سكريبت جديد من سكريبتات " حواديت ياسين وسدرة " بعنوان " أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد

موقع أيام نيوز

- نقطة كمان: أقرب مايكون العبد عند ربه وهو ساجد، يعني الإنسان وهو ساجد ودعى الله بيستجاب بس فالوقت المناسب، لأن الدُعا استجابته بتكون فوقتها الصح.

- قربك من ربنا شيء حلو، وكل ماتقربي من ربنا أكتر وأكتر وأكتر هتحسي إنك ملكتي الدنيا بكل مافيها، لأنك هتكوني مرتاحه نفسيًا وجسديًا وعقليًا وقلبيًا وهتكوني دايمًا فـ هدوء وحاجه كده بالصلاة على النبي.

كنت كل ده وانا واقفة لا حول ولا قوة عليّ، هو انا للدرجه دي بعيده عن ربنا.

يعني انا بغلط وحابه غلطي وواهمه نفسي بإني انا الصح والكل غلط.. يعني كل اللي انا فيه غلط، حتى انا غلط، عقلي كان فين وانا بعمل كل الاغلاط دي.

يعني أي اللي انا وصلتله، دمار.

خرجت من الصيدلية بدون حتى ما اخد العلاج ومشيت فالشارع زي ولد تايهة ومش لاقي أهله.. ماشية وانا مش عارفه أي الطريق اللي انا ماشيه فيه، بس ماشيه ومكمله.

وقفت قدام نور شديد، الرؤية من النور ماكنتش واضحه، حسيت عيوني اتعمت، وفجأة ماحستش غير بصوت مألوف واعرف صاحب الصوت كويس،

ياسين بينادي وانا ماكنتش عارفه اعمل أى شيء، غير إني انطق الشهادة.. اهي الحاجه الوحيدة اللي عملتها فحياتي صح والحمدلله إني عملتها.

بعد بضعة أشهر.

فتحت عيوني براحه وبصيت حواليا، كانت بنت واقفة جمبي وفإيدها حقنه وبتضربها فالمحلول.

- خرج صوتي ضعيف نسبيًا: أنا بعمل أي هنا.

- بصتلي وفورًا نادت للدكتور، جه الدكتور ووقف قصادي وهو مبتسم: ألف حمدالله على سلامتك يا أنسة سدرة.

- دكتور هو انا أي حصلي.

- اتكلم وهو بيفحص نبضي وعيوني: كنتي فـ غ@يبوبة لمدّة ست شهور.

- وه، ست شهور.

ياه اما ست شهور عدوى فـ ثانيه.

- هروح اطمن أهلك، عن اذنك.

كنت نايمه ست شهور حيين نيين ياه، ياتري البت عيشة اتجوزت، ياويلها لو كانت عملتها قبلي يا/ويلها وسو/اد ليلها.

اكيد بركتنا ياسين اتجوز وخلف، دمعت عيوني وارت"عش جسمي لما تخيلت إن ممكن يكون اتجوز، لا مستحيل.

- دخلت وهي بتص@رخ بفرحه: ياحبيبي ألف سباته عليكي، اقصد ألف لا بأس عليكي ياحبيبي.

- عايزة ألف سباته يوقعوا عليّ، سدرة حبيبتك تهون عليكي، اما الصحاب فـ أجازة فعلًا.

- قعدت على الكرسي اللي جمب السرير وقالت وهي بتغمز

: هي الصنارة غمزت ولا أي.

تم نسخ الرابط