ولكنها كانت تحاول بشتي الطرق  السيطره علي اعصابها

حمزه: اكيد هيراقب تحركاتها بعد الي عملته عشان هي انسانه غبيه وانا حذرتها من كدا

ظلت ناديه صامته حتي يهدأ حمزه ومن ثم يتحدثون عن ماذا سيفعلون بعد ذلك 

حين انتهي حمزه من نوبة غضبه قالت له ناديه بتساؤل: هنعمل ايه؟!

حمزه: متكلميهاش خالص ولا. هي تتصل بيكي لحد ما اشوف حل

ثم أنهوا الاتصال

سمعت ناديه صوت معلنا ان احد يقوم بطرق باب غرفتها 

سمحت ناديه بالدخول لمن يطرق فدخلت سهي 

سهي بإستغراب: مالك عامله كدا ليه؟

ناديه: مش قولتلك كريم مش غبي يا ماما

سهي بقلق: ليه اي الي حصل؟ 

قصت عليها ناديه ما حدث مع شهد 

سهي: طب وانتوا هتعملوا ايه

ناديه: حمزه قالي اني اقطع معاها الاتصال الفتره دي عشان كريم اكيد هيبقي مراقبها وانا مش عارفه هقولها متتصلش عليا ازاي 

فاقترحت عليها سهي حلا إذ كان بإمكانه مساعدتهم حين قالت: طب كلميها من رقمي وهو كدا كدا مش متسجل وحاولي تقللي من المكالمه قدر الامكان

اومأت لها ناديه وقامت بالاتصال بشهد 

***في فيله كريم تحديدا في غرفة شهد***  

كان هاتفها يصدر صوت معلنا عن قدوم مكالمه ما..

لم تجيب فظل الهاتف يصدر صوته فأجابت 

كادت ان تلقي السلام وتسأل المتصل من هو ولكن قاطعها صوت ناديه حين قالت مسرعه: شهد حمزه بيقولك اوعي تتصلي بيا ولا حتي علي الرقم دا لحد ما نكلمك وأغلقت المكالمه علي الفور 

صدمت شهد وكأن عقلها لا يستوعب شئ وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها 

فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت حين رأت من كان يناديها....

صدمت شهد وكأن عقلها لا يستوعب شئ وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها 

فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت عندما رأت من كان يناديها..، فتنهدت بأريحية حين رأتها كبيرة الخدم وتعتبر مربية من في القصر او بمعني أصح امهم الثانيه 

قالت كريمة بإستغراب ممتزج مع بعض من الشك:مالك يا شهد في حاجه ولا ايه؟ 

هتفت شهد بنبرة حاولت إخراجها طبيعيه بعدما حمحمت: لا يا دادا مفيش حاجه 

كريمه بتساؤل: انتي كنتي بتعملي ايه؟ 

شهد وهي تقوم بإرجاع خصلة من شعرها خلف اذنها للحد من توترها بعض الشئ: مش بعمل حاجه دا انا كنت بتكلم مع واحده من صاحباتي عادي

كريمه بحب: طيب يا حبيبتي انا كنت جايه عشان اقولك ان الاكل جاهز وان الخدم خبطو علي الباب كتير بس انت منزلتيش وانا قلقت عليكي عشان كدا طلعتلك

ابتسمتلها شهد بحب فهي تحبها الي ابعد الحدود وشكرتها ثم نزلت لتناول غدائها 

****عند ناديه**** 

كانت خارجه من غرفتها متجهه الي مكان جلوس سهي لتشكرها ولتقدم لها هاتفها 

سهي بإطمئنان: ها كله تمام؟ 

ناديه بإبتسامه: اه الحمدلله 

فدعتهم نور لتناول الطعام 

و لكنهم توقفوا عندما عرضت عليهم ناديه اقتراحها حين قالت: ما تنادوا طنط زينه تيجي تاكل معانا 

تم نسخ الرابط