رواية الظلم حرام كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كوكي سامح
المحتويات
وزقنى على الأرض
وقالى انتى طالق طالق ي صدفه
ي اۏسخ حد عرفته فى حياتى وخد حماتى وعتاب ودخل العماره وقفل الباب وراه
قومت من على الأرض وانا مصدومه صدممه عمرى فالانسان اللى حبيته كنت برتعش وقلبي وجعنى
من الصدممه الكبيره اللى اتصدمتها فيه
وفعلا روحت بيتنا ولما اخويا رامى فتح الباب وشافنى بالمنظر ده اتخض وقالى اي ده! انتى كنتى فين وشاور على اوضتى مش انتى كنتى نايمه جوه اي اللى خرجك واي اللى عمل فيكى كده مقدرتش ارد عليه من اللى حصلى ولقيت بابا خرج على صوته رغم تعبه ولما شافنى اتخض بردو من منظرى دخلت الشقه وانا پصرخ وقعدت وحكيت لهم على كل اللى حصل من اول ما اتجوزت من خمس سنين عشتهم فى ظلم وقهر من حماتى وسلفتى وجوزى اللى حبيته وخيب ظنى فيه من اول يوم جواز وكمان قولتلهم على المكالمه اللى جاتنى وقالت إن محسن ماټ ولما روحت الشقه ودخلت اوضه النوم محستش بحاجه خالص محستش غير وهو مجرجرنى بقميص النوم باپشع تهمه وغير فضيحتى قدام أهله والشارع كله وهنا اخويا رامى مسكتش وحلف لا يبهدل محسن وقام اتصل بيه
وقال انه مصدق كل حاجه لانه شاف الشاب بيجرى من اوضه النوم وبصلى اوى وبكسره ۏجع
قالى وعن حقوقك اللى ليكى عنده فده خلاص أمر منتهى بالنسباله وخصوصا انه مرفعش عليكى قضيه ژنا واكتفى بطلاقك ولو طالبتى بأى حق هيجى هنا وهيفضحنا وطلب منى تنازل منك عن كل حقوقك والا ېفضحنا وطبعا انا وافقت لان بابا
دخلت فى حاله اكتئاب من الظلم والقهر اللى شوفته ده غير بابا المړيض اما رامى كان بينزل شغله ويرجع ياكل وينام وقتها حسيت ان حياتى انتهت وعشت شهرين بالمنظر ده لا باكل ولا بشرب وطول الوقت مهمومه وحزينه
_لغايه ما فى يوم نزلت اشترى دوا من الصيدليه
لبابا وانا بشتريه كلمنى دكتور احمد وقالى
ازيك ي صدفه
صدفه ازيك ي دكتور احمد
د احمد بقولك تحبى تشتغلى
صدفه بلهفه من غير تردد ااشششتغل ياريت
د احمد مدام رودى اختى عندها محل اكسسورات ومحتاجه بنت تمسك لها المحل وبصراحه انا ملقيش ائئمن ولا احسن منك هى عندها بنتين بس عاوزه واحده تكون معرفه تمسك المحل
وبصراحه انا سمعت كده ووافقت بسرعه وخصوصا ان حاله بابا ابتدت تتحسن وكمان المواعيد كانت مناسبه ليه جدا وقولت لنفسى
ونزلت المحل ودلوقتى شغاله فيه ٣ شهور وبصراحه كنت مبسوطه بعد ما اتعرفت على البنات اللى فيه يمكن طول الوقت كنت حزينه ومكتئبه لما افتكر محسن واللى عملوا فيا هو واهله إنما ما باليد حيله وفى يوم اتصلت بجارتى الست المحترمه اللى سترتنى وقولت اعرف منها اخر الاخبار بس قالت ليا كلام قهرنى وهو ان عتاب ومحسن بيجهزو لفرحهم اتقهرت وكنت ھموت لما سمعت الخبر وقعدت عيطت باڼهيار لقيت بنت ودى كانت اققرب بنت ليا فى المحل اسمها وفاء قربت منى وسألتنى بعيط ليه وبقت تتطبطب عليه وتحضنى وكانى اختها وحكيت لها على كل حاجه وابتدت تسألنى فى أدق التفاصيل
اللى تخص محسن ومامته وعتاب
ولما سألتها ليه رددت عليه وقالت بصى انتى يتيمه الأم وانا حاسه بيكى لأنى انا بقى يتيمه الاب والام وعايشه مع عمتى ست مسنه وبصرف عليها هى اللى ربتنى وقسيت كتير واتظلمت اكتر
واعرف الدنيا دى كويس اوى وخصوصا اللى زى أمثال عتاب وحماتك وطليقك اللى اتلعب بيه الكوره ولابسوكى تهمه واتغدر بيكى
بدل ما يقف جنبك ويساعدك وقف ضدك وصدقهم
عموما اي نظامه لقيت نفسى ارتحت لكلامها
وقولتلها وخصوصا انها حلوة وتعجبه
انه كان بتاع بنات وعنده نزولت وادتها مفاتيحه
وعرفتها كل كبيره وصغيره عنهم
وابتدت تنفذ الخطه أول حاجه عملتها بعتتلو طلب صداقه والمغفل قبلو بسرعه أصلها كانت حاطه صورتها وبصراحه البنت متتقاومش
واول لما كلمته وقع فى حبها من اول مكالمه
وابتدى يكلمها فون كتير لدرجه كنت بكلمها الاقيها انتظار طول الوقت ولما تقفل معاه تكلمنى وتطمنى على اللى حصل ما بينهم
وبعد ما اتعرفو تليفون بقو يتقابلو كتير اوى
واتعددت خروجاتهم بس كل ده مكانش يهمنى
اللى انا كنت مستنياه حاجه واحده علشان لو حصلت اعرف
متابعة القراءة