رواية ليلة الدخلة الذهبية كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

واخدتني الخالة صبيحة من ايدي 

وقالتلي

تعالي اتوضي وصلي

عشان تطردي الشيطان من دماغك

وفعلا دخلتني الخالة عشان اتوضي

وبعدها خرجت ولبست الاسدال  وصليت

و وبعدما انتهيت من الصلاة

سمعت صوت حسن 

وهو بيقولي...

تقبل الله

فا رديت بخجل

وقلت.....منا ومنكم

ورفعت عيني علية

لقيتة واقف يبصلي وهو مبتسم

فا اتكسفت ورجعت عيني للارض تاني

فا تركني حسن 

وخرج 

وهو بيوصي خالة صبيحة عليا

فا وصلتة خالة صبيحة للباب

وبعدما رجعت طلبت مني خالة صبيحة

اني افضل معاها في اوضتها

وفعلا اقمت مع خالة صبيحة

في غرفتها

و كنت مرتاحة معاها جدا

اصلها عودتني 

اني اواظب علي اداء الصلوات في وقتها

والغريبة اني نسيت

العفريت مرازي

ونسيت اوامره ليا

ومكنتش مركزة غير مع عريسي  حسن

الي حبيتة اكتر

من خلال كلام خالة صبيحة عنة

و كنت بشوف حسن بعنيها الي بتحبة

وبالرغم من كدة

مكنتش بظهر لحسن اعجابي بية

بالعكس دنا كنت بتعمد اني اتجاهلة

كل ما كنت بشوف هند قاعدة معاه

كنت بتعمد اتجاهلة

وهند طبعا كانت لزقالة ٢٤ ساعة 

في ال٢٤ ساعة

وده كان غايظني

لكن..

مكنتش مبينة اني متدايقة

لكن ...

كنت ملاحظة

ان حسن

كان مركز معايا اوي

بالرغم من انه مكنش بيتكلم معايا خالص

وكنت بسمعة وبشوفة وهو 

بيشخط وينطر في رجالتة

ويحكم بالحديد والنار

لكن..

اول ما كان بيلمحني في المكان 

كان بيتحول وبتظهر لمعة جميلة  في عينة

عينة الي مكنتش بتنزل من عليا

وده كان بيجنن هند وبيثير غيرتها مني

وانا كمان اول ما كنت بشوف حسن

كنت بنفصل عن العالم المحيط بيا

واغمض عنيا...واتخيلة وهو معايا لوحدي

بدون اهلة وبدون هند

ولا اي حد

وكان نفسي يتكلم معايا

واسألة

واقولة

هو معجب بيا وبيفكر فيا فعلا ؟

ولا دي مجرد تهيؤات؟

لكن...كرامتي وعزة نفسي منعوني اني ابدء بالكلام اواسألة اي سؤال

وفضلت علي كده 

لغاية ما جه يوم الفرح

وفي اليوم ده انا صحيت الصبح

علي خبط علي باب الاوضة بتاعة خالة صبيحة

ولما بصيت جنبي علي السرير ملقتش خالة صبيحة

فا قومت وفتحت

وفي اللحظة دي

لقيت حسن ادامي

واتفاجئت بيه

وهو  بيسالني

وبيقولي...ممكن اعرف انتي لية مش موافقة علي جوازنا

قلت..مش فاهمة تقصد اية بسؤالك ده

فا وضح حسن سؤالة

وقال..

عايز اعرف ايه الي يرضيكي

عشان توافقي علي جوازنا؟

فا اتعجبت من سؤالة

لكن فرحت ب اهتمامة

بس مبينتش فرحتي

وقلت..

ايه لازمة سؤالك 

طالما في كل الاحوال

انا هتجوزك؟

فا رد حسن

وقالي...بس انا مش عايزك بالغصب يا داليا

انا عايزك تبدئ معايا حياتي برضاكي

عايز احس انك حابة تبقي جنبي

في اللحظة دي

حسيت اني طايرة من السعادة

لكن برضوا 

مبينتش فرحتي

وسالتة

..

وقلت..

هو انت سالت السؤال ده لهند  برضوا؟

قال..لا؟

هند امرها ميهمنيش زيك

ولولا ان ابويا كتب كتابي عليها

مكنتش هكمل جوازي بيها 

لاني مش بحبها

بعدما سمعت الكام جملة 

الي قالهم 

فرحت بكلامة اوي

وكنت عايزة احضنة.. واصارحة بالي جوايا

لكن.. تماسكت 

وعملت فيها تقيلة

وسالتة تاني

وقلت...امال اشمعني انا

الي جاي طالب رضايا عن جوازنا؟

فا رد حسن

وقالي...عشان.........؟

وقبل ما يكمل ويقول الكلمة الي بنتظهرها بشوق ولهفة

لقيت خالة صبيحة داخلة من الباب وبتقطع كلامنا

وبتسال حسن

وبتقولة..

جاي لية دلوقتي 

يا حسن

ما تصبر وعروستك هتبقي في بيتك باليل بعد الزفاف

فا ابتسم حسن

وبصلي بعنية الي بتلمع بالحب

ووجه كلامة للخالة صبيحة

وقالها...

حاضر هصبر

عموما..

شوفي  يا خالة طلباتها 

الي هي عايزاها كلها

 وقوليلي عليها

وبعدما سابنا حسن ومشي

وقفت متسمرة وانا بفكر في كلامة واهتمامة بيا

فا فوقتني خالة صبيحة

وقالتلي..

احنا هنفضل واقفين كدة

وهننسي الصلاة ولا اية

يلا  روحي اتوضي عشان تصلي يا داليا

فا ابتسمت وقلت حاضر

وفعلا..

روحت علي الحمام

ودخلت عشان اتوضأ

لكن..

اول ما دخلت الحمام

النور قطع عليا وانا في الحمام

وفي اللحظة دي

شوفت..........؟

بعدما سمعت حسن عريسي

وهو بيقولي...

انه مش بيحب هند

وملوش رغبة في الارتباط بيها

وحسيت اد ية هو مركز معايا

يعني ممكن يكون معجب بيا انا

في اللحظة دي

 بقيت ها اطير من السعادة

ووقفت اتابع حسن بعيني

لغاية

ما  خرج من الغرفة

فا نبهتني خالة صبيحة

وخرجتني من شرودي

وطلبت مني اني اروح اتوضي عشان اصلي

وفعلا..

روحت علي الحمام عشان اتوضي

لكن..

وانا في الحمام 

...النور قطع عليا

وفجاءة

سمعت صوت مرازي

بنبرات صوتة الي كان كلها غضب

وهو بيقولي...

اظن اني امرتك انك تغادري بيت العمدة

وتبعدي عن العريس

لكن..

انتي مسمعتيش الكلام

واديكي النهاردة رايحة

تتجوزي واحد (من الانس)

وطالما خالفتي اوامري ببقي لازم تتعاقبي

وعقابي ليكي

هيكون مؤلم

بعدما سمعت كلام مرازي

الي يرعب

فضلت اتحسس في جيبي

لغاية ما خرجت الموبيل

وفتحت نور الكشاف

واول ما سلطت النور علي مرازي

شوفتة تاني بهيئتة المرعبة

وكان حاجة كدة

شبيهة...

بالذئب او ( السلعوة) المشوهة

فا اتاذيت من منظرة

وسالتة وانا مرعوبة

وقلت...

صدقني  انا كنت همشي 

لكن...

حصلت ظروف قعدتني هنا غصب عني

تم نسخ الرابط