رواية " عشقته رغم البعد " بقلم إسراء إبراهيم

لمحمد واتنهدت براحة لان اخيرا محمد رجع وبنفس شخصيته زمان وهو اللي هيدافع عن ياسمين
منال بحدة جرا ايه يا محمد انت سايب خطيبتك وعمال تتحايل عليها ما عنها ما كلت سيبك منها وكل انت
محمد وهو بياخد نفس طويل ياسمين هي اللي عاملة الاكل يا امي ومن حقها زيها زينا تقعد معانا وتاكل ولا ايه
بصتله منال بغيظ ودينا حست انها مالهاش دخل في خصوصيتهم فقامت بهدوء وسابتهم ودخلت اوضتها
منال بسخرية اتفضل اديك زعلت خطيبتك وليها حق تزعل اتفضل بقي قوم صالحها
محمد بلا مبالاه بعدين يا ماما بعدين
كان محمد طول الوقت مهتم بياسمين وبيحطلها الاكل قدامها وده كان مخلي منال علي اخرها وكانت باصة لياسمين بحدة ومن جواها بتقول لنفسها انها مكنتش فاكرة انه حتي بعد ما سافر وبعد وخطب هيرجع ويفضل برضه مهتم بيها كدة وكانت بتفكر في حل يخلصها منها باقرب وقت
بعد يومين كانت واقفة ياسمين في المطبخ ولسة هتبدأ فيه بس اتفاجأت بمحمد داخل وراها
محمد بجدية انتي هتعملي ايه لا مش هتعملي حاجة انهاردة ده يوم لارين هي اللي هتعمل كل حاجة انا اتفقت معاها
ياسمين پصدمة ايه انت بتقول ايه لالا انا اللي هعمل كل حاجة لو سمحت بلاش كدة انا مش عاوزة مشاكل 
محمد بحسم انا مش باخد رأيك علي فكرة اتفضلي معايا بقي عشان لارين جاية دلوقتي وهي هتعمل
ياسمين خاڤت من رد فعل منال لو عرفت فصممت علي رأيها
ياسمين بحدة قولتلك بلاش تدخل في حياتي بقي انا مطلبتش منك مساعدة اصلا
محمد قرب من ياسمين وشالها فجأة فشهقت هي پصدمة وكانت قريبة منه وعيونهم في عيون بعض وهي من خۏفها لتقع حاوطت رقبته بايديها وهو بيبعدها عن المطبخ
ياسمين بخجل ننزلني يا محمد لو سمحت عيب كدة
محمد بخبث والله انا حذرتك وعرفتك اني مچنون وتوقعي مني اي حاجة وانتي بقي اللي عايزة كدة
نزلها محمد بين ايديه وهو بيبصلها بتوهان وياسمين كان قلبها بيدق جامد وبتحاول تتجنب انها تبص في عنيه
لارين باستغراب هو انتو واقفين كدة ليه 
محمد بابتسامة مفيش اصل ياسمين دماغها ناشفة ومكنتش راضية تخرج من المطبخ بس انا خرجتها بطريقتي بقي
لارين بابتسامة اممم بس البت وشها محمر اوي هو انت عملت ايه عشان تخرجها اوعي تكون ضړبتها
ابتسمت ياسمين بخجل ومحمد تاه في ابتسامتها ولارين كانت متابعاهم بحب وسابتهم ودخلت المطبخ عشان يبقو لوحديهم
محمد بابتسامة مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك ياسمين انا اسف بجد اني كنت السبب في كل اللي حصلك واوعدك اني مش هسمح لاي حد انه يجرحك ولو بكلمة
ياسمين كانت من جواها فرحانة بكلام محمد بس عقلها نبهها انه خلاص خطب يعني مش ليها وانها ممكن تكون السبب في المشاكل اللي ممكن تحصل بينه وبين خطيبته وامه
ياسمين بجدية وانا مطلبتش مساعدتك وقولتلك لو سمحت ابعد عني وانا مستغنية عن مساعدتك دي ولو احساسك بالذنب والكلام اللي قولته ليك هو السبب فانا خلاص سامحتك ونسيت كل اللي حصل فلو سمحت ابعد عني ومتدخلش في حياتي
غمض محمد عنيه پغضب بعد ما ياسمين سابته ودخلت
اوضة لارين وهو قبض علي ايديه واتنهد بضيق وبعدين خبط علي دينا وډخلها لانه كان لازم يتكلم معاها
كانت بټعيط ياسمين بسبب الكلام اللي قالته لمحمد واللي كان من ورا قلبها لانها فعلا لسة محتجاله محتاجة اهتمامه بيها ووجوده جمبها بس كل ده مش مهم والاهم حياته اللي هتدمر بسببها لو فضلت فيها انتبهت