رواية الظلم حرام كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كوكي سامح
المحتويات
انه اتعلق بيها بجد وهينفض لعتاب
وحصلت لما كلمتنى وقالت انه عاوز يعرفها على حماتى وقتها حسيت انى استريحت علشان كده
عرفت ان محسن وقع على جدور رقبته وناوى
يتجوزها وطلب منها يوم تقابلو عندهم بعد طبعا ما حماتى كلمتها بس لقيت وفاء بتكلمنى وبتضحك اوى ولما سألتها اي اللى بيضحكها بالشكل ده رددت عليه العقربه حماتك
كانت متقدره وشكلها مش طايقنى
صدفه سبحان الله عكس ما عملت معايا
دى كانت بتكلمنى وكأنها ملاك
وفاء بضحكه سخريه ههههه شكلها حاسه ما اللى انا هعملو فيها
وجه اليوم الموعود اللى وفاء دخلت بيت حماتى واتعرفت عليها وعلى عتاب زى ما حصل معايا بالظبط بس لان كان محسن موجود معاهم اتعاملوا معاها كويس جدا وقالت ان محسن سابها ونزل يشترى حاجه وطبعا وفاء مترصده
عتاب بقولك اي ي خالتى هى مين البت اللى بره دى
الحماة والله ما اعرف
عتاب پغضب وتوعد تعرفى متعرفيش ادينى بقولك اهو انا مش هسيب محسن زى المره اللى فاتت
الحماة ي بنتى وطى صوتك البت بره تسمعنا
عتاب ينفع بقى مينفعشانا بقولك اهو
المره دى على جثتى يا انا يا هو وقربت منها بغل
وقالت يأما ترجعيلى كل فلوسى اللى انتى نايمه
عليها وبوصيتك عليه خدتيها كلها انا دلوقتى عديت الواحد وعشرين من كام سنه وكنت ساكته
اي انا مش هسكت تانى مش كفاية جوزتينى لزفت الطين مكرم
الحماة شششش اسكتى بقولك
عتاب مش هسكت
وكان محسن وصل وهما سكتوا وبطلو كلام
وعدى شهرين من معرفه وفاء ومحسن
وحبها اوى وفركش جوازه من عتاب وابتدت المشاكل تحصل فى البيت بسبب انه عاوز يتقدم لوفاء
اصل عتاب مكانتش ساكته وكل شويه تشاكل خالتها وابتدت تظهر على حقيقتها معاها
خناق ومشاكل كل شويه
وابتدت وفاء تتطنش تليفونات محسن وتتجاهله
وطبعا علشان يطلب ايدها ويتقدم لها وفعلا كان هيتجنن عليها وراح لها لحد بيتها واتقدم
خرجت عمتها المسنه وقعدت معاه وخرجت وفاء وقعدو واتفقوا وقروا الفاتحه وبعدها بأسبوع
محسن طلب منها تيجى علشان تشوف الشقه اللى هتعيش فيها وفعلا راحت ولما شافتها كانت الشقه مفروشة ولما سألته هو ده فرش طليقته
عتاب واقفه ورا الباب تتسنط عليهم
قالها اه وشتم على صدفه وطبعا وفاء اتغاظت
وبدون تردد قالت بصعبانيه انت عارف ي حبيبى
انا محلتيش حاجه ولا حتى افرش ومش عاوزاك تغير اى حاجة ومش هكلفك اى فلوس زياده
بس بشرط رد وقالها انا كلى ليكى
وفاء تكتبلى الشقه بالعفش بأسمى
عتاب من ورا الباب لطمت على خدها وقالت فى نفسها نهارك اسود انت وامك ي محسن الكلب
بس محسن رد عليها بذهول اي مينفعش!
وفاء يبقى مفيش جواز اصل اللى زيك رمي مراته وخد حاجتها وبتوتر زى ما انت قولتلى يبقى مالوش امان وانت كده ملكش امان
محسن قولتلك مراتى خانتنى
وفاء بعصبيه تكتبلى الشقه والعفش غير كده انت عارف ردى وسابته ومشيت فى الوقت ده تليفون محسن رن وكانت معاه مكالمة
وفاء خرجت فى نفس الوقت اللى عتاب نزلت شقه حماتها علشان تقولها على اللى حصل
وكانت المفجاه ان باب الشقه كان مفتوح وعتاب بتكلمها وكان صوتهم عالى
وفاء كانت عارفه ان محسن معاه فون وانتهزت الفرصه تسمع كلامهم وسمعت عتاب بتقولها
لا تجوزينى محسن يأما اخد كل فلوسى
ولا اقولك انا ممكن احكيلو على كل حاجة
وانك سبب خړاب بيته وكمان كنتى عامله لمراته عمل على سلسله امها اللى قولتلها ضاعت وخلتيها فى دولابك علشان تشوفها وتاخدها من وراكى وتعيش طول الوقت فى نكد ده غير عمل الخلفه اللى كان موقف حالها ي وليه ده انتى ورتيها الويل
ولا التليفون اللى طلبتى منى اهكرو واخد من عليه كل حاجه علشان نعرف أسرارها
وفضحتيها يوم دخلتها وخليتى عيشتها سواد
وفاء حطت ايدها على صدرها يا نهاركم اسود بقى كل ده يطلع منكم ي عقارب
وهما بيتكلموا وهى واقفه تسمع
الحماة قربت منها بغل وڠضب ما قولتلك خلاص ي بنت اختى ووطى صوتك للواد يسمعك
عتاب بعصبيه محدش هيتجوز محسن غيرى
يأما اقولوا على الواد اللى اتهمتيه فى مراته
وخد منك فلوس قد كده
الحماة بقولك اسكتى وحطت ايدها على بوقها
عتاب شالت ايدها پعنف اه ما انتى مش همك حاجه كل من فلوس امى اللى كلتيها وانا مش هسيبك وهفضحك مش قدام ابنك بس لا وقدام الناس كلها
وعتاب خرجت من الشقه وهى مغلوله ووفاء شافتها نزلت جرى قبل ما تشوفها
واتصلت بصدفه وطلبت منها تقابلها والاتنين
اتقابلوا فى كافيه وحكت لها كل اللى عرفتوا
صدفه بدموع كنت عارفه انهم سبب كل شئ الا انهم يتهمونى فى شرفى حسبى الله ونعم الوكيل
وفاء
متابعة القراءة