رواية مجهول الهويه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب، بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب، عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل ال@نار؟
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيموت من البرد

حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال ال@نار

قالت الحجره، ربما علينا أن نساعده؟
الحجر، توقفي ناهيا عن حديثك، نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك

تسحبت الحجره السحريه ناحية معدة ناصر وعندما اضجع علي جنبه شعر بألم مبرح، فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال النار
تناول ذلك الحجر وضر-به بصخر الكهف فأحدث شزر
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ض@رب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت النار في الحطب
شعر ناصر بالدفيء وقرب جسد سابينا من ال@نار وحرص ان لا يتوقف عن وضع الحطب علي ال@نار حتي لا تنطفيء
بدأت سابينا تتملل لكن لم تفتح عينيها وكانت تتأوة من الوجع، شيطان ماتشيا كان أحدث إصابات بالغه في جسد سابينا
لكن ناصر لم يتوصل عقله للتفكير ان الشياطين من الممكن أن تم-وت من جراح المعركه، لذلك كان مطمأن ان سابينا ستفتح عينيها في اي لحظه
الحجره السحريه، هذا الأنسي غبي، يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك المoت

صوت جر – ناهيا؟ ألم تكتفي من مساعدة البشري؟ اشعلتي له النار والأن ترغبين بمساعدة عشيقته الشيطانيه؟
الا تعلمين ما يفعله الشيا@طين بنا؟
ناهيا، اعلم يا حبيبي، لكنها ست@موت
صوت الحجر، لا شأن لنا ناهيا

ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري بغضب، انتي مجنونه تمامآ، سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث_-
باذك وهو يحلق في علي ارتفاع منخفض، مهما كانت نوعية الكيان الذي ق-تل شي-طان ماتشيا فأنه لم يبتعد لمسافه كبيره
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد، كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخا@ف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ بسرعه لكهفها.

بعد أن اشرقت الشمس تخلي ناصر عن حذره، كانت معدته تلكمه بقوه من الجوع وخرج للبحث عن طعام
لم يجد ولا شجره مثمره علي ارض الجبل، لكنه لمح أرنب بري يرعى في عشب بني، فكر ان لو كان بأمكانه اصطياد ذلك الأرنب سيكون وجبه شهيه
تسحب نحو الأرنب وحمل في يده حجر، لكن الأرنب سرعان ما شعر به وقبل ان يضربه بالحجر ركض هاربا بعيد عن
لكن ناصر سمع صوت ارتطام حجر خلف صخره، عندما وصل هناك وجد الأرنب جريح ملقي علي الأرض

حمل ناصر الأرنب وعاد للكهف، هناك قام بسلخه واخراج احشائه قبل أن يشعل نار ويضعه عليها
اخيرا فتحت سابينا عيينها لتجد ناصر مشغول بشواء الأرنب ورائحه ذكيه وصلت انفها
سابينا، انت بارع في إعداد الطعام
ناصر بمزاح، فكرت انكي عندما تستيقظين من النوم ستشعرين بالجوع؟
سابينا لم أكن نائمه كنت مريضه
ناصر بقلق الش@ياطين تمرض؟

تم نسخ الرابط