رواية جوري كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

الحديث معها ليتشاجرو هما الاثنين وتتعالا أصواتهم ويتجمع حولهم كثير من الناس محاولين تهدئة الوضع وحل هذا الإشكال لكنه هو كان ېصرخ بصوت عالي فى وجه الجميع
عجزت هى عن أخذ حقها منه حتى بالكلام فهو انسان سيء جدا وقررت أن تصمت وتغادر لكنها فوجئت به قد وقع مع على سلم محطة القطار لېصرخ عليها البعض متهمها بأنها هى الذى أوقعته
تجمدت في مكانها ولم تستطيع أن تتحرك نافيه أنها جاءت ناحيته هو حقا كان قريب منها وهم يتشاجرون ولكنها هي قررت أن تنهى هذا الشجار بسكوتها لكنه وقع ولا تعلم
من أوقعه ربما شخص بالخطأ وربما شخص قصدا لأنه اختنق من طريقة كلامه أو ربما أنه وقع وحده لأنه كان بجوار السلم مباشرة لا احد يعرف سبب وقوعه بالضبط
ولكن الكارثه لم تكن فى وقوعه فقط بل كانت فى الاسوء من ذلك فبعدما وقع اصتدمت قدميه بمقعد رخامى كانو يجلسون عليه منتظرين للقطار القادم لتسيل الډماء منه
فيحمله البعض وياخدونه إلى المشفى ليخبرهم الطبيب بخبر قاسې على الجميع بأنه لم يستطيع السير على قدميه مرة ثانية الا بعد فترة طويله من العلاج
لېتحطم هو بعدها ولا يجد أحد أمامه سوى هى ليحملها مسؤليه ما حصل ويهددها بأنه إذا لم تتزوجه وتخدمه حتى يسير على قدميه مرة ثانية سوف يبلغ عنها ويتهمها بأنها هي من أوقعته عمدا وكانت تريد أن تقتله وسوف يجد كثيرا يشهدون معه ليكون مصيرها السجن
بينما هو كان يتذكر ذلك اليوم السيء الذى علم فيه أنه لن يسير على قدميه الا بعد فترة طويله ففي بداية الامر صدم وشعر بانه ټحطم وكان حياته قد انتهت مستقبله قد ضاع
لكنه فى النهاية كم كان قوي فهو معروف عنه أنه شخص قوي لديه أمل فى الحياه يتعجب الجميع منه ليصبح هازم للاعاقه ويتقبل ما حدث بسهولة ولكنه كانت لديه عاقبه
فهو يعمل معيد ويسكن فى العاصمة لا يريد أن يضيع مستقبله وان ينتهى حلمه الجميل بكابوس مزعج ففكر فى يحل هذا
أبوه رجل كبير فى السن أمه لا تستطيع أن تخدمه فهى تعول أخيه الصغير الذى هو من ذوى الاحتياجات الخاصة ولا يمكنه أن يحمل عليها هو الآخر بخدمتها له وخطيبته لا يمكنها أن تتزوجه هكذا وتعول همه لأنها لديها عملها فى الجامعة ورسالة الماجستير الذى تحضرها
فيصعب عليها أن تعول همه هي الاخرى فلم يجد أمامه سوى ما كانت السبب فى كل ما حدث لها ليحملها نتيجة ما فعلته فهو لديه شك فى أنها هي من ألقيت به من على السلم
وان كانت ليست هي فهو يريد أن ينتقم منها لان لولا المشاجرة التى حدثت بينهم ووقوعه لما وصل به الحال ويكون جليس على كرسي مثله مثل العاجزين
كل منهم يتذكر ماحدث معه حتى يعيش مع الآخر ايام لا احد يعرف ماذا تحمل لكل منهما
حضرت جوري العشاء لزوجها أحمد وذهبت إليه به وجلست أمامه تاكله في فمه مثله مثل الاطفال لأنه يده اليمنة كان بها جزع ولا يستطيع تحريكها بسهولة
ثم بدلت له ملابسه وأعطته دواءه وفعلت كل هذا معه وهي لم تتحدث معه كلمة واحدة بينمها هو كان قاسې عليها جدا بكلام السيء الذى كان يردده على أذنيها ولكنها فضلت الصمت عن الرد عليه
وقبل أن تذهب لكي تنام رن هاتفها اذا به خطيبها يريد أن يطمئن عليها ويفهمها أنه مازال متمسك بها وسوف يتمم زواجه منها بعدما تطلق مباشرتة
لكنها هي رفض الكلام معه لأنها أصبحت الآن متزوجه ولا يجوز لها أن تحدثه حتى وإن كان زواجها حبر على ورق وراحت تحذره من الاتصال بها مرة ثانيه
فهي لم تعد تريد أن تتزوج منه أو من غيره ولا يحق لها التفكير فى هذا الكلام لأنها أصبحت بالفعل متزوجة في الشرع ومتزوجه وفي القانون متزوجه وأمام الناس متزوجه
وأغلقت الهاتف فى وجهه وهى تبكي على ماحدث لها وما يحدث معها ونامت تحت قدميه فى الارض وقلبها كله حسرة وعذاب على نفسها
فى صباح اليوم التالى ايقظته وادخلته الحمام وجعلته يتوضىء وبدلت له ملابسه واجلسته على الكرسي وتركته يصلي وذهبت وحضرت له الفطور وبعدما انتهت
تم نسخ الرابط