رواية خاطفة القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميرفت السيد
واخيرايرجى الالتزام بالتعليمات حتى لاتعرضوا حياتكم للخطر
بعدما انتهت تم فتح الابواب اوتوماتيكيا وتم اعادة هواتفهم اليهم ثم اغلقت الابواب مرة اخرى
بقلم مرفت السيد
وسمعوا صوت بمكبر الصوت يقول تليفوناتكم متراقبة متحاولوش الاستغاثة بحد عشان متعرضوش حياة اهاليكم للخطر احنا مبنهزرش
والشات والمكالمات مسموحة طول اليوم التزموا بالتعليمات واعتبروا روحكم في اجازة فعلًا وانتوا هاترتاحو ودلوقتي عالنوم
بعد ماخلص كلامه ريم بخوف: هنعمل إيه هما رجعولنا التليفونات نتصل بماما ولا بحد ولا بالبوليس
ريماس: اهدي بس هما ييختبرونا ياريم احنا نتعامل طبيعي لحد مانشوف اخرتها إيه
ريم: انا مش قادرة حتى افتح النت خايفة اوووي ياريماس
ريماس: نامي انا جنبك متخافيش
ريم: يابختك بقلبك اناوالي مطمني انك جنبي
ابتسمت ريماس واحتضنتها حتى نامت
جلست ريماس على فراشها وهي تفكر وامسكت بهاتفها وتحدثت مع امها وطمأنتها عليها وعلى اختها واطمأنت عليها وفتحت الفيس والواتس ومفيش رسايل مهمة من حد غير زميلها المعجب بيها بيتطمن عليها ومن ابن. عمها الوحيد الي بيسأل عليهم وبيودهم بالعيلة ردت عليهم بشكل طبيعي ونزلت بوست عالفيس فيه صورة ليها هي واختها واغلقت هاتفها واخيرا غلبها النعاس
استيقظ الجميع بالصباح على صوت جرس عالي ومزعج
نهض الجميع بتكاسل واستعدوا للنزول آتٌفَتٌحـتٌ آلُآبْۆآبْ آلُگتٌرۆنْيَآ ونزل الجميع الى الشاطيء ليجدو طعام الافطار مجهز على ترابيزة كبيرة جدا وجوليا بتقولهم: افطروا الاول
فجلسوا وتناولوا الطعام فقالت جوليا: تعالوا ورايا
ساروا خلفها لحد. مااقتربوا من الشاطيء قالتلهم: اقفوا هنا
كان الزعيم يتحدث مع افراد عصابته بحدة
ولما رأي المخطوفين اقترب منهم وقال: صباح الخير انا حذرتكم ولا لأ من انكم. تحاولو تتصلو بحد عشان وقتكم هنا معانا يعدي على خير
بس الظاهر في ناس مش مصدقين كلامي الاتنين الي بعتوا رسالة استغاثة امبارح طبعًا احنا اتصرفنا ومسحناها وهكرنا فون اخوك الي بعتله المسدج تعالو هنا من نفسكم
الكل بيبص لبعضه لحد. ماالزعيم شاور لواحد. من رجاله فسحب زوجين من الطابور ودفعهم بشدة امام الزعيم
بقلم مرفت السيد
الي بصلهم بغضب وقال بعصبية: غبي ضيعت معاك مراتك ونده على البنت الي معاهم بالعصابة جوليا تعالي خوديها
جوليا بابتسامة عريضة شدت البنت والبنت بتعيط وتستغيث بجوزها ودخلت بيها غرفة ومعاها 2 من رجال العصابة وجوزها قال ارجوك هي ملهاش ذنب سيبها عاقبني انا
بدأت البنات تعيط وزعيم العصابة قرب منه وركله بمعدته ركلة اطاحت بيه لحد الشاطيء وتعالت صرخات زوجته من داخل الغرفة
وفجأة ريماس صرخت: كفاااية كدة
نظر الجميع اليها فابتسم الزعيم واقترب منها وقالها بهدوء: عاوزاني اسيبهم
ايوة لو سمحت
: لازم مقابل وبما انك اتوسطتي عشان ارحمهم اختاري انتي لازم. حد يتعاقب تضحي بنفسك؟
وليه حد يضحي وليه كل دة
: كل شيء بأوانه ياقمر ثم همس لها هاسيبهم عشان خاطرك بس
وزعق برجاله: هاتوا البنت بسرعة
وبثواني اتوا بالزوجة واوصلوها لزوجها الذي حضنها وهو يبكي ويطمئن عليها وهي تخبره انها بخير
وجوليا خرجت من الغرفة وهي تنظر لريماس بغيظ
قال الزعيم بسخرية: انا مقدرش اتحمل اللحظات دي
وعاد لغرفته بالدور الارضي
قال مساعده: اتفضلو ياجماعة اعتبرونا مش موجودين
اجتمعت الفتيات والازواج وجلسوا على الشاطيء بصمت
قطعت احداهن الصمت وقالت: وبعدين ياجماعة
رد امير: انا شايف اننا نطاوعهم ونسمع كلامهم
قالت فتاة منهم: ايه ياريماس مش دي تعتبر مسئوليتك
ريم: ايه ياعبير وهي مالها اذا كان صاحب الشركة اهو معانا يبقى ريماس مالها بقى
قال زوج من الموجودين: انا اشرف ودي مراتي مي انا جيت من اعلان شركتك ياتيم عالنت المفروض انت الي تتصرف