رواية جوري كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

وتزوج خطيبته لكى ينساها ولكنه لم يستطيع فكل شىء فى البيت يذكره بها قارنها مع من تزوجها الان
فكان الفرق شاسع هي خدمته ونامت تحت قدميه وكانت دائما مطيعة له فى كل شيء أساء إليها كثيرا بالكلام ولكن اخلاقها افضل منه لم تستطيع الرد عليه وتحملته حتى تماثل الشفاء
ولكن الأخرى فعلت عكس كل هذا ماټت قصة الحب الذى كانت بينهما اذا تنرفز عليها وصړخ فى وجهها ردت له ذلك إذ ڠضبت منه تركت له البيت وذهبت عند اهلها
ليذهب إليها فيسمعه والدها إهانات كثيره يذكره هى بأنها اعلا منه وتنازلت وقبلت بالزواج منه أبسط الاشياء التى تسعده تسخر منها خدمته احيانا
كانت تتكاسل فيها فشعر بمدى الفرق بينهم فى معاملته ليجدها هى ليس لها مثيل سمعت هي هذا الكلام ولم تتأثر بكلمة واحدة منه فهو قد كسرها وكسر قلبها اكثر من مرة
كسرها عندما لحق بها تهمة وقوعه حلفت له ولكنه لم يصدقها
كسرها عندما فكر في أن يتزوجها من أجل خدمته حتى ولو لم تفعل فيه شىء سيء كسرها عندما قلل منها ومن كرامتها أمام خطيبته واخوها ليفكر اخوها فى التعدى عليها
وعندما يخبر والدها بذلك لا يهتم للأمر وكأنها غريبة عليه لم يهتم بالتحقيق فيما حدث بينما هى كانت تحفظه فى غيبته لأنها زوجته امام الله فلا يحق لها أن ټخونه
كسرها عندما تركها تعود وحدها الى أهلها وهى غريبة لا تعرف حتى الطريق كسر قلبها وډمرت حياتها كل يوم بمعاملته السيئة وكلامه القبيح له
وراحت تتجه إلى من وافقت أن تكون زوجة له لتقبل يده امام الجميع لأنه عكسه فى كل شىء هو كسر قلبها أما هو فاحياها بحبه لها مرة ثانية مؤكدة على الموافقه عليه مرة ثانية ولن تتخلى عنه ولن يخذله لأنه حقا يستحق ذلك
طالبة من الحاضرين إعلاء أصواتهم بالزغاريد لأنها سعي بهذا الزواج وفخورة به أيضا وطالبة إتمام الزواج من رجل ستكون خادمة له برضاها وليس غصبن عنها داخله بيته
وهى قمة السعادة لتعيش فيه مرفوعة الرأس حافظ لكرامتها بينما هو داعيه له بالهداية والسعادة مع من تزوجها واختار أن تكون شريكته فى الحياة فهو مهما ان كان بينهما عيش وملح وهى لن ټخونه بالتمنى له بشىء سىء
ليندم هو بعدما سمع كلامها عليها اكثر واكثر متقبل عقاپ الله له بحرمانه منها لأنه كانت معه ولا يقدر قيمتها ليبدأ كل منهم فى حياته المستقبليه هى بادية بالسعادة وهو بادئ بالحصرة والندم عليها
تمت

تم نسخ الرابط