رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز

اجتمعت بعض السيدات وأتت سيدتان وحملو جنات وقالو

إحنا لازم نوديها المستشفى حالا

وحملت السيدة التي كانت تقف مع الرجل جني وذهبت بها

إلي السيارة ورحلو
         الفصل الثامن عشر من هنا

أاحببت زوجة زوجي الثامن عشر

والدة احمد.....كانت تحدث احمد علي الهاتف وتقول

أيوه يا احمد مراتك يا بني راحت السوق من الصبح ومعاها البت ولسه مرجعتش لحد دلوقتي وادينا بقينا العصر ورنيت عليها ييجي ميت مره تليفونها مقفول وروحت أسأل عليها عند أسماء قالتلي إنها مشافتهاش

احمد بقلق.. أنا كمان برن عليها تليفونها مقفول طيب أنا هرن كده على حمايا يمكن راحت عنده

والدته..  طيب رن يا إبني وطمني

اتصل احمد علي والد جنات وأخبره أنها لم تأتي اليوم فحاول احمد أن يطمئنه واغلق معه الهاتف

وقام بالاتصال على ايه أخت جنات ربما تكون ذهبت إليها
ولكن أيه أخبرته أنها لم تأتي لها وقلقت أيه بشدة وحاول احمد أن يطمئنها واغلق معها الهاتف وقد تمكن القلق منه بشده فترك العمل وذهب إلى المنزل ليبحث عنها

بحث عنها احمد في كل مكان من الممكن أن تذهب له

وفجأة انقلبت الدنيا رأسا على عقب الكل علم بإختفاء جنات وابنتها
الجميع يبحث عنها.  

أخواتها في منزلها يبكون بشدة على اختهم الكبيرة... التي هي بمكانة والدتهم الآن

اسماء في منزلها تبكي بشدة وتدعو الله وتتضرع إليه ألا يصيب جنات وابنتها سوء
ذهب احمد ووالد جنات إلي قسم الشرطة ليقدمو بلاغ باختفاء جنات

الظابط...هي مختفيه من أمتي

احمد.....من انهارده الصبح على الساعه ١٠ كده

الظابط....للأسف لازم يمر على اختفائها ٢٤ساعه علشان تقدر تقدم بلاغ

احمد بإنفعال.... لسه هستني ٢٤ساعه يكونو إللي خاطفهم موتهم

الظابط.بغضب.... إنت توطي صوتك وتحترم نفسك

والد جنات بهدوء عكس ما بداخله....يا بني بنتي مختفيه من الصبح... وإنت عارف حالات الخطف إللي منتشرة أوي اليومين دول... أعتبرها بنتك يا إبني وبالله عليك اتصرف

أنا بنتي ممكن تموت ولا يجرالها حاجه

الظابط بهدوء.... والله يا حاج أنا حاسس بيك....بس ده القانون أعمل إيه....لازم يمر على اختفائها يوم كامل

احمد وقد فقد صبره....قانون زفت على دماغكم....لما تبقو عارفين إن واحده وبنتها مخطوفين وانتو قاعدين مستنين يعدي يوم كامل
هو ده دوركم...هي دي الشرطة إللي في خدمة الشعب

هو ده القانون إللي بيراعي مصلحة المواطنين

مراتي وبنتي مش عارف إن كانو م١تو ولا عايشين وانتوا مش عايزين تتحركو تحت إسم القانون

هي دي مصر ام الدنيا....مصر بلد الأمن والأمان...ولادها بيتخطفو ويتباعو أعضاء بشرية...ونلاقي الجثث مرميه على الطريق متفرغه من أعضائها

هو ده دور الشرطة إللي بتحافظ على أمن البلد

واحده تتخطف في عز النهار وقدام الناس
الظابط. بغضب.....خده يا حاج وامشي علشان اقسم بالله كلمه كمان وهرميه في الحجز.... أنا مقدر الظروف إللي هو فيها علشان كده مش هتكلم
ومن هنا لبكره لو ما ظهرتش تقدر تيجي تقدم بلاغ

كاد احمد أن يتحدث ولكن أوقفه والد جنات وقال

يلا يا ابني ندور عليها ونحاول نشوفها في أي حته

خرج احمد من القسم وقال

أنا هتتجنن إزاي الشرطة مش عايزه تتحرك

والد جنات... تعالي نسأل تاني في السوق يمكن نوصل لحاجه

احمد....سوق إيه دلوقتي بس يا عمي السوق قفل من بدري

تعالي نروح البيت ونحاول نفكر

كان احمد سوف يجن فهو لا يعرف أين زوجته وابنته
والشيطان يصور له ابشع السيناريوهات في رأسه

كاد رأسه ينفجر من كثرة التفكير

كان والد جنات يسير وهو يشعر بالضعف وقلة الحيلة

دموعه تنزل كلما خيل له أن ابنته حدث لها شئ ولكنه يمسح دموعه سريعًا قبل أن يراها احمد

عادو إلي المنزل ووجدو فيه حالة حزن وبكاء شديد

تم نسخ الرابط