رواية ليلة الدخلة الذهبية كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

وبعدما تم الاتفاق

في ثانية اختفي الوسيط

واختفي معاه العريس

ومعرفش راحوا فين

وفي اللحظة دي

فضلت افكر

واقول...

اية الحيرة دي ؟

الله يرحقك يا وسيط

د ا انا مقدرش اقتل صاحبتي هند

فما بالك ب اختي ؟

ازاي عايزني اقتل الاتنين

ورجعت اكرر كلمة اختي

و اقول لنفسي

اختي.....؟

بلا اختي بلا زفت

مهي اختي دي هي السبب

في كل الي انا فية

دلوقتي

ايوه

مهي شيماء هي الي اخدتني معاها للمراجيح 

في العيد

يوم ما اتعرضنا للاغتصاب

وهي كمان الي جابتنا اسكندرية

يبقي هي الي تستاهل المoت فعلا

وفضلت اسخن بالغضب علي شيماء

عشان ضميري يموت

والاقي مبرر لقتلها 

هي وهند

ايوه امال ايه؟

الروح غالية برضوا

وبسرعة روحت علي غرفة شيماء.. وهند

و قربت من سرير شيماء

وصحتها من النوم

وقولتلها...

تعالي معايا بره شوية

يا شيماء عايزاكي

فا امتثلت شيماء لامري

وخرجت ورايا

وفي البلكونة

وقفت اختلق المشاكل  وحاولت اتخانق مع اختي

عشان

شيماء تمسك فيا

وتضربني...

فا قلبي يقوي علي قتلها

لكن هي معملتش كدة

فا قلتلها...

علي فكرة  يا شيماء

انتي السبب في الي بيحصلنا ده كلة

وبسببك كنا هنموت كلنا 

في بيت هاني...

وبسببك برضوا جينا هنا اسكندرية 

وخليتيني انصب واسرق واتجوز جواز مضروب

واكلتينا حرام كلنا

وبصتلها شوية

وبعدها صرخت في وشها

وقلت...

انتي انسانة زبالة يا شيماء

ولو مكنتيش في حياتي...

انا كان زماني

بقيت احسن واحدة في الدنيا

وكنت منتظرة

ان اختي الكبيرة تصفعني قلم

علي وجهي

بعد قلة ادبي...

و الي قولتة ده كلة

لكن...

اتفاجئت انها سكتت

ولما بصيت في عنيها لقيتها بتدمع

وقبل ما ضعف 

واعتذرلها 

بعدت وجهي عنها

وقلتلها..

مهو متبقيش غلطانة وتعيطي كمان

فا ردت عليا شيماء بسؤال

وقالتلي...

فاكرة ليلة الحادثة

لما دخلنا واستخبينا في الكوخ المهجور

قلت.. ايوه فاكرة

فا كملت شيماء كلامها

وقالت..

في الليلة دي 

انا انا كونت خايفة عليكي. اكتر من نفسي

ولما شوفتهم وهما بيغتصبوا هند...

كنت عارفة ان  هيجي عليكي الدور

 فا ضربتك علي راسك عشان تغيبي عن الوعي

والشباب المتحرشين يفهموا انك ميتة

فا يبعدوا عنك

وفعلا فكرتي نجحت

وانتي الوحيدة الي محدش لمسك ليلتها يا داليا

في اللحظة دي

عنيا انا كمان دمعت

وسالتها

وقلت...يعني انتي كمان اتعرضتي للاغتصاب؟

و حصلك زي الي حصل لهند؟

فا هزت شيماء راسها باسف

وقالت...ايوه

فسالتها تاني

وقلت

بس انا لما سالتك ليلتها..

قولتيلي

ان محدش لمسك

لان الساحرة الطيبة الي اسمها (ذهبية)

بعتت الثعبان بتاعها عشان ينقذنا؟

فا ردت شيماء وهي بتبكي

وقالتلي...

انا كدبت عليكي

وقولتلك كده ساعتها 

عشان تطمني ومتخافيش

لانك كنتي مرعوبة

بعدما سمعت شيماء

وعرفت اد اية هي بتحبني

و بتخاف عليا

واد ايه

انا كنت مجرمة

لما فكرت اقتل اختي

في اللحظة دي

سيبت شيماء ومشيت

بعدما كنت خلاص

قررت اني مش هختار 

اي خيار

من الخيارات

الي عرضها عليا الوسيط

و في اللحظة دي

كنت اخدت قرار مصيري

مختلف تماما

وفية حل للازمة كلها

لاني ساعتها كنت قررت

ان الي هيموت هو...(انا...وهند)

عشان اتقذ (شيماء)

لان الوسيط قال..

ان لازم واحدة من الثلاثة

الي كانوا في الكوخ المهجور

هي الي تقتل الاتنين

الي كانوا معاها

وانا دلوقتي قررت اخلي شيماء تقتلني انا وهند

لكن...هخطط لكده

بدون ما شيماء تعرف

لانها عمرها ما هترضي تاذيني

وبسرعة نزلت لاقرب عطار

واشتريت منه

س&م فيران قوي

وبعدها...

اخدت السم وروحت علي حلقة السمك

وجييت اكلة سمك

وروحت بيها علي البيت

لكن..

قبل ما اطلع...

قابلني محمااا علي السلم

وبص علي الاكل الي في ايدي

وسالني

وقالي..

انا شامم ريحة سمك

صح؟

قلت...لا دا  مش سمك

وحتي لو كان سمك فا انت مالك يا بارد

هو انت مش ناوي تبطل تحشر نفسك في كل حاجة

فا ابتسم محمااا

وقالي..طب والي خلق الخلق الي في ايدك ده سمك

فا اتغظت من تطفلة

وزقيتة بايدي الفاضية

فا اتزحلقت علي السلم

وانا بدفعة بكل قوتي

ووقع السمك مني في الارض

فا ساعدني محماااه

ولم معايا السمك

وبعدما قمت من الارض

اخدت السمك وطلعت علي السلم بسرعة

ودخلت لشقتنا

وبعدما قفلت الباب في وش محمااا

دخلت علي المطبخ باكلة السمك

وجييت سمكاية واحدة

وفتحتها...

وحطيت في قلبها..

( الس&م) الي معايا كلة

وبعدها..

روحت علي تربيزة السفرة...

وحطيت السمك كلة

في طبق تقديم واحد

والسمكة الم&سمومة حطتها في طبق لوحدها

وبسرعة ناديت علي هند

وقلتلها...

تعالي يا هند دوقي السمكة المبطرخة دي

وفعلا...

قعدت معايا هند علي الترابيزة

واكلت من السمكة الم&سمومة

وفضلنا ناكل انا وهند في السمكة

لغاية ما خلصناها كلها

وبعدها...

مسكت هند بطنها وصرخت وفضلت تتلوي

ومفيش ثواني

ولقيت نفسي

بطني بتتقطع انا كمان

وفضلنا نصرخ انا وهند

لغاية ما شيماء وصلت علي صوت صراخنا

في اللحظة دي

انا فضلت اشاور بايدي 

عشان احذر شيماء اختي

تم نسخ الرابط