رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز

وتركها وذهب
والدتها.. بانهيار...يارب نجي بنتي يارب....يارب استرها معاها واهديها وقومهالي بالسلامه يارب....يارب مليش غيرك يارب

.................  .........    .............

عند أسماء

كانت تحفظ ورد القرءان..وهي تدعو الله أن يخفف عنها حزن قلبها ويعوضها خيرًا

سمعت جرس الباب وعندما فتحته وجدت جنات

جنات.... ازيك يا أسماء يلي علشان نروح الجامع

اسماء...ماشي... أدخلي على ما اتوضي والبس

جنات... مالك كده شكلك معيطه وزعلانه

اسماء وهي تحاول أن ترسم البسمة على وجهها..... ربنا ميجبش زعل يارب أنا بس مش حافظه كويس فمدايقه

جنات....هو إنتي أول مرة متحفظيش. ما تقولي في إيه يا اسماء إنتي هتخبي عليا

اسماء وسمحت لدموعها بالهبوط... عم حامد قالي إن الدكتور قاله كل شيء قسمه ونصيب

جنات وهي تحاول أن تخفف عنها... أكيد هو مش خير ليكي علشان كده ربنا بعده عنك

اسماء.... أنا عارفة الحمد لله... ربنا هيعوضني عوض كبير أوي أنا واثقة في ربنا... أنا هلبس أنا علشان ما نتأخرش

دخلت أسماء وجلست جنات تبكي على صديقتها وتدعو الله لها أن يريح قلبها

......    .............  ...........  ......

وتمر الأيام وبدأت سهيله أن تتعافي بعدها ذهبت لدكتور نفسي... بعد إصرار والدتها الشديد عليها وبعد فتره من العلاج أصبحت افضل من ذي قبل

وأسماء بدأت تنسي أمر الدكتور أسر وتركز مع حياتها وحفظها لكتاب الله وعملها

.........  ....      .........  .........

أسماء بفرحه.... أنا مش مصدقه نفسي أنا ختمت القرآن يا جنات
وجنات وهي سعيده لصديقتها... ألف مبروك عقبالي يارب

اسماء بفرحه.....يارب تعالي نطلع نعمل أحلي تورتايه بالمناسبة السعيده دي

جنات..  لأ الواجب ده عندي أنا.... أنا هعملك أحلي تورته

نادي عم حامد عليهم وكان يقف معه شخص ما وقال

يا استاذه أسماء شكلك فرحانه

اسماء بسعادة..نورت وجهها.... أنا ختمت القرءان يا عم حامد

جنات....وهتاكل أحلي كيكه اكلتها في حياتك انهارده بالمناسبة السعيده دي

كان يوجد شخص يضع نظره في الأرض وهو مبتسم وقال

ألف مبروك يا استاذه عقبال ما تاخدي إجازات في القرءان يارب

اسماء ومازالت مبتسمة.... اللهم امين يارب العالمين

كان عم حامد ينظر إليهم بإبتسامه وقال

أستاذ ياسين كان طالب إيدك مني يا استاذه أسماء من اسبوع وأنا قولتله على كل شيء وهو متمسك بيكي وقال لازم ييجي يتقدملك....وكان واقف معايا دلوقتي علشان أحدد معاكي ميعاد ييجي فيه وإنتي جيتي واحنا واقفين

فحددي الميعاد إللي يناسبك يا بنتي

كانت أسماء تنظر إلى الأرض من الكسوف وقالت

إللي تشوفه يا عم حامد إنت زي والدي بالظبط وتركتهم وذهبت مسرعه وورائها جنات

بعدما أغلقت أسماء الباب زغرطت جنات

اسماء بفرحه.....يا مجنونه إنتي بتعملي إيه ده لسه واقفين تحت

جنات.... لأ دا الفرحه انهارده فرحتين سبيني براحتي

تم نسخ الرابط