رواية تحت ضي القمر (كاملة جميع الفصول) بقلم روان مسلم

موقع أيام نيوز

وبدأت تصرخ بصوت عالي فيهم جميعا وهي تقول 

=انتو ايه.... فاكرني ايه.....عروسه تلعبوا بيها وتحركوها....مين قال اني اصلا عايزه أتجوز مين قال اني عايزه اشوف وشك يا سامر انت اقل من اني اقول عليك راجل أو اني اكمل معاك يوم مش حياتي كلها.....

أمير وهو بيحاول يهديها =اهدي يا ضي اللي انتي عايزاه كله هايكون.

ضي =وانت يا أمير شكرا......شكرا جدا علي كل اللي قدمتوا ليا .....  كل وقت كنت بتحاول تثبت اني استاهل وجودك لكن صدقني انت مش مضطر خلاص كل حاجه انكشفت...... وبالنسبه ليك يا بابا اوعي تفكر تقرب مني لأنك بالنسبالي اذتني اكتر من اي حد طول الوقت باصص للناس ورد فعلهم ورأيهم انما انا ومشاعري وحياتي نولع احنا اقل من اهتماماتك.....بتمني كنت اكون عارفه اريحك مني وأموت نفسي لكن مش مستعده اتعذب دنيا وآخره. 

وصمتت وهنا حاول الاب ان يقترب ليضمها مره اخري ليجعلها تطمئن ولكنها سرعان ما ابعدته من دون أن تتكلم في تلك اللحظه دخل علي من باب الشقه ومعه بدر وهو يقول 

علي =انا اتفقت علي كل حاجه يا عمي والمأذون جاي بعد العصر 

نظر الاب بصدم#مه=يعني ايه ومين قالك تحضر كل ده؟ ومين الشخص اللي معاك ده ؟ 

علي =ده بدر خطيب مايا صاحبة ضي...... ومين قالي اجهز اكيد احلي  عريس في الدنيا أمير  

ونظر الي أمير واقترب منه واحتضنه وقال 

علي =مبرووووك يا ميروو..... هاتبقي رجل متجوز 

وبدء يهمس في أذن أمير 

علي = انا معايا كل التسجيلات اللي طلبتها....... وادخل لضي واديها الورقه اللي انا حطتها في جيبك 

ثم رفع صوته مره اخري 

علي =ايه يا بدر مش هاتبارك للعريس ولا ايه 

بدر =ازاي....ده حتي ميروووو  

كل هذا الحوار تحت أنظار سامر والاب حيث وقف سامر يجز علي أسنانه وهو يري خطته تفسد فنكز والد حور حتي يتحدث 

والد ضي= بس انا مش موافق يا أمير 

بدر =معلش يا عمي انا عارف اني غريب بس اللي اعرفوا رأي العروسه هو اللي بيحكم  ده حتي الدين اللي بيقول كده 

سامر=وانت مالك انت؟ ثم ايه عرفك أنها موافقه؟

بدر=انا موقلتش اني عارف انا قولت نسألها لأن رأيها اللي حكم يا ملك عصرك انت 

امير=خلاص.... ممكن ادخل اسألها ياعمي 

سامر=وانت تدخل ليه ما عمي يدخل 

الاب=عادي يا سامر دخول أمير من عدموا مش فارق ادخل ليها يا أمير 

تحرك أمير بتجاه الغرفه 

######################### 

في احد الغرف حيث وقف سامر يتكلم في الهاتف 

سامر =ايوا يا زفته......اعمل  ايه اهو جاي شايلها 

=سيبوا...لما يشوف الصور هاينسي كل حاجه وهايسبها والجو هايخلالك 

سامر بغضب=أسيل..... لعبة الصور دي لعبناها زمان ونتيجتها كانت خراب علي رأسي انا وانتي 

FLASH Back                                       

منذ خمس أعوام كانت أسيل وضي اصدقائك وقالت ضي لها ان هناك شاب اتي لخطبتها ويجب أن تكون معاها في يوم قرائة الفاتحه بينهم 

اسيل=طبعا يا دودوي  بس قوليلي اسموا ايه 

ضي=لا سيبيها مفاجئه. 

ورحلت ضي وهنا أسيل أمسكت هاتفها تكلم حبيبها 

اسيل=ايوا يا عامر..... انت فين ؟

عامر= هاكون فين في قلبك طبعا يا روحي 

اسيل=انت لازم تيجي تخطبني بسرعه 

عامر =اشمعنا دلوقتي احنا مع بعض من ٣ سنين عمرك ما اتكلمتي في حوار الجواز ده 

أسيل =اديني اتكلمت تخيل ضي اللي ملهاش شكل ولا منظر دي تتخطب قبلي لا وكمان فاتحتها بكره ومش راضيه تقول علي اسم عريس الغافله 

عامر بتوتر=وانتي تعرفي ضي دي منين عمرك ما اتكلمتي عن واحده اسمها ضي في صحابك يعني 

أسيل =علشان مش بحبها بس اهي في حياتي 

عامر=طب سيبك يا روحي وبلاش تروحي الفاتحه وايه رأيك نخرج انتي اصلا وحشاني 

أسيل= ايوا طبعا.... نخرج...بحبك يا موري 

عامر =وانا بمoت فيكي يا بنت قلبي من جوا يا مراتي وام عيالي 

وأغلقت الهاتف 

في اليوم التالي كانت ضي تخرج بفستانها كالملاك من الغرفه ويجلس عامر بجانبها  وهم يستعدون لبدء الاحتفال 

بينما كانت أسيل تقف في الشارع تنتظر عامر ولكن بعد مرور نصف ساعه قررت أن تذهب عند ضي فهي لديها فضول لمعرفة من هذا الشخص الذي ارتبط بضي 

في منزل ضي حيث دخلت أسيل لتصدم بوجود عامر بجانب ضي يقراء الفاتحه نعم انه هو عامر الذي وعدها بالزواج وارتبط ٣ سنوات  وقفت وهي تكاد تموت من الغيظ من ضي التي سرقت حبيبها ولكن سرعان ما وقعت عينيها علي أحدهم كان يقف وينظر لضي نظرة طويله نظرة الم ممزوج بالحب 

وهنا ابتسمت أسيل وهي تفكر في كيف ستدمر هذه الزيجه وتبعد عامر عن ضي تماما 

اسيل=انت بتحبها؟

نظر سامر لها بتوتر =اكيد لا ايه اللي انتي بتقوليه ده 

أسيل =صدقني باين عليك..... علي فاكره هو مش بيحبها 

سامر=هو مين ؟

أسيل=عامر 

سامر =وانتي  عارفه منين؟

رفعت اسيل الهاتف له وبه صورتها مع عامر وهو يحتضنها 

اسيل =بيلعب بيها....وكده كده هايتجوزني انا 

سامر بغضب =امال متنيل خطيبها ليه ؟

أسيل = مش مهم المهم اني اعرف نخرب الخطوبه علي دماغهم ازاي.....وانت تاخد  ضي وانا يرجعلي حبيبي 

سامر وهو يبتسم ابتسامه بتدل علي انه ينوي علي الشر= وده هانعملوا ازاي 

أسيل = لا ازاي دي بتاعتي انا 

يلا  نبارك للعرسان الحلوين تحركت اسيل وكانت تنظر لعامر الذي توتر ما ان رأها فهو لم يكون يعلم إلا البارحه ان تلك الملاك ضي صاحبة أسيل 

وبعد مرور بضع شهور 

كان رن هاتف أسيل 

اسيل=ايوا يا سامر جهزت الصور 

سامر =انتي متأكده ان الفبركه مش هتبان 

أسيل =متخفش حتي لو باينه....عامر بيشك في صوابع رجليه واكيد اول ما يشوف الصور هايفسخ الخطوبه وانت تدخل علي انك القلب الحنين اللي داخل يحتوي بعد ما الوحش الأسي اللي اسموا عامر جرح احساسها 

تم نسخ الرابط