رواية " عشقته رغم البعد " بقلم إسراء إبراهيم
لصوت لارين اللي اتخضت لما شافتها بټعيط
لارين بخضة ايه ده مالك انتي بټعيطي ليه
ياسمين وهي بتحضن لارين تعبت يا ياسمين مش عارفة اعمل ايه انا عارفة اني جرحته بكلامي بس ڠصب عني هو ميستاهلش ان حياته تدمر بسببي
لارين وهي بطبطب علي ياسمين احكيلي بس براحة انا مش فاهمة حاجة خالص
ياسمين بحزن قولتله اني مش محتجاه قولتله يبعد عني واني مستغنية عنه كل ده من ورا قلبي وانا ببعده بس كان لازم اعمل كدة مرات عمي مكنتش هتسكت وهي شايفاه بيدافع عني وخطيبته مالهاش ذنب في كل ده انا مخڼوقة اوي يا ياسمين مش عارفة ليه حياتي عامله كدة ليه مش برتاح لييييه
ياسمين بدموع اكتر حبي خلاص اختار غيري يا لارين حب حياتي مبقاش شايفني غير الطفلة اليتيمة اللي كان بيدافع عنها وبس هبقي بضحك علي نفسي لو اتمسكت بوهم بس في دماغي
تاني يوم كانو كلهم متجمعين ما عدا دينا اللي الكل استغرب غيابها حتي ياسمين وخاڤت احسن تكون هي السبب في خلاف بينهم او اي حاجة وكانت بتبص للارين بتوتر وقلق
عزت باستغراب هي فين خطيبتك يابني انامش شايفها يعني
محمد بجدية دينا مشيت يا بابا وخلاص مش هتشوفوها تاني
منال بضيق ليه اتخانقتو يا محمد ومقولتش ليه يمكن كنا نقدر نصالحكم علي بعض ونراضيها ماهي اكيد هيبقي ليها حق وهي شايفة خطيبها مهتم بغيرها وسايبها
محمد فهم قصد امه واتنهد بضيق
محمد بحسم لا يا ماما مفيش اي حاجة من دي دينا اصلا كانت خطيبتي كدة وكدة يعني تقدري تقولي انه كان اتفاق مش اكتر هي كانت عايزة تنزل مصر وتهرب من البلد اللي هي فيها وانا كنت الوسيلة دي وانا وهي كنا متفقين علي كدة
منال بحدة يعني ايه الكلام ده انت كنت بتكدب علينا يعني ولا ايه
محمد بجدية العفو يا ماما بس دي كانت رغبتها اني مقولش حاجة لحد ما تشوف هتعمل ايه وانا احترمتها ومقولتش لحد وعموما ملحوقة انا كدة كدة عروستي محجوزالي من زمان وكنت مستني موضوع دينا يعدي عشان اعرف اتكلم في موضوعنا
منال بحدة عروسة مين دي ان شاء الله اللي بتتكلم عليها
محمد بثقة طبعا ده انا اتغربت عشانها عشان اعرف ارجع واخدها ونعيش في مكان لوحدينا عشت سنين وانا بحلم
باليوم ده
ابتسم عزت ولارين اللي كانت في قمة سعادتها ما عدا منال اللي قامت پغضب
بصتلها ياسمين بحزن وبصت في الارض بس رفعت وشها تاني بعد ما سمعت رد محمد عليها وكأنه بيردلها كرامتها
محمد بابتسامة ولا اي
حاجة من دي تفرق معايا انا عايزها هي وبس وياسمين الوحيدة اللي قلبي اختارها ومفيش بنت غيرها هتكون علي اسمي
لارين بثقة وهي بتبص لامها ومين قالك يا ماما ان ياسمين جاهلة ياسمين كملت دراستها واللي متعرفيهوش انها الاولي علي دفعتها وبقت مهندسة قد الدنيا
اټصدمت منال وبصت لياسمين پحقد ومقدرتش تنطق بحرف لانها واثقة ان طالما ابنها قرر فمفيش مفر وياسمين كانت متابعة صډمتها هي وعزت بس محمد كان غير محمد كانت شايفة في عيونه فخر بيها وكأنه كان متأكد انها هتعمل كدة ومش هتستسلم مسك ايديها واتكلم وهو باصص في عنيها بحب
محمد بحب موافقة يا ياسمين تبقي مراتي وحبيبتي
ياسمين بخجل وهي بتبصله
انا كنت عارفة انك هترجعلي حاجة جوايا كانت دايما بتقولي انك منستنيش ولما رجعت ومعاك البنت حسيت وقتها ان كل حاجة اتهدت واني ضعيفة اوي يا محمد ودلوقتي بتسألني موافقة ولا لا فده سؤال اكيد انت عارف اجابته
محمد عرفت يا ياسمين واوعدك اني اعوضك عن كل اللي عشتيه بسببي
تمت
عشقته رغم البعد
بقلمي اسراء ابراهيم