رواية ليلة الدخلة الذهبية كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

وابوه هيجوزة بتوكيل ولا حاجة

فا ردتيت بقلق

وقلت..

طيب ما تتصرفي يا شيماء وتسالي اي حد عن العريس

وفعلا

انتهزنا  فرصة دخول واحدة من الي شاغلين في بيت العمدة علينا

ونادت شيماء عليها

وحاولت توقعها في الكلام

وسالتها

وقالتلها...

هو العريس لسة مرجعش من السفر

فا ردت  الشغالة

وقالت..سفر اية

ابن العمدة فى اوضتة فوق

فا رجعت شيماء سالتها تاني

وقالت...هو العمدة مخلف كام ولد؟

فا ردت الشغالة

وقالت...العمدة ربنا مرزقهوش غير بولد واحد

ومعندوش غير...سيدي حسن

فا ابتسمت شيماء للشغالة

وغمزتها..

وقالتلها..

طب ما تطلعيةيا قمر انتي تقولي لسيدك حسن ان عروستة تحت وخلية ينزل يقعد معاها شوية

في اللحظة دي

بصتلنا الشغالة بدهشة

وفضلت مزبهلة شوية

وبعدها تركتنا ومشيت

وكأن شيماء طلبت منها حاجة حرام مثلا

واستغربنا انا وشيماء من رد فعل الشغالة

وكل شوية شيماء كانت  بتحذرني

وتقولي  ان الموضوع بدء يدخل في الجد

بس انا مكنتش مركزة معاها ولا مهتمة 

غير بالوقت الي بيجري

والمهلة الي بدات تنتهي

لان في التوقيت ده

المهلة الي ادهالي الوسيط

كانت تقريبا انتهت خلاص

وطبعا..

انا منفذتش اوامرة

ولا وفيت بوعدي معاه

وفضلت عايشة في قلق وبسال نفسي

ياتري الوسيط هيعمل فينا اية دلوقتي

ومر الوقت بعدما المهلة ما انتهت

ساعة ورا ساعة

والغريبة... ان المهلة عدت..

ومحصلش حاجة

لكن كنت قاعدة في ترقب دائم 

ومتوقعة اي مصيبة تحصل

وباليل..

لقيت العمدة وابويا داخلين عليا

ومعاهم كام واحد ثاني

لكن لاحظت ان ابويا وشة متغير

وعمال يبصلي بطريقة غريبة

وكأنة قلقان من حاجة

او... عايز يقولي حاجة

لكن مكنش قادر يتكلم ادام العمدة

المهم

لقيت العمدة بيسالني

وبيقولي...

هتوكلي مين يا عروسة؟

فا ردت امي 

وقالتلهم...

هتوكل ابوها طبعا امال يعني هتوكل مين؟

في اللحظة دي حسيت اني بتورط فعلا

وقلت لنفسي..

ينهار مش فايت هو الموضوع دخل في الجد ولا اية؟

وقبل ما استوعب الي بيحصل

سمعت  العمدة بيكرر سؤالة

وسالني تاني

وقالي..ها....؟

هتوكيلي مين يا عروسة؟

وكان مفروض ارفض

واقول اني مش موافقة علي الجوازة من الاساس

او...

اقولة..

..هو فين العريس؟

ولية مش بيعترض علي الجوازة دي؟

لكن...لقيتني برد بدون اي ارادة مني

وبقول..هوكل ابويا

وبعدما سمعوا كلهم موافقتي

خرجوا يكملوا مع الماذون

مراسم كتب الكتاب

وبعد شوية

لقيت العمدة راجع بيقولي

..الف مبروك يا داليا

احنا كتبنا كتابك علي 

ابني حسن

وبعدما خرج العمدة من الاوضة الي انا فيها

لقيت شيماء بتبصلي بغضب

وبتقولي..

علي فكرة انتي طلعتي بت كدابة

وبعدما ما شتمتني تركتني شيماء وخرجت

وفي اللحظة  دي 

لقيت ابويا داخل عليا وهو حزين

وفي عنية نفس النظرة الغريبة

فسالتة

وقلت...في اية يا بابا

مالك؟

فا رد ابويا

وقالي...متزعليش مني يا بنتي انا اتفاجئت بالي حصل

قلت...هو اية الي حصل

فا رد ابويا

وقالي...للاسف انتي هيبقي ليكي ضرة

فا هزيت راسي بعدما خمنت الي حاصل

وقلتلة...هو ده الي مزعلك اوي كده؟

عادي بقي مهي الجوازة كلها كانت غريبة من الاول

ولا يهمك يا بابا غلطة وهتتصلح

فا طبطب عليا بابا

وتركني وخرج

اول ما شاف مراة العمدة داخلة علينا

ولقيتني بقول لنفسي

كده وضحت الصورة..

اكيد ابن العمدة مش بيخلف

او عنده مشكلة ما

عشان كدة بيجوزة تاني

ااااه....كده انا فهمت لية

العمدة قال لابويا...

ان العريس هيتكلف بكل حاجة ومش هيكلفنا جنية واحد

واثناء ما كنت شاردة بذهني

لقيت مراة العمدة بتباركلي

وبتقولي...

تعالي بقي يا عروسة لما اعرفك علي عريسك

وفعلا..

اخدتني من ايدي وطلعنا للدور العلوي

وفضلنا ماشيين في الطرقة الطويلة لغاية ما وصلنا لغرفة  من الغرف

وكان مفروض ان ام العريس تفتح الباب علي ابنها

وندخل انا وهي عنده

لكن...

لقيتها فتحت باب من الخشب

وبعدما الباب الخشب اتفتح..

ظهر خلفة بوابة تانية لكن البوابة كانت من الحديد

وكنت شايفة منها الي جوه الاوضة

وفي اللحظة دي

شوفت شاب زي القمر

ولقيت مراة العمدة بتشاورلي علي الشاب ده

وبتقولي... هو ده حسن ابني

عريسك يا عروسة

فا فضلت اتأمل في العريس

ولقيتة طول بعرض والعز باين علية

لكن...

كان قاعد ساكت وحتي مبصش ناحيتنا

مع انه كان سامع امة وهي بتتكلم معايا

فا قلت لنفسي

يمكن بيحب زوجتة وهما بيجوزوه غصب عنة؟

المهم...

قولتلها.. طب ممكن اسلم علية؟

فا لقيتها بتفتح الباب  بحذر

وقالتلي ادخلي

وكنت فاكرها هتفضل معايا لغاية ما اتكلم معاه شوية واخرج

لكن...

اتفاجئت

انها قفلت علينا البوابات من بره تاني

فا ناديت عليها

وسالتها

وقلت..انتي رايحة فين

فا ردت مراة العمدة

وقالتلي..رايحة اجيبلك ضرتك (زوجة حسن) 

عشان تتعرفوا علي بعض

وصوتها بعد بعد ما قالت جملتها الاخيرة

فا فهمت انها مشيت فعلا

وفي الللحظة دي

لقيتني قاعدة لوحدي مع العريس (حسن)

فا انتظرت انه يكلمني او يبص ناحيتي حتي 

لكن حسن متكلمش ولا بصلي

وكان مثبت نظرة علي الدولاب بتاعة

وكانة بيبص علي حاجة عند الدولاب

فا قولت اتكلم انا...

وافهمة...

اني مش هفرض نفسي علية

وفعلا..

قربت منه

وقلتلة..ازيك يا حسن؟

لكن..

للاسف حسن مردش السلام

ولما لقيتة مش بيرد عليا

كرامتي نئحت عليا

وقولت ادخل في الموضوع علي طول

فا قلت...بص يا حسن

انا فهمت متاخر 

انك متجوز واحدة غيري 

ومعرفش هما بيجوزوك عروسة تانية لية؟

المهم اني لاحظت

انك مش راضي علي جوازك مني

عشان كدة

انا بطمنك

وبقولك..اني مش هزعل لو طلقتني

ورجعت لزوجتك الي بتحبها

وانتظرت ان حسن يبدي اي رد فعل لكلامي

لكن لقيتة مازال مثبت عنية ب اتجاة الدولاب

ولما لقيت كده

روحت وقفت ادام الدولاب عشان يبصلي ويسمعني

وسالتة

وقولتلة...

انت مش بترد عليا لية؟

بقولك خلاص جوازتنا مش هتستمر

وانا بنفسي الي هقولهم اني مش عايزاك

وعشان تطمن اكتر

انا هنتظر زوجتك لما تيجي دلوقتي

تم نسخ الرابط